مقال خطير لصلاح الدين عووضه فى السودانى :ـ التغييرفى السلطه قادم ومن الداخل قبل الخارج !؟؟؟؟؟؟

مقال خطير لصلاح الدين عووضه فى السودانى :