مرحب بالطاهر ساتى حرا .ولكن هل سيستمر استخدام الاجهزه العدليه لتصفية الحساب مع الصحفيين؟؟؟!!

بعد ان واجهت تصرفات جهاز الامن من قبض وتعذيب ادانات محليه وعالميه والمساله بقى فيها محاكمات دوليه واصبح القضاء الالمانى يحاكم كل من عذب مهما كانت جنسية الاطراف او المكان الذى حدث فيه التعذيب فقد لجأ جهاز الامن لاستخدام الاجهزه العدليه كالنيابه والشرطه والقضاء فى تصفية الحسابات السياسيه والمعروف ان الجهاز الامنى قد اخترق هذه الاجهزه وحتى لايكون الكلام على عواهنه اقراوا ماقاله الدكتور التيجانى عبد القادر
:ـ
بغرض استيعابها في داخل هذه الأجهزة أو ازاحتها بصورة كاملة من المجال السياسى؛أي أنه ولكى لا تتكرر «تجربة» الدكتور الشهيد محمود شريف، فقد انتهجت سياسة «الإزاحة» المتعمدة، ثم أعقبتها عملية احلال العناصر الأمنية و«تأسيسها» فى سائر المواقع المفصلية فى التنظيم والدولة، ومن خلال هذه السياسة تمكنت تلك الأجهزة بصورة متدرجة من الهيمنة على معظم العمليات العسكرية و السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.ويمكننا أن نستنتج «ثانيا» أن استجابة التنظيم لقضايا البيئة السودانية والدولية لم تعد، من الآن فصاعدا، تصدر عن مرجعيته الفكرية أواستراتيجيته السياسية، وانما صارت تصدر وفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية، أي أن الدولة ممثلة في انتهى

وجاء الان وقت استخدام هذه الاجهزه فى تصفية الحسابات السياسيه فاستغل جهاز الامن قضية محمد طه محمد احمد ليقبض على مجموعات كبيره منها ابو القاسم وابوعبيه واخيرا الطاهر ساتى بعضهم اطلق سراحه وبعضهم ينتظر ومن اطلق سراحه لم يعتذر له ولم يعوض
ويقوم جهاز الامن بتغطية الاعتقال بطريقه قانويه فيقال ان المقبوض عليه مقبوض فى قضيه جنائيه وتحت هذا الغطاء يتم اعتقاله اكبر مده ممكنه بحيث لاتزعج لجان حقوق الانسان الحكومه ولاتتعرض لادانات

اننا نرحب بطلاق سراح الطاهر ولكن ينبغى ان يكون للصحافيين وقفه مع استخدام الشرطه لتصفية حسابات سياسيه وان لا يعتمدوا على اتحاد الصحفيين المدجن

اننى اهنىء الاخ الطاهر ولكن يالطاهر لاينبغى ان تغطى الفرحه باطلاق السراح على حقك الذى انتهك بلا ذنب واعتقالك الغير شرعى اتصل بمنظمات حقوق الانسان وبالمحاميين الوطنيين وبمنظمة صحفيين بلا حدود وان تكشف عبر سودانيزونلاين ماتعرضت له ام اذا صمت كما صمت ابوعبيه واكلتها فعلى من الدور غدا؟؟؟؟؟


السنجك

السنجك


هناك سؤال كبير هل هنالك عميلة ابتزاز بين الطاهر الساتي واهل السلطة, الطاهر ساتي الكوز

الذي ظل طوال الفتره السابقة ينافح عن اهل الانقاذ اليوم يبتز الانقاذ بملفات والفساد والانقاذ
تبتزه بالاعتقال والتنيكل


هل هذا التناحر له علاقة بالحرية ام المكايدة بعد الطرد؟

الحرية لنا ولغيرنا هل امن الطاهر بها

الذى اعرفه ان الطاهر عضو فى المؤتمر الوطنى وعضو ملتزم ومع الانقاذ ولكن لديه ملفات فساد بدأ ينشر فيها قيل ان هناك مجموعه من الكتاب الاسلاميين قد توصلوا لهذه الملفات الخطيره وتعاهدوا لنشرها ومنهم محمد طه محمد احمد وقد راينا ماحدث لمحمد طه وقيل ان الطاهر ساتى لديه جزء من هذه الملفات


