التلفزيون يبرئ الحركة الشعبية من تهمه عداء الإسلام

الكرام متصفحي البورد تحياتي

قد يقول البعض منكم أن موضوع هذا البوست قد تجاوزة الزمن وربما يكون سباحة عكس التيار لما إستجدت من أحداث عايشها ويعيشها السودان وألقت بظلالها علي نواحي شتي من حقائق الأشياء التي رددناها وعادت لنا صداً بتهم أو تجاهل حيث لا يعمتد الناس ما يرددة البعض كمساهمة إلا حينما تأتي منهم .

خبرين جاء بهن التلفزيون السوداني متلعقة ومرتبطة بقضية الجنوب هذا الجرح الذي عاني منه السودان كثيراً لغياب الرؤية لمعالجتة وعدم توصيفة وتشخيصة بالشفافية المطلوبة لتوفير الجهد والموارد وفوق ذلك روح الإنسان لتحيا عزيزةً مكرمة .

الأول جاء في خضم زيارة النائب الأول سلفاكير ميارديت لجمهورية مصر وعرج خلالها علي الأزهر الشريف وقابل رئيسة حيث قال التلفزيون أوضح سلفاكير لطنطاوي بأن المزاعم التي تروج لها بعض الدوائر حول عداء الحركة الشعبية للإسلام ليس صحيحأً وأن ذلك كان مجرد دعايات حرب ليس إلا .

الخب رالثاني هو أن عثمان خالد مضوي قال لبرنامج عمر الجزلي أسماء في حياتنا بأن دكتور الترابي قال في ندوة أكتوبر بأن قضية الجنوب سياسية ولا تحل إلا في إطار سياسي .

طيب إذا كان الأمر بهذه الكيفية والتوصيف لماذا خسرنا كل هذه السنين نقتتل ونصطرع حتي وصلنا لما نحن فية الآن . أليس كان حرياً بكل سياسي تناول قضية الجنوب خارج هذا الإطار أن يقر بخطأ أسلوبة ويتحمل مسئوليتة تجاه شعب السودان كافة.


بحيراوي