|
|
 أكبر محاكمة شعبية لرموز الإرهاب بوش وبلير وشارون
|
شرفاء العالم تحدثوا عن الجرائم والمذابح التي ارتكبها المتهمون الثلاثة
أكبر محاكمة شعبية لرموز الإرهاب بوش وبلير وشارون
الاحد 6 محرم 1426 : 6/2/2006
كان الجمعة الماضي يوما مشهودا في تاريخ نقابة المحامين المصريين.. ففي قاعتها الكبري احتشدت رموز الوطن وضيوف مصر من الشخصيات الكبري التي لبت نداء العدالة.. لتشارك مع كل الشرفاء في الحدث الفريد الذي عقد تحت راية اتحاد المحامين العرب والعديد من الهيئات والمنظمات الدولية والعربية.
الحدث كان جديدا.. فلم يحدث من قبل أن شهدت أي من بلدان العرب محاكمة لرموز الشر والطغيان والقوة في هذا العالم.. ولكن المحامين الشرفاء أخذوا المبادرة.. وأعلنوا التحدي وقرروا أن يقهروا الخوف المزروع في رءوس حكام هذه الأمة.. وأن يخضعوا للمحاكمة كلا من 'جورج بوش' رئيس أقوي قوة في العالم.. وتابعه في جرائم الشر 'توني بلير' رئيس وزراء بريطانيا.. والسفاح الذي لطالما تخضبت يداه بدماء العرب والمسلمين من أسري مصريين ومناضلين فلسطينيين وعرب ومواطنين عاديين تعرضوا لمذابح لا توصف علي يد سفاح القرن العشرين والحادي والعشرين.
انعقدت المحاكمة بعد أن ارتدي سبعة من كبار الشخصيات العرب والأجانب وشاح العدالة.. وجلسوا علي المنصة في هيئة محكمة يترأسها 'مهاتير محمد' رئيس وزراء ماليزيا السابق.. وتضم في عضويتها عددا من الرموز السياسية والقانونية البارزة يتقدمهم 'سامح عاشور' نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب، و'إبراهيم السملالي' الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، و'الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض' القاضي السابق بالمحكمة الجنائية الدولية و'كارمنيلو بونيسيه' رئيس وزراء مالطا السابق، و'وليد القرش' نقيب المحامين السوريين، و'عبد الرحمن بن عمر' رئيس هيئات المحامين المغاربة الأسبق. وعلي اليمين جلست هيئة الادعاء يترأسها 'خالد السفياني' المنسق العام للمحكمة.. فيما اتخذ عدد من الشهود شهود الجرائم ضد الشعوب العربية والإسلامية وضد الإنسانية موقعهم ليدلوا بإفاداتهم في المحاكمة التي جرت علي مدي يومين في قلب القاهرة: ولأن الطغاة الثلاثة يستحيل وصولهم إلي محكمة بهذا الشكل.. تسعي لتعريتهم وكشف جرائمهم علي المستوي الشعبي والدولي.. فقد وضعت صورة كبيرة تحمل صورهم خلف القضبان علي يسار هيئة المحكمة. وبحضور إعلامي بارز.. ومشاركة واسعة من مختلف ألوان الطيف السياسي المصري.. وجمهور كبير جاء للمشاركة.. انطلقت جلسات المحاكمة منذ صباح الجمعة وحتي نهاية يوم السبت حين أصدرت هيئة المحكمة قرارها بإدانة المجرمين الثلاثة علي ما اقترفوه من جرائم.. تمت محاكمتهم شعبيا عليها.. ويبقي الرهان علي الأحرار في العالم لإخضاعهم للمحاكمة الرسمية حتي يقتص كل من ظïلم في العالم العربي والإسلامي من المجرمين الذين ارتكبوا من المنكرات ما يصعب علي الحصر.
المشاركون في جلسة المحاكمة تحدث كل منهم بنبرة تختلف عن الآخر وتناولوا في كلماتهم المذابح والجرائم التي ارتكبها هؤلاء المجرمون الثلاثة بالعراق وفلسطين وكان هذا بمثابة ملف تم تقديمه لهيئة المحكمة التي استمرت مداولاتها علي مدي يومين.
