وزارة الخارجية السودانية: تصريحات المدعي في لاهاي للضغط على السودان!!

قال لويس مورينو أوكامبو، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أمس إنه انتهى تقريبا من التحقيق في جرائم الحرب في منطقة دارفور بغرب السودان وإن لديه ما يكفي من الأدلة لتوجيه اتهامات قريبا. وأضاف في تقرير قدمه أمس للاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المحكمة «نجحنا في جمع الأدلة المطلوبة للتحقيق بشكل حيادي في الجرائم المرتكبة في دارفور»، مشيرا الى أن تقريره تضمن 70 مهمة في17 دولة، تم خلالها فحص المئات من الشهود المحتملين وأكثر من 100 مقابلة رسمية مع الشهود، إضافة الى إفادات ضحايا ومسؤولين سودانيين.
وفي غضون ذلك قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السودانية لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومته ترى أن توقيت الإفادات التي أدلى بها أوكامبو «لا ينفصل عن حملة الضغوط التى تسعى بعض الدوائر والدول الغربية الى ممارستها تجاه السودان لقبول قرار مجلس الأمن الدولي 1706 الخاص بنشر القوات الدولية في دارفور».

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن حكومته ماضية في تحسين الأوضاع في دارفور بعيدا عن تلك الضغوط، وأضاف «أن رفض السودان للقوات الدولية في دارفور هو رفض مبدئي وذلك لأن الأوضاع في الإقليم يمكن معالجتها بعيدا عن التدخل الدولي، ونحن نرى أن القوات الأفريقية قادرة على التعامل مع الوضع.

بعيدا عن تصريحات المدعي العام وتصريحات
الخارجية السودانية المضادة عايز اقول ان
مشكلة دافور دية عبارة عن خازوق كبير وركب في
خاصرة السودانيين
المشكلة دية لو حصلت في اي مكان اخر في السودان
لطواها الزمن منذ فترة - التركيبة السكانية في
دارفور معقدة بطريقة فظيعة لدرجة تصبح معها الحلول
غير ممكنة - انا لست بمتشائم بقدر فقداني الامل في حل
قريب سواء علي يد السودانيين أو المجتمع الدولي نتيجة
للتعقيدات الاجتماعية التي تلتف حول مفاصل المشكلة
دية مشكلة عويصة وقديمة وكانت قاعدة فوق برميل لهب منذ
فترة بعيدة.

ربنا يسهل علي السودانيين والبلد وشكرا