الثروة النفطية ومطامع الغرب في السودان

نحمد الله كثيرؤا علي ثروة النفط التي انعم الله بها علينا وعلي كافة النعم فالثروة النفطية الهائلة الموجوده في هذا الوطن الحبيب تؤكد رغبة العديد من دول الغرب في ضرورة وضع اليد بشكل أو آخر على السودان لكي لا يؤدي دوره الإقليمي وخاصة بعد توقيع اتفاقية السلام لم تتبتعد امريكا عن السودان فجعلت من مشكلة دارفور سببا في لاستمرار الضغط علي السودان هذا مما يؤكد رغبة العديد من دول الغرب في ضرورة وضع اليد بشكل أو آخر على هذا البلد العربي لكي لا يؤدي استقرارُهُ إلى تزايد دوره الإقليمي في إفريقيا باعتباره مؤهلاً لمثل هذا الدور، إضافة إلى حالة التفكك التي يعيشها محيطه العربي من ناحية وضعف المحيط الإفريقي من ناحية أخرى ، بدليل العوائق الدولية التي توضع لتنفيذ اتفاق أبوجا الخاص بدارفور،وحتي لاتستفيد الدول الشقيقه من خيرات بلدنا الحبيب

ولي عوده
كل الحب والاحترام

نواصل حديثنا


بعد أن كان وقع العام الماضي اتفاق السلام في الجنوب مع الحركة الشعبية ، ووقع منتصف العام الحالي اتفاق السلام في غرب السودان مع حركات التمرد في دارفور، إلا أن تلك الأسباب إلى جانب أسباب أخرى تظل وسيلةً لابتزاز النظام والضغط عليه، لأن المطلوب كما يبدو عدم استقرار الأوضاع في هذا البلد خاصة في ظل النظام القائم.وأنه بغض النظر عن المسار الذي مضى فيه الحكم في السودان ومحاولاته المستمرة خرقَ الحصارِ الدولي غيرِ المعلن المفروض عليه ونجاحه الأكيد في ذلك من خلال علاقاته بدول شرق آسيا،فإنه أخذ يسعى لمعالجة مشاكله الداخلية فأعاد الحياة الديمقراطية شيئاً فشيئاً ، وعقد مصالحات مهمة مع المعارضة الشمالية وأحزابها الرئيسية ، واستعاد معظم علاقاته بمحيطيه العربي والإفريقي ، وأعاد فتح أبواب الحوار بين السودان ومعظم دول الغرب التي تأكدت أن نظام البشير متماسك وقوي من الناحية الداخلية وأن تجاوزه غير ممكن بعد أن ثبََتَ ترهلُ الأحزابِ السياسيةِ التقليديةِ وعجزُها عن العودة للحكم حتى بالوسائل الديمقراطية ومع المؤشرات الأولى لإمكانية الوصول لاتفاق سلام في جنوب السودان وطي صفحة أطول حرب أهلية في إفريقيا وواحدة من أطول الحروب الأهلية في العالم تفجرت أزمة دارفور غرب السودان في عام 2003 بشكل مفاجئ وغير متوقع لتتحول في وقت محدود إلى قضية في غاية التعقيد ، أن أزمة دارفور ظلت حتى هذه اللحظة قضية يشوبها الكثير من الغموض سواء حول دوافعها أم حول من يغذيها ويقف وراءها، إلى درجة يرجح معها الكثير أن المقصد الأساسي منها هو ابتزاز السودان والحيلولة بينه وبين الاستقرار وإمكانية استثمار ثرواته الطبيعية الهائلة القادرة على انتشاله من حالة الفقر والتخلف، ناهيك عن أنها يمكن أن تكون سببا وجيها لتدخل دولي في هذا البلد ، معبرا عن استغرابه لصدور القرار الدولي رقم 1076 من مجلس الأمن نهاية أغسطسالماضي ، بعد توقيع الحكومة السودانية على اتفاق أبوجا للسلام مع حركة التمرد في دارفور في شهر مايوالماضي ووجود قوات إفريقية يعتبرها السودان مقبولة وكونها جاءت في ظل قرار إفريقي وليس دوليا أو غربيا تحديداوأنه فيما انتهت حرب جنوب السودان، وتمت إعادة تشكيل الحكم بمشاركة الحركة الشعبية التي وجدت نفسها شريكة مع نظام البشير في ضرورة وضع حل سريع لمشكلة دارفور، جاءت الولايات المتحدة الأمريكية لتجد في مشكلة دارفور سبباً لاستمرار الضغط على حكومة البشير التي لازالت ترفض وبشده دخول القوات الدولية

لماذا هذا الضغط علي السودان ؟
لماذا لايريدون الاستقرار للسودان؟
لماذا لماذا
ام هذه هي السياسة الخارجيه الامريكية التي وضعها الزعماء بعد نهاية الحرب الثلاثين ؟