جاءت هذه المحاكمة أيضا بعد تقديم شكاوي جنائية من كل أنحاء العالم تفضح الممارسات الأمريكية والصهيونية وانتهاك القانون والأعراف الدولية.. وأن بوش وبلير وشارون هم رمز الإرهاب في العالم خططوا ونفذوا لجرائم بشعة ولذلك فإن فلسفة المحاكمة لا تشملهم فقط ولكن تضم كل من شاركوا معهم في تنفيذ هذه الجرائم.
ولأن الموقف الرسمي ضعيف ومتخاذل ورفض المشاركة في المحاكمة فإن السفارات المصرية في الخارج أثارت مشاكل في منح تأشيرات للراغبين في المشاركة حدث هذا في سوريا وكذلك مع الوفد العراقي الذي كان مقررا له المشاركة في جلسة المحاكمة خاصة أن هذا الوفد كان يضم عددا من المعتقلين العراقيين الذين عانوا التعذيب في السجون التي أقامتها أمريكا بالعراق.. هؤلاء كانوا يحملون شهادات ودلائل ضد مرتكبي الجرائم.
وقبل انعقاد جلسات المحكمة كانت هناك ضغوط رسمية لإلغائها ولكن هذه الضغوط باءت بالفشل في ظل تمسك اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين بضرورة عقدها.
هذه المحاكمة شارك في تنظيمها جهات عديدة بخلاف اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين المصرية منها نقابة المحامين بالدار البيضاء ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين.
موضوع المحاكمة تركز حول الجرائم الأمريكية والبريطانية والصهيونية في حق العراق وفلسطين أرضا وشعبا ومقدسات وحضارة وثروات بجانب جرائم جوانتانامو.
هيئة المحكمة تشكلت من شخصيات دولية وعربية بارزة في مقدمتها الرئيس مهاتير محمد وعضوية سامح عاشور وإبراهيم السملالي أمين اتحاد المحامين العرب ولاريلو سنية رئيس وزراء مالطا السابق والدكتور فؤاد عبد المنعم رياض القاضي السابق بمحكمة العدل الدولية.
وكان ممثل الادعاء العام هو النقيب أحمد الصياد نقيب محامي فلسطين وخالد السفياني منسق المحاكمة والمستشار حسن أحمد عمر خبير القانوني الدولي واستانلي كوهين المحامي الأمريكي ذا الأصول اليهودية أما ممثل الادعاء بالحق المدني فهو عبد العظيم المغربي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب فيما سجل ضبط الجلسات د. حسني أمين والشهود الذين استمعت لهم المحكمة هم د. خير الدين حسيب رئيس مركز دراسات الوحدة العربية وجورج جالاوي النائب البريطاني والدكتور عبد الله النفيس وهانز فون سيونك وجيف سيمونز الناطق باسم هيئة علماء المسلمين والصحفي البارز روبرت فيسك ود. عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد فائق الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان وصلاح الدين حافظ الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب والدكتور عبد الوهاب المسيري وهيثم مناع.
وبجانب هؤلاء كان هناك شهود آخرون علي المجازر التي ارتكبت في قانا وجنين والفلوجة والنجف والرمادي. وشهود عن جرائم جوانتانامو.
وكان مقررا حضور الزعيم الجنوب أفريقي نلسون مانديلا وكذلك الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بيلا ولكنهما اعتذرا عن عدم المشاركة لظروف صحية. وأعلنا موافقتهما علي ما يصدر من قرارات وتوصيات.. ووجها التحية للشرفاء المشاركين في جلسة المحاكمة.
وقد شارك في الدفاع عن ضحايا هذه الجرائم عبد العظيم المغربي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ود. صلاح الدين عامر أستاذ القانون الدولي وإدريس أبو الفضل رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب ود. أنيس القاسم، رئيس صندوق العون القانوني الفلسطيني والنقيب حسين مجلي نقيب المحامين الأردنيين السابق وراجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
وقد استمعت المحكمة لشهاداتهم من خلال تقديمهم الوثائق والمستندات علي جرائم صبرا وشاتيلا وقانا وجنين وجرائم اغتيال القيادات الفلسطينية والجدار العنصري والاعتداءات علي المسجد الأقصي، وتدنيس القرآن وهدم البيوت وتجريف الأراضي والجرائم المرتكبة ضد وسائل الإعلام واحتلال العراق وترحيل الفلسطينيين واغتيال العلماء وجرائم أبو غريب وغيره من سجون الاحتلال في العراق وفلسطين وجرائم جوانتانامو.