السنجك

للأعزاء الذين وقفوا مع الطاهر ساتى فى محنته رغما عن الخلاف فى التوجه والأنتماء نقول حمدا لله سلامة الطاهر وألف مرحب به حرا ومنافحا ومناضلا.
ونرجو يا الطاهر أن لا تنكسر أو تنحنى فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
واصل كشفك لكل أنواع الفساد, المحسوبية واستغلال السلطات.
هكذا عهدناك رغم اختلاف الأنتماء.
حمدا لله على السلامة.
شكرا الأخ السنجك ويا أخ سيف دعونا ننتظر وسنرى.

نرجو الا يصمت الطاهر كما صمت ابو عبيده


السنجك

فوق





السنجك

تم اطلاق الطاهر ساتى بدون ان يسال وبدون ان توجه له تهمه وكان فى حبس انفرادى بدون ان يسال ورفض ان يقابل اى زائر ولا حتى محاميه

وهذا نص الخبر


الخرطوم : الصحافة
افرجت السلطات امس، عن الزميل الطاهر ساتي، و لم يسمح له طيلة مدة اعتقاله بمقابلة محاميه واسرته وزملائه في الصحافة رغم المساعي التي بذلت من اجل ذلك .
واوقف ساتي قبل 11 يوما بالقرب من مباني وزارة الداخلية في الخرطوم ، واقتيد من هناك الي حراسة صغيرة تابعة للشرطة في حي كوبر قضي فيها عشرة ايام في حبس " انفرادي ، وقال لـ " الصحافة " امس انه طيلة هذه المدة لم توجه اليه اية تهمة ولم تفتح الشرطة بلاغا في مواجهته .
ورحل ساتي امس الاول من الحراسة الي مباني المباحث الجنائية في بري حيث قضي ليلته هناك قبل الافراج عنه نهار امس في حضور وفد من هيئة تحرير الصحافة بقيادة رئيس التحرير عادل الباز .
واعتذر مدير المباحث اللواء عابدين الطاهر، لساتي قبل خروجه وقال للوفد " اكملنا عملنا معه تماما وهو يخرج الان ابيض من غير سوء ومن غير شبهة ولا اتهام " . وتوجه ساتي في معية الزملاء بعد الافراج عنه مباشرة الي مباني " الصحافة " حيث وجد في استقباله عددا من زملاء المهنة اضافة الي نقيب الصحافيين محي الدين تيتاوي قبل ان يغادر الي منزله في الكلاكلة القبة، واقيمت هناك خيمة كبيرة لاستقبال المهنئين ، كما زاره وفد من مجلس ادارة "الصحافة" بقيادة عبد الرحمن اسحق ومحمد محجوب هارون والمدير العام هاشم سهل.
وكانت منظمات مهتمة بحقوق الانسان اضافة الي منظمات صحافية دولية ادانت في وقت سابق اعتقال ساتى، كما اثارت قضية اعتقاله جدلا في الاوساط الصحافية والسياسية والقانونية ، ويشار الي ان النيابة لم تُدلِ بأية افادات حول الاسباب الحقيقية وراء اعتقاله .
وشكر الطاهر في تصريح لـ " الصحافة " زملاءه وكل الذين عبروا عن التضامن معه في الداخل والخارج ، معتبرا ان ذلك هو سمة الوسط الصحافي الذي قال انه يفخر بالانتماء اليه ، مؤكدا انه سيكشف قصة اعتقاله كاملة غدا عبر زاويته المقروءة في الصحافة " اليكم " .
وعبر الطاهر عن اسفه الشديد لبعض الشائعات التي انتشرت في اعقاب اعتقاله ، وقال انه حزين لبعض الشائعات والمعلومات المضللة التي ارتبطت باعتقاله ، متهما جهات لم يسمها بأنها حاولت ان تربط اعتقاله بقضية لاعلاقة له بها .


رجوع


السنجك