دون ان يرف لــه جفـــن!!!

دون ان يرف لــه جفـــن!!!


11-27-2006, 10:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1164664501&rn=0


Post: #1
Title: دون ان يرف لــه جفـــن!!!
Author: omar ali
Date: 11-27-2006, 10:55 PM

قبل ثلاثة اعوام صرح طبيب الاسنان الفاشل ووزير
الخارجية الافشل مصطفي عثمان اسماعيل بان الذين
قتلوا في دارفور لا يتجاوز عددهم الخمسة الاف[ ومن
يقول انهم اربعون اوخمسون الفآ فليأتنا باسمائهم
وقبورهم ]!!!
في مؤتمره الصحفي امس الاول سار البشير الكذاب علي
خطي وزير خارجته السابق{ والحالي من وراء حجاب} وقال
ان الذين قتلوا علي يد الجنجويد او الجيش لا يتجاوزن
التسعة آلاف وان الرقم الذي يشير الي انهم يتجاوزن
الـ 200 ألف هو رقم غير صحيح....والادهي ان الكذاب
صاحب تمثيلية اذهب الي السجن حبيسآ مع شريكه الترابي
انكر وجود ازمة انسانية في دارفور وقال انه لا توجد
فيها اوبئة او مجاعات

ولايدري المغفل ان رقم خمسة او تسعة الاف ليس بالرقم البسيط
الذي يمكن للمجتمع الدولي ان يغض الطرف عنه حتي وان صح هذا
الرقم كما يزعم الكذاب....انه رقم يستدعي تدخل قوات الامم المتحدة
لحماية من تبقي علي قيد الحياة ..ويستدعي معاقبة تظام الجبهة
الاسلامية ومحاصرتة وتقديم الذين قاموا بتلك المذابح اكان ذلك
باصدار الاوامر او التنفيذ الي محكمة لاهاي الدولية

الا يستحي هذا الكذاب ان يقف امام مؤتمر صحفي ويقول بكل
صفاقة ودون ان يرف له جفن ان من قتلوا علي يد جيشه
وجنجويده لا يتجاوز التسعة الاف وكأنه رقم بسيط وكأن
الذين قتلوا سرب من الجراد

هكذا قال.... طبيب الاســــنان الفاشــــل ووزيـــــر الخارجية الافشـــــــل


نقــلآ عن الـــ BBC

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6176000/6176856.stm


Quote: آخر تحديث: الإثنين 27 نوفمبر 2006 22:12 GMT


البشير: عدد قتلى دارفور لا يتجاوز 9 آلاف


نفى الرئيس السوداني عمر البشير وجود كارثة انسانية في دارفور وقال ان عدد القتلى في الاقليم اقل من 9 آلاف وليس عشرات الآلاف.
وقال البشير خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم ان الاحصاءات التي تنظمها الوكالات الدولية اضافة الى اليونيسيف تظهر ان وفيات الاطفال في دارفور تماثل معدلاتها في باقي انحاء البلاد.
واضاف "نحن لا نقول انه ليس ثمة مشكلة ولاجئين ونازحين لكن الحديث عن وجود ازمة انسانية ليس صحيحا. الجوع ليس منتشرا في دارفور وليس هناك اوبئة".
وقال البشير "يقولون ان ثمة اكثر من 200 الف شخص قتلوا في دارفور، اننا نؤكد ان هذا الرقم غير صحيح وان كل احصاءاتنا حتى الآن في ما يتعلق بعدد الاشخاص الذين قتلوا في المعارك بين الجيش والمتمردين او بين المتمردين والقبائل المختلفة او بين القبائل، تظهر ان رقم القتلى لا يتجاوز 9000".
وجدد البشير رفضه الحازم لنشر قوات من الامم المتحدة في دارفور.
وقال ان المطلوب هو تطبيق اتفاق السلام في دارفور الموقع بين الحكومة والحركات المسلحة وليس ادخال قوات دولية.
اتهامات بدعم الجنجويد
في غضون ذلك، اتهم زعيم سابق للمتمردين في إقليم دارفور الحكومة بإعادة تعبئة ميليشيا الجنجاويد العربية وتزويدها بالسلاح.
ففي مقابلة مع بي بي سي، قال ميني ميناوي، وهو يعمل الآن مستشارا خاصا للرئيس عمر حسن البشير، إنه يدعو الخرطوم لإيقاف دعمها للجنجاويد.


وأضاف ميناوي أن الأمر واضح بالنسبة لحقيقة الموقف في الإقليم المضطرب.
وقال: "هم يعرفون، والكل يعرف أن الحكومة تعيد تسليح الجنجاويد وأن الجنجاويد يتم تنشيطهم أحيانا حتى أكثر من ذي قبل".
نزع أسلحة
وتابع ميناوي قائلا: "أنا أدعو الحكومة إلى سحبهم ونزع أسلحتهم، وإلاّ لن يكون الوضع جيدا".
ويقول مراسل بي بي سي في الخرطوم جونا فيشر إن ميناوي كان قبل ستة أشهر مضت الزعيم الوحيد من زعماء متمردي إقليم دارفور الذي وقّع اتفاق سلام مع الحكومة.
اتهام الحكومة
وكان إيان إيجلاند، منسق شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة، قد اتّهم قوات الجنجاويد الموالية للحكومة يوم الأحد بمهاجمة مناطق مدنية في دارفور وطرد أكثر من ستين ألف شخص ـ منهم أطفال ـ من منازلهم.


أمّا مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فقد اتهمت من جانبها القوات الحكومية بشن هجوم متعمد على المدنيين في الإقليم الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 11 مدنيا.
الرد على الهجوم
أما الحكومة السودانية، فقد قالت إن قواتها كانت تقوم بالرد على هجوم شنه المتمردون في المنطقة.
يذكر أن ميليشيا الجنجاويد كانت مسؤولة عن العديد من الفظائع التي ارتكبت في إقليم دارفور حيث لقي أكثر من 200 ألف شخص حتفهم، كما تعرض الملايين للتشريد في النزاع الدائر في الإقليم منذ 3 سنوات.
وأغلب اللاجئين هم من المزارعين الأفارقة الذين يتعرضون لهجمات من قبل ميليشيا الجنجاويد.
ومن المفتروض أن يتم تعزيزالقوة االتابعة للاتحاد الإفريقي العاملة حاليا في دارفور والبالغ قوامها 7 آلاف جندي، بقود إضافية تابعة للأمم المتحدة، ولكن الحكومة السودانية ترفض السماح للأمم المتحدة بالسيطرة على قوة حفظ السلام في الاقليم.