كانت المحكمة قد أعلنت المتهمين الثلاثة للمثول أمام المحكمة حيث تم إخطار جورج بوش عن الجرائم التي ارتكبها في فلسطين والعراق وجوانتانامو عن طريق السفارة الأمريكية بالقاهرة وتوني بلير عن الجرائم التي ارتكبها في العراق عن طريق السفارة البريطانية وشارون عن طريق وسائل الإعلام، وقد وصلت خطابات لهيئة المحكمة تؤكد عدم مثول المتهمين الثلاثة أمام المحكمة.
وفي كلمته قال سامح عاشور نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب: إننا نستنكر ما قامت به السفارات المصرية من منعها منح الشهود تأشيرات دخول لحضور جلسة المحكمة وإن ما يحدث من إساءة للإسلام وللرسول شيء فاق كل وصف لذا يجدر بالحكام العرب والدول أن تطرد سفراء الدنمارك وتجمد العلاقات.
وأننا ندرك أن ما يجري في العالم من إساءة للمسلمين والعرب لحساب إسرائيل حتي أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن فقد المصداقية بعدما استطاعوا تجميد قرار الحرب علي العراق بخلاف ممارسات المنظمات الدولية تجاه المجازر التي تحدث ونحن نؤكد استنكارنا لمنع السلطات للشهود من الوصول إلي هيئة المحكمة وهذا يحدث لحساب أمريكا وإسرائيل وسوف نحاسب كل من تواطأ في هذه الفعلة وكأن الحماية الوحيدة أصبحت للصهيونية وهؤلاء من أساءوا للإسلام والرسول ستجري محاكمتهم أيضا.
وأشار إبراهيم السملالي أمين عام اتحاد المحامين للعرب إلي أن هذه المحكمة تأتي في ظرف بالغ الصعوبة وأن اختيار القاهرة لتقام عليها المحكمة يأتي في إطار حرصنا علي دور مصر البارز في المنطقة.
كما أن تحرك هؤلاء الشرفاء من احرار العالم كان لوقف حالة التردي والانهيار التي وصلت إليها الأمة وأن المحكمة سوف تكشف بالحقائق والبراهين الجرائم التي ارتكبها المجرمون ضد الإنسانية فهم بحسب وصف السملالي يمثلون الإرهاب الدولي وأن المحكمة سوف تصدر أحكاما ضد هؤلاء المجرمين إعمالا للقانون والأمر يفرض علينا فضحهم وهذه المحكمة ما هي إلا حلقة من حلقات النضال القومي.
الرئيس مهاتير محمد وجه التحية لهيئة المحكمة وجرأتهم في إتمام عقدها مؤكدا أن هذه المحكمة وإن كانت غيابية فإنها تفرض نفسها علي الواقع الراهن، مشيرا إلي أننا لدينا محكمة العدل الدولية التي من الممكن أن تنهض بهذه المسئولية وربما هناك من يرفض الاعتراف بهذه المحكمة وهذا ما يعني محاولاتهم للسكوت عن هذه الجرائم فما يحدث يمثل انتهاكا للعدالة والاتفاقيات، والتاريخ لن ينسي ما يفعلونه، ونحن نتطلع لمستقبل يخضع فيه الأقوياء لقوة القانون ويجب أن تعقد محاكمات لكل من يهدر الإنسانية في كل أنحاء العالم وفي حالة رفض المتهم المثول أمام المحكمة فلابد من اتخاذ إجراءات لتنفيذ ما تنتهي إليه المحكمة وإذا رأت المحكمة الدولية ضرورة أن تخضع الدول القوية للمحاكمة فيجب أن تعمل القوانين الدولية أخذا في الاعتبار عند إصدار الأحكام مبادئ الأمم المتحدة وسوف نخرج بعدة توصيات نبعثها للعالم كله كي تفرض الشعوب إرادتها من أجل تحرير الشعوب التي لاتزال ترزح تحت نير الاحتلال وأن التاريخ سوف يحاسبنا إذا تخلينا عن هذه الجرائم وتركنا مرتكبيها بلا حساب.
