الجزيرة 10: نحن شئنا أن نكون العمق فى بحر التماسك أقوياء

فى عيدها العاشر
الـجــزيـــــــــــــرة
خطـوات واثـــقة
تضحيات متفرّدّة


هكذا إنقضت عشرة أعوام من عمر الجزيرة تلك المنارة الإعلامية الشاهقة, و التى صنعت بأكتاف رجالاتها العظماء و رعاية سامية من حاكمى تلك الدولة الصغيرة المساحة ,الكبيرة القامة مكانةً لن يكون سهلاً على أمواج ذلك النهر القديم أن تفكك ألواحها . فلأنّ زورقها قد تخطى ذلك النهر بكل مضباّته و مآزقه لتبحر فى شكل آخر فى بحر واسع الأفاق .
عذراً أيها النهر الصغير فما عدت مناسباً للجزيرة لأنها ما عادت تبحر بذات الزورق القديم , بل على متن سفينة تزداد كل يوم تطوّراً و زوّهاً.
عفواً أيها النهر الصغير فما زادت صعابك الجزيرة إلاّ قوةً و تماسكاً. وما أبحرت سفينتها اليوم إلاّ بألواح زورقها القديم الذى لممت ألواحه على عجل و رمرمت ثغراتها بدماء الأوفياء و ثبات رجالها على المبدأ ولو كان الثمن حريتهم و شرفهم .
عذراً أيها النهر الصغير ستظل سفينة الجزيرة ماضية فى بحر هائج بلا هوادة, برغم أمواجه العاتية وأهواله المحدقة على ا لطريق. فكلما تلاطمت ما زاد السفينة إلاّ سمؤاً , رفعةً و شموخاً .
عشرة أعوام و الجزيرة ماضية بجرأة وثبات تهفو للحقيقة و ترجو القمة و لن ترضى بدونها. فهل تصمد سفينة الجزيرة فى وجه أمواج البحر العاتية والتى لن يصرفها برد و لا حر, فرداً كان أو جماعة.
أشهد الله العظيم بأّن الجزيرة كلها كفاءات إعلامية مميزة, متميزّة و ساطعة
و لكن المجموعة الآتية اعتبرها منارات إعلامية وفى الوقت نفسه لها تأثير كبير على الساحة. فكم تمنيت أن أكون يوماً فى مكانة و لو قريبة منهم يوماً من الأيّام:
وضّاح خنفر ( وهج مدلّهم).
سامى حدّاد ( أكثر من مجرّد رجل)
يسرى فودة ( رجل من طراز خاص )
أحمد منصور ( لا يخاف فى الحق لومة لآئم)
أسعد طه ( جوهرة فى أحراش الأرض)
أحمد الشيخ ( شيخ فى كل شئ)
أيمن جاب الله ( فارس بلا جواد)
محمّد كريشان ( أنيق الكلمة و المظهر)
غسّان بن جدو ( بحر الفن)
فيصل قاسم ( و هل يصلح العطّار ما أفسد الدهر)
حافظ الميرازى ( شريان الحقيقة فى مصنع القرار)
أحمد كامل ( وهل يخفى القمر )
جيفارا البديرى ( السهل الممتنع )
محمد خير البورينى ( ألق متوهّج)
سامى كليب ( عقل و فكر)
توفيق طه ( قامة شاهقة)
جمانة نموّر (ملكة الجزيرة)
عبد الصمد ناصر ( عين حادقة)
حسين عبد الغنى ( جوهرة وادى النيل)
أكثم سليمان ( عين فى قلب أوربا)
ناصر البدرى ( رؤى واثقة)
خديجة بن قنّة ( عفّة و عقل)
ليلى الشائب ( ألق متوهّج متجدّد )
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++
أما الوفاء فلأهل الوفاء الذين بذلوا الغالى والنفيس من أجل أن تظل الجزيرة منارة فى سماء الإعلام العربى و العالمى.
فكانت التضحيات بالروح و حرية المرء التى لا تشترى بثمن. فمنهم من قاتل من أجل الحقيقة وقتل, ومنهم من عاش يتجّرع الألم المرير ليل نهار, باع أهله و حريته و شرفه ومستقبله و أشترى الحق والجزيرة.
فهل عرفتم كيف هى الجزيرة مرآب للحق والحقيقة.
ّّّّّّ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++


نحن شئنا أن نكون العمق فى بحر التماسك أقوياء...
الجزيرة يا رمز التفرّد و التميّز و العطاء...
يا معنى المحبة و التجرّد و الإخاء...
يا وردة تُهدى العبير بلا قيود...
يا شمس تهب الضياء بلا حدود...




شقيق فارس الجزيرة المعتقل لستين شهراً خلف أسوار غوانتاناموا بلا تهمة أو وجيع
ســــــــــــــــــامــــــــــــــــــى الحـــــــــــــــــــــــاج


لا تحزن يا سامى فالله يسمع و يرى!!!!