بل لعنكم الله يا كلاب: شيعة نصرالله يسبون الرسول "صلعم" وامهات المؤمنين وقيادات السنة

في تطور خطير قامت مجموعة من الحرس الثوري الايراني الفارسي جناح في ليلة متاخرة مساء امس بمظاهرة ضخمة احتجاجا علي مقتل احد المتظاهرين الشيعة لدي مروره في حي سني.
وقد اطلقت في التظاهرة هتافات طالت كل ما هو سني ولكن البارز فيها هو الهتافات التي طالت نبينا محمد صلي الله عليه وسلم واتهامه بخيانة الرسالة والاستيلاء عليها وكذلك الاساءة البالغة لامهات المؤمنين وخاصة السيدة عائشة واتهامها بانها شر.... والاساءة لرموز الصحابة وانتقلت الشتائم الي رموز السنة عبر التاريخ حتي انتقلت الي الوضع السياسي الداخلي اللبناني.
ورد ذلك خلال برنامج الحدث الذي اذيع علي الهواء مباشرة مساء امس علي تلفزيون المستقبل وقد توالت اتصالات المشاهدين وشهود العيان المنددين بهذه الهتافات.
البرنامج الذي استضاف النائبة في البرلمان اللبناني عن السنة السيدة غنوة جلول سالها عن صحة ما سمع عن اساءات للرسول ولال البيت الطاهرين فاكدت ذلك دعت الي ضبط النفس مشيرة الي ان هناك هيجان شعبي بالمناطق السنية وفعلا انتقل البرنامج في بث مباشر الي مناطق السنة التي جابتها المظاهرات المنددة بهتافات الشيعة والمؤيدة لرئيس الوزراء وللنائب سعد الحريري الذي اضطر الي اذاعة بيان في الجماهير دعاها الي تجنب الفتنة والعودة الي بيوتها وقد ظلت كل محطات التلفزة التابعة لتجمع الحكومة تعلن عن بيان الحريري طوال الليل.
وكان المتظاهر الشيعي قد عاد من الاعتصام ومعه مجموعة من الشيعة مارا عبر حي سني واخذوا يطلقون هتافات معادية للسنة مما اضطر اهل الحي الي مواجهتم واثناء الاشتباكات سمع صوت اعيرة نارية مما ادي الي وفاة المتظاهر واصابة 26 ممن كانوا معه.
انني ادين هذه الهتافات ضد رسول الانسانية وادعو شيعة الموقع ومحبي السيد الامام قائد المقاومة رمز العروبة المجرم حسن نصر الله الي ادانة هذا التصرف بعد ان كشفوا علي حقيقتهم.
ان المشروع الفارسي سيسقط في لبنان كما سقط في البحرين التي تلقي فيها امس الشيعة ضربة قاضية بسقوطهم في الانتخابات وكما سقط في العراق.
ان توهم نصر الله انه وبصواريخه التي لمعها لقصف السنة من خلال غسلها في اسرائيل انه سيتمكن من لبنان فليدعنا نقل له ان ثلاث محافظات سنية فقط في العراق من اصل 18 محافظة وان 9 مليون سني مقابل 18 مليون شيعي ومعهم 150 الف جندي امريكي ومعهم الالاف من مجرمي القاعدة وقتلة نظام البعث البائد لم يستطيعوا وخلال 3 سنوات من كسر عزيمة السنة، بل وصل الامر الي استجداء السعودية من قبل ديك شيني وتهديد المالكي الشيعي بعظائم الامور من قبل الرئيس بوش.
عاش لبنان قومي عربي موحد ديموقراطي منبع للحرية والتعدد والتعايش رغم نصر الله ورغم دجال الفرس المرشد اب كلاشنكوف.