وأوضح خالد السفياني منسق المحاكمة أنه تم استدعاء المتهمين الثلاثة ورفضوا المثول أمام المحكمة مؤكدا في كلامه الانتهاكات التي وقعت ضد العراق من ملاحقة العلماء واغتصاب النساء وتدمير الثروات والتحريض المباشر علي الإبادة الجماعية واغتيال الشخصيات الفلسطينية والعراقية وبحسب القانون فإن هذه الجرائم ثابتة ضد مرتكبيها.
وقال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض إن هذه المحاكمة قانونية وإجراءاتها لا تختلف عما تقوم به المحكمة الجنائية وجرت محاكمات في غياب الخصوم والشهود وأنه لا يمكن إعمال الازدواجية في هذا العالم وسوف تصدر قرارات في ضوء الجرائم التي وقعت.
وقال استانلي كوهين: إنه لا يستطيع أحد أن ينكر الجرائم التي ارتكبها المجرمون الثلاثة لأن هذه الجرائم كانت ولا تزال تحدث في العلن وأن الذي يدفعهم لاستكمال هذه الانتهاكات هو صمت العالم علي هذه الجرائم، وأن هؤلاء المجرمين امتداد لسياسات التدمير والاغتصاب.. موضحا أن شارون لا يهتم بكلام الحكام العرب وبوش وبلير مستمران في مسلسل الانتهاك وما فعله شارون لا يختلف عما فعله هتلر وهذه المحكمة تهدف للحفاظ علي مستقبل العالم والحفاظ علي كرامة الإنسان وآدميته واختتم كلامه بالتأكيد علي ضرورة عودة اللاجئين إلي فلسطين وتحرير العراق من مغتصبه.
وقال د. حسن عمر أحد ممثلي الادعاء إن المجرمين الثلاثة قد انتهكوا حرمة العراق وسرقوا ثرواته بما يقدر بنحو 100 مليار دولار وإخضاع رئيسها لمحكمة غير شرعية يضاف إلي ذلك انتهاك العراق بالسماح للموساد الإسرائيلي بالتواجد هناك وتنفيذ العمليات ضد رجال المقاومة. وأشار أحمد الصياد نقيب المحامين الفلسطينيين إلي أنه يتحدث باسم الشعب الفلسطيني مؤكدا الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون كل يوم بما يحول دون السماح للشعب الفلسطيني بالتمتع بحقوقه المشروعة بجانب استخدام القوة ضد المدنيين وفرض حظر التجول للفلسطينيين وتجريف الأرض الزراعية وإغلاق المعابر الحدودية، يضاف ذلك إلي تنفيذ عمليات الإعدام الجماعية ضد أبناء فلسطين مع مصادرة أراضيهم وبناء المستوطنات الإسرائيلية.
وأشار محمد فائق أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان إلي أن هذه المحاكمة الشعبية تأتي لتعلن للعالم كله عن حقيقة الجرائم التي ارتكبوها والمخالفة للقانون ونحن مطالبون بتوثيق هذه الجرائم وملاحقتهم ويجدر بنا أن نلاحق المجرمين وأنه حان الوقت لمحاكمتهم حتي تكون محاكمة تاريخية. وتساءل فائق: أين الحكومات العربية مما يحدث في العراق وفلسطين؟!
وتحدث صلاح الدين حافظ عن انتهاكات حرية الرأي وانتهاك حق المجتمعات في المعرفة مؤكدا إصرار المجرمين الثلاثة علي قتل الصحفيين وقمع حرية الرأي ففي العراق تم قتل 79 صحفيا، وقصف المقرات بطرق عمدية وإطلاق الرصاص علي مائة وخمسة وثمانين إعلاميا في فلسطين وأرجع حافظ قتل الصحفيين بهدف إخفاء الحقائق ومنع وسائل الإعلام من نقل الحقائق إلي الرأي العام. وأشار حافظ إلي أن هناك مجرمين آخرين في الدول العربية ينتهكون الحريات بإصدارهم القوانين السالبة للحريات مؤكدا أن العديد من الدول العربية بها قوانين سالبة للحريات.
