رساله للفريق سلفاكير.....

في صحيفة السوداني قرأت هذا المقال للكاتب قير تور وحقيقه المقال قوي فرأيت نشره للفائده والحوار....

Quote: (بدأ الضعف منذ التنازل عن وزارة الطاقه) . هذه العباره سمعتها ينطقها بحسره أحد القاده الميدانيين للجيش الشعبي لتحرير السودان . ومناسبة ذكره لهذه العباره وجود بعض الإنتهاكات لإتفاقية السلام. ان الحركه الشعبيه لتحرير السودان تبدو وكأن الحرب إذا اندلعت مره اخرى ستكون هي الوحيده التي تفقد وجودها من على الوجود ، أو تخال لها خاصه وفق مانراه في حديث القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان ، ورئيس الحركه الشعبيه لتحرير السودان الفريق سلفاكير ميارديت ، بأن الشعب السوداني يجب أن تخاف عليه الحركه الشعبيه وتحرص عليه أكثر من اي طرف اخر في السودان ، كما يخال لنا بأن السلام تريد الحركه الشعبيه عل غيره لاتريد حتى لو وقع عليه بحضور الملائكه وليس مجرد بشر ..... ان الحركه الشعبيه بقيادة سلفاكير اليوم تتعامل مع حقوق المناضلين فبدلاً من تقويتها نرى الضعف يارئيس الحركه الشعبيه لتحرير السودان ويارئيس حكومة الجنوب ، يكفي الهوان والذله التي يتعرض لها كل فردينتمي للجنوب بسبب ميليشيات أفرادها من الجنوب يفعلون أفاعيل لايقوم بها الا الشياطين ، ويتم نسبها الى الجيش الشعبي لتحرير السودان ، والحركه الشعبيه لاتحرك ساكناً..

وللعمود بقيه

معاكم سلامه

بقية المقال

Quote: يكفي أن الحركه الشعبيه دخلت القصر الجمهوري ، والشعب السوداني لم يذق أي تغيير للديمقراطيه ، يكفي أنالمسميات هي نفسها المسميات ، بل أن هناك جهات تعمل ليل نهار لهدم إتفاقية السلام الشامل والحركه الشعبيه لاتستطيع مناهضتها ، يكفي أن الطرف الذي تظنونه شريكاً في السلام هو نفسه من يعمل على هدمه ، وإلا أفيدونا أية صحيفة في السودان تستطيع إيفاد صحافيين لها بطائره خاصه ؟! ويكفي رئيس حكومة الجنوب أن يعلم ان الطائره التي أقلتن قبريال تانق من ملكال كانت معلومه مواعيد حركتها لجهه إعلاميه غير حكوميه ، كيف علمت تلك الجهه حتى أرسلت مندوبا لها ؟! أيها الفريق سلفاكير :يكفي ماحدث حتى الان ليموت أفراد الجيش الشعبي دون الوصول للجناه .. فحتى الان مازالت قضية مقتل أكثر من 30 شخصاً في طريق أبيي في مارس الماضي دون حل . إن الحرب إندلعت فلن يخسر الجنوب لوحده وإذا إندلعت فلن يخسر الجيش الشعبي لوحده . وإذا تجددت فالجيش الشعبي حارب لمدة 21 عاماً بقوه .. أو فلنقارن لم يمت كل أهالي دارفور خلال الثلاث سنوات الماضيه بسبب الحرب . لن يكون هناك يلام مادام الناس يموتون برصاصات معروفه ولاتستطيع فرض سلام على من لايريد .. والسلام عندما نتحدث عنه لاتنفذه الكتب والمواثيق إنما ينفذه البشر الذين يقرأون هذه الكتب والمواثيق وإذا لم ينزل المكتوب لأرض الواقع فعلينا معرفة سلوك الطرف الاخر.

معاكم سلامه