لو اراد حسن نصر الله ان يعتصم في شارع النيل امام القصر

عشية اعلان موعد ومكان الاعتصام
تنشط وزارة الداخلية بقيادة
البروفيسر الزبير بشير
بسد كل الطرق ليست المؤدية الي
شارع القصر بل المؤدية الي الخرطوم
....
جنود شرطة النجدة والعمليات ..يطلقون القنابل الصوتية في كل انحاء العاصمة لتفريق المواطنين عن طريق حاسة الخوف ليس من العصي والخراطيش السوداء لكن مخافة تسبيب الموت والجراح العمد.
...
عندما يحين موعد القدوم الي مكان الاعتصام , تكون الخرطوم نتفة من دخان عالق في
السماء التي ترفرف فيها اعلام السودان ... عشرة الف في عداد الموتي او الجرحي او
المفقودين.
.....
الحكومة يمكن ان تتهاون في كل شيء عدا
امن المواطن.

سيقوم جهاز الأمن باعتقال القيادات الميدانية قبل يوم من الاعتصام. سيسير المؤتمر الوطني مسيرة في نفس اليوم لادانة أمريكا لانتهاكها حقوق الانسان. سوف يجمع الأطفال من الشوارع بحجة افراغ الخرطوم من المشردين.

شكرا ياسر

انا اردت ان اقول لحسن نصر الله
لاتضيع علي لبنان فرصة الديمقراطية
فالنظام الذي تدعوا له جربناه في السودان
فالسودان يحكم الان حسب وجهة حكامه بالشريعة الاسلامية
فهو بالتالي نظام اسلامي .. ونظام السودان من اكثر الانظمة
اعجابا بحزب الله .
...
فلبنان الان تحكمه حكومة منتخبة جاءت الي سدة الحكم عن طريق
الانتخابات , وبالتالي المطالبة بتوسيع الحكومة لتكون حكومة تشرك فيها
عناصر حزب الله يجب ان يكون عن طريق العملية الانتخابية.

..............
ساتحدث عن المحكمة الدوليةفي لبنان
والمحكمة الدولية في السودان
بين دواعي الرفض والقبول

الاخ علي عجب..

هسه كان الحكومة خلتنا نعتصم في شارع النيل بنقدر؟

ياخ نحنا الواحد بيقعد ليهو ساعة الصباح عشان يستعدل وش النوم بتاعو

بالله اللبنانيين نايميين في الشارع قاموا الصباح زي الكأنهم بايتيين في

الهوليداي ان! سماحة شديدة..!

............

عليك الله ما تقارن بين حكومتنا وبين اي حكومة في الدنيا..

ديل فاتوا الكبار والقدرهم ..

حتي محاولة المقارنة بتديهم قدر لا يستحقوه...

ذات سيناريوا الاربعاء سيتكرر
المشاهد هي ذاتها
والصور نفس المناظر
دنيا تكرر
ودنيا
أدمنت عشق الثوابت

...............

Quote: الحكومة يمكن ان تتهاون في كل شيء عدا امن المواطن.

الحكومة لا يمكن ان تتهاون في كل شئ عدا امن المواطن.

خضر
رشا سالم
والي الدين
شكرا جزيلا علي مداخلاتكم
لكم مني اجمل الامنيات.

الأخذ بالثأر هو السبيل للقصاص ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) ولكن يبقى العمل بمبدأ ( من عفى وأصلح فأجره على الله) هو الأمثل، تنطفئ به نار الغضب وتخمد به ثورة الأعماق ، فتسكن وتهدأ النفوس الغاضبة.

لقد جفت صرخة واعراقاه وافلسطيناه في الحناجر ، لو أن معتصماً ، كما المعتصم بن الرشيد ، يسمع تلك الإستغاثة ، يفتح البلاد ، وينتقم للضعفاء ، ويحفظ عزة الأمة ، ويرفع الرؤوس في زمن الانكسار الرهيب .


دارفور ولبنان جرحان داميان ينزفنان في جسد الوطن العربي- فهل يجدي النداء الموجه لحسن نصر الله بأن يعتصم في شارع النيل أمام القصر- لتضميد تلك الجراح النازفة.

أها يا دكتورة رشا الحكاية دخلت في إختصاصك بقى فيها جروح وضماده فما رأي الطب في ذلك ؟ أظن مع اللبنانيين يمكن المسألة تحتاج لقصر البستان(على شاكلة القصر العيني) بدل الهوليدي إن.

لكم مودتي

النضال السلمى يتطلب نفس طويل ولن نتوقع بطبيعة الحال ان تقابلنا السلطة بالترحاب و التجارب كثيرة على مستوى السودان و العالم و لكن ما يجعلنا متفائلين هو ان ارادة الشعوب هى التى تنتصر دائما

الصديق علي عجب,
قرأت مداخلتك في بوست فرانكلي وهروبه من الإجابة علي السؤال.. لو في السودان نصف حرية التعبير الموجودة في لبنان لما حكمنا الإسلاميين 17 سنة...
تحياتي,
رامي

الاخ يوسف الصديق
اشكرك علي المداخلة مع فائق الود
انا لااستطيع ان اعلق علي بوست في غير
مكانه لاغراض الموضوعية, لكن احييك اذ فهمت
الطريقة التي انهيت بها حواري معه
لك مني خالص الود

من المفارقات العجيبة
ان حسن نصر الله وانصارة يحاولون هدم الديمقراطية في لبنان مستفيدين من الحريات الواسعة التي يتيحها الدستور اللبناني , فمهما كان نوع الرفض لسياسات الاغلبية من قبل المعارضين فانه من غير المتصور ان يكون اسقاط حكومة ديمقراطية منتخبة في مصلحة لبنان
..
المفراقة ان حسن نصر الله الذي ورط بلاده في حرب خاسرة مع اسرائيل وقبل ان تجف الدماء التي سفكت في تلك المخاطرة والتي اعترف بخطلها عاد يفتعل معارك جديدة مكع الحكومة, ويستفيد من الحريات التي من غير المتصور ان يسمح بها حال وصوله الي السلطة والانظمة الشمولية الاسلامية غير شاهد علي ذلك, فيمكن النظر الي حدة العنف والقمع الذي قابل به نظام السودان الاسلامي المسيرات السلمية التي نظمتها المعارضة السودانية.
...
المقاربة الاكثر واقعية ان حزب الله ومشايعيه من الموالين للنظام السوري والايراني ذوي العلاقة الوثيقة مع النظام السوداني يفتعلون كل هذه الضجة لتفادي اقرار المحكمة الدولية لمحاكمة مقترفي جريمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري ورفاقه والجرائم التي الحقت بها.وسلكوا في ذلك كل المسالك الوعرة ابتداء باستقالات وزرائهم من الحكومة وثانيا اغتيال الوزير بيير الجميل واخيرا الاعتصام وتعطيل الحياة في البلاد.
.....
الحكومة السودانية تقف نفس الموقف في السودان فهي ترفض دخول القوات الدولية في السودان بحجة انها تدخل اجنبي في حين انها سمحت بوجود نفس القوات في جنوب السودان وسمحت ايضا لقوات الاتحاد الافريقي بالدخول الي دارفور فما الذي يجعل قوات الامم المتحدة في الجنوب وقوات الاتحاد الافريقي تختلف عن القوات الاممية في دارفور؟.
....
الاجابة تتطابق مع الموقف في لبنان الا وهي خوف المحكمة الدولية التي لاتعرف الحصانات والتسويات حيث تستطيع ان توجه الاتهام الي اي شخص غض النظر رتبته ووظيفته.