واتهم صباح المختار وهو محامي عراقي قوات الاحتلال بإهدار كرامة المواطن العراقي وما حدث في سجن أبو غريب دليل علي هذا يضاف إلي ذلك انتهاك حرمة الأماكن المقدسة والتمثيل بجثث الموتي وهو ما حدث مع نجلي الرئيس صدام.
وأوضح عبد العزيز السيد الأمين العام لمنظمة الأحزاب العربية أن المحكمة مطالبة بالسير قدما للقصاص من هؤلاء المجرمين لما اقترفوه من جرائم ضد الإنسانية موجها التحية للمقاومة في العراق وفلسطين.
وقال ماهر الطاهر عن المؤتمر الشعبي العربي إن استخدام إسرائيل للقذائف الثقيلة بشكل كبير يؤكد أن إسرائيل مصممة علي سياسة الاغتيالات وإهدار ما بقي من الشعب الفلسطيني وأن فوز حماس في الانتخابات يشكل بالنسبة لأمريكا وحليفتها أهمية كبري جعلتهم يهددون بقطع الدعم عن السلطة الفلسطينية وطالب الطاهر المحكمة باتخاذ أقصي العقوبة علي المجرمين والعمل علي توثيق المجازر وتقديمها لمحكمة العدل الدولية والدعوة لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في اغتيال عرفات.
وقال هيثم مناع أمين عام اللجنة العربية لحقوق الإنسان: إن هناك 90 % من المعتقلين في جوانتانامو لا توجد لهم ملفات قضائية وهناك سامي الحاج المحتجز هناك منذ أربع سنوات رغم ثبوت براءته لكنهم مصممون علي احتجازه.
واعتبر كارلوس فاريا رئيس الهيئة الأسبانية لمناهضة الحرب علي العراق محاكمة بوش وشارون وبلير علي أرض عربية خطوة جادة للحفاظ علي مواثيق القانون الدولي ونحن في أسبانيا نرفض احتلال العراق ونطالب بإنهاء الاحتلال ورفع الحصار عنه فما يحدث في العراق يفتقد الشرعية الدولية وبدورنا حضرنا للمشاركة في المحاكمة لتقديم الوثائق التي تدين المتهمين الثلاثة.
وقدمت 'بيان الحوت' إحدي الناجين من مذبحة صبرا وشاتيلا مجموعة من الوثائق والمستندات والصور التي تجسد المأساة موضحة أن ما حدث نموذج فاضح للطبيعة الإجرامية لهؤلاء المجرمين ويجب علي المحكمة أن تحرك القضية في المحافل الدولية مع توجيه أقصي عقوبة لكل من شارك في هذه المذبحة وغيرها.
وفي شهادته نيابة عن اتحاد الأطباء العرب أشار د. جمال سليمان إلي النقص في الأدوية والأغذية وانتشار الأمراض واغتيال الأطباء، يضاف إلي ذلك الحصار المستمر للمدن والقري المحتلة وما يصاحبها من اعتداءات وما حدث في سجن أبوغريب مثال صارخ علي الانتهاكات.
وأوضح طعمة الجبابرة أمين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أنه يجب محاكمة بوش وشارون علي الدمار والخراب الذي لحق بالعمال العراقيين وفقد أكثر من 60 % لأعمالهم يضاف إلي ذلك الأمراض النفسية وتهجير العمال ويجب محاكمة بوش وبلير لمساندتهما لسياسة شارون.
وأكدت بشري خليل محامية صدام حسين أن المحاكمة الشعبية هي محاكمة تاريخية للمتهمين الثلاثة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وكل هذه الجرائم كفيلة بتقديمهم أمام محكمة دولية وليس شعبية.
واستعرض أحمد امبارك الشاطر رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب ما يتعرض له الطلبة في العراق وفلسطين بتمزيق شهاداتهم ومنعهم من الوصول إلي أماكن الدراسة وتعرضهم للضرب والاعتقال.
وكان الرئيس مهاتير محمد قد عقد مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن المحاكمة وأهدافها
|
|
 
|
|
|
|
عاصم الحاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست