نحترم قرارك كبيرنا المربى ..فضيلى جماع ..ولكن ؟؟؟؟...

احترت ذات يوم فى كيفية التعامل مع بعض الافراد فى تعطيل عمل اجتماعى لمصلحة كردفان وكان وقتها التهاتر واغتيال الشخصية وغيرها فى اوجه ... تلقيت مكالمة قرابة الثلاث ساعات من استاذنا الجليل ناصحا ومطبطبا وقائدا ..فكان هذا البوست
امرك مطاع - سأكون تبنا وساتحمل القازورات اى كانت

Quote: سوف لم ارد لتراهات هؤلاء وساكون تبنايا كبيرنا : * كردفـــــــــــــــــــــــان ....... * مكالمة هاتفية من انسان عزيز على السودان اجمع وعلى كردفان خاصة وعلئ انا شخصيا.. تحمل عناء المهاتفة والحديث قرابة الثلاث ساعات من الوقت والمال من اجل ان يوصل لى رسالة كنت احتاجها فعلا لتعيننى فيما حدث وسيحدث فى المستقبل وللرجل نمازج كثيرة وخبرة متراكمة يشهد لها السودان والعالم العربى اجمع فاسعدنى الاتصال وتفهمت الرسالة وشكرت فعله وها انا ذا انفذ وعدى له واعجبتنى تلك الكلمة ذات البعد فى المعنى والمضمون ( كن يا على (كالتندل) يعنى كالتبن وتقبل كل القازورات طالما رسمت لشخصك طريق تخدم به اهلك الكرادفة) وهذا له مدلولات كثيرة وساكون كالتبن يا عزيزى كما امرت وسوف اضع كلامك نصب عينى ...

وكان هذا الرد من جلالته ..

Quote: بهذه الإستجابة أخي /علي اسماعيل تكبر في نظر خصومك قبل محبيك. وتأكد أن التصدي لأي رسالة توجب على حاملها أول ما توجب سعة الصدر وطول البال. جلسنا ونحن صغار نتعلم أدب الإنصات لكبارنا..ولابد أنك قد فعلت مثلنا. طوفنا العالم من بعد، وندعي أننا قرأنا بعض الكتب التي زودتنا بالنذر اليسير من المعرفة ؛ ولكنا ما زلنا - في أويقات تداعي الأمور واشتداد البأس- نصغي إلى تلك الأصوات العميقة - أصوات كبارنا..حكماء الحلة والفرقان- والتي لصقت بجدران الذاكرة..نستدعيها لتكون لنا نبراسا في الليالي حالكة الظلام. شيخ الفريق عندناأخي علي اسماعيل يستمع إلى كل ما يقال في حقه وفي حق غيره ، ينصت بعمق وبصبر وأناة. بعض ما يقال صائب وبعضه ترهات وسقط متاع. ثم يمسح لحيته وينظر يمينا ويسارا ليطئن أن ضيوفه قد أصابوا حظهم من الطعام والشراب..هذا أولا. بعدها يرد على الأمور بتؤدة ويكون في رده كبيرا فلا ينزل إلى السفاسف! عندي عشم أنك كبير ، وأنك تحب أهل بلدك كردفان، من وقف معك ومن عاداك. وسوف يصيبك طائش السهام. هذا كله يهون في سبيل رد الحق إلى من قضوا حياتهم يلهثون منذ فجر الإستقلال حتى اليوم وراء جرعة ماء أو لقمة تعينهم على قطع مشوار الحياة بنفس الكبرياء التي جبلوا عليها. سلمت لي أيها الأخ الكريم. وكان هذا ايضا

ليالى كردفان الغراء وفاءا لاهل الابداع

Quote: الأخ الصديق/علي اسماعيل لن ينسى لكم تاريخ الثقافة في بلادنا لمسة الوفاء هذه للإحتفاء بشفاء فنان السودان الكبير عبدالرحمن عبدالله. كما إن كردفان التي منحك أبناؤها في الأمارات ثقتهم وجعلوك على رأس رابطتها لم تخذلهاأنت يا أخي أبدا. إن أضعق الإيمان هو أن نلبي دعوتكم مهما شط المزار وبعدت الشقة. أحتال الآن على كل الظروف ليكون حضوري ولو لبرهة قصيرة ممكنا حتى أقف إلى جانبكم في تكريم كردفان الغرا ممثلة في شخص إبنها بلوم السودان الفنان عبدالرحمن عبدالله.

هذا الانسان لم ترى عينى مثله ابدا ..وفى كل شى .. تجده معك فى كل شى فى الفرح والترح .. امثل هذا الكبير يعوض ؟؟؟؟؟؟؟
فحزننا لا تستطيع ان تخطه الايادى ...ولكن فى النهاية انا لقرارك لمحترمون