مؤتمر الحزب الاتحادي العام(القرعة)

لماذا يريد الميرغني ان يعقد مؤتمرا عاما بالخارج؟

منذ الانتفاضة تقف مجموعة ومعها السيد محمد عثمان دون مؤتمر الحزب العام , الذي من المفروض ان يتم بالتصعيد من مؤتمرات القري والمدن والاقاليم, ولكن لشئ في نفس المجموعة

حاولت المجموعة مع السيد محمد عثمان اقامة المؤتمر العام من المكتب السياسي الذي وصل تعداده ال150 عضوا معظمهم من الاتحاد الاشتراكي تم تعينهم في خلال فترة الديمقراطية ومن النواب وخمسة
يتم تختيارهم من كل دائرة , راي السيد محمد سر الختم الاجحاف الذي يلحق بالوطنيين من اهل الحزب والشرفاء فوفق ضد هذه الفكرة مع مجمعة كبيرة من كوادر الحزب

فظلت المجموعة تماطل وتحول دون قيام المؤتمر العام , الي ان بدأت مجموعة كبيرة من الحادبين علي مصلحة الحزب في العمل المنظم لاجراء مؤتمرات الحزب الاقليمية وبدأن بشائر الخير تبشر

بعودة الحزب معافي من الامراض ولكن العسكر قطعوا طريق الديمقراطية مرة اخري

وجد السيد محمد عثمان فرصة ثمينة ان يعقد مؤتمراته بمن يريد ويطارد في كل صوت داع الي الحق

اقام مؤتمر المقطم فقاطعة اهل الداخل واقام مؤتمر القناطر الخيرية وكانت العجائب في مؤتمر القناطر
نواب المؤتمر الوطني داخل الاتحادي المرجعي جيش الفتح ايضا داخل المؤتمر الوطني
كم شخص اتوا ممثلين للشيخ عبدالله العركي

والسؤال كيف تم اختيار هؤلاء ؟من الذي فوضهم ولماذا مؤتمرا بالخارج والحزب باجمعه بالداخل؟
الان والحجة ازمة ماليه للمرجعيات

هذه الازمة المالية مد القرعة للسعودية ومصر وارتريا هذه الدول التي تشكل ورقة ضغط لعودة الميرغني في حال العودة سوف تمول هذه الدول عودة الميرغني اضف الي ذلك النظام الذي يهلل بعودة الميرغني بعد ان اعلن الصادق المهدي وصهره الترابي المقاومة وعدم مساومة النظام.
يقولون في اجتماع يوم 30 الذي حدث وكانه المعجزة ,اجتماع المكتب السياسي لاول مرة بعد فترة تقارب العامين يريدون تقيم اشتراكهم في الحكم , السؤال من الذي قرر اشتراك الحزب في الحكم

نائب الرئيس لا يعلم شئ الامين العام لا يعلم شئ , كم عدد الذين ادلوا برايهم في امر الشراكة ؟

نسمع ونري ماذا عندهم من جديد