محطــة تلفزيونيـــة امريكيــــة تشـوش علـي عمـر حسـن البشيــر مؤتمـــره الصحفــــي!

ان يكون الطعام علي مائدة البشير ادسم فذلك امر مفهوم
..ولكن كيف يصاب بعض ادعياء الاستنارة بكل هذا
الخبال..محمد لطيف المحلل السياسي بصحيفة " السوداني"
هو زوج السيدة نجاة الزين ابنة خالة المشير عمر حسن البشير
ومعني ذلك انه مطلع علي دقائق من شأنها ان تعينه علي التحليل
الصحيح اذا ملك الارادة ولكن يبدو ان مائدة معاوية الدسمة تذهب
بالالباب..

من يكون البشير وما قيمة مؤتمره الصحفي حتي تهدر محطة تلفزيونية
امريكية وقتها وتخطط للتشويش علي المؤتمر الصحفي لصاحب المعالي
عمر حسن البشير الذي لا يحسن نطق كلمتين صحيحتين " علي بعضهم "
والذي تنتهي خطاباته ومؤتمراته دائمآ نهاية كارثية كما انتهي مؤتمره
بكارثة اعترافه بمفتل تسعة الاف انسان في دارفور حيث جاء اعترافه
من باب التقليل من حجم القتلي!!!!

فالسيد محمد لطيف يريد ان يقنعنا بان محطة تلفزيونية امريكية شوشت
علي المؤتمر الصحفي التعيس للبشير باذاعة لقاء مع سناتور امريكي
اسود حول دافور وبث صور المأساة هناك في نفس لحظة بدء سيادة
المشير لمؤتمره الصحفي!!!!

ولايدري المسكين ان افضل مؤامرة يمكن ان يتم تخطيطها ضد البشير
هو تركه يتكلم ويتكلم دون مقاطعه في مؤتمراته الصحفية حتي يطبظ
عينيه باصبعه..

الم نقل ان الطعام علي مائدة البشير ادسم!!

Quote: العدد رقم: 382 2006-11-30 أوبرا.... هل كانت تتآمر؟ في ذات الوقت الذي بدأ فيه بث المؤتمر الصحفي (العالمي) للسيد رئيس الجمهورية مساء أمس الأول بدأت إحدى القنوات الفضائية المعروفة بثاً لإحدى حلقات برنامج المذيعة الأمريكية الأشهر (أوبرا)... وحين بدأ البرنامج الذي تبثه احدى المحطات الأمريكية وتعيد بثه عدد من القنوات وبالتالي يشاهده الملايين على امتداد العالم لم يكن أحد يتوقع تقاطعاً بين برنامج (أوبرا) والمؤتمر الصحفي للرئيس... سيما وان موضوع أوبرا في ذلك البرنامج بدا بعيداً عن موضوع المؤتمر الصحفي الرئيسي وهو قضية دارفور والمؤتمر الصحفي (حسب المعلومات المتوفرة) أعد أصلاً للرد على الإعلام العالمي ولتحجيم التهويل الذي يمارسه الاعلام العالمي حول قضية دارفور.. ولكن... وبينما كان السيد الرئيس يدلي بإفاداته حول مسألة دارفور وحجم الضحايا كانت أوبرا في الواقع تدير حواراً مع السناتور باراك أوباما النائب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي والذي يتقدم المشهد السياسي الأمريكي بل يسيطر عليه الآن بشعبية جارفة... وحيث ان النائب أوباما من أصل كيني فقد تطرق البرنامج لزيارته الأخيرة لأفريقيا... وفجأة قدم البرنامج لقطات من زيارة النائب الأمريكي لمعسكر للنازحين السودانيين بتشاد... وتنقلت الكاميرا داخل المعسكر ونقلت إفادات اللاجئين الذين أجمعوا على شئ واحد هو أن (الجنجويد المدعومين من الحكومة) أجبروهم على النزوح من قراهم!!! ولسنا الآن في حاجة للمقارنة بين الأثر الذي تركه المؤتمر الصحفي الذي امتد لساعات ثلاث وبين الدقائق الثلاث التي بثتها أوبرا من داخل معسكر اللاجئين... والمقارنة بالطبع لا تشمل المصداقية ولا الدقة... فهي قضايا ليست أساسية في الإعلام العالمي القائم على الإبهار والانتشار... ولكن هذا يعيدنا لما ظل يطالب به الكثيرون من أن أقوى رسالة يمكن أن تخرج الى العالم هي تغيير الواقع على الأرض في دارفور... وهذا يقوم في الأساس على عمل داخلي ورسالة وتبلغ الناس في المعسكرات أن في الإمكان تحويل اتفاق السلام الى برنامج على الأرض يحقق السلام والاستقرار والتنمية. اتصالات رفيعة المستوى لاحتواء الأزمة في ملكال تحليل سياسي :محمد لطيف [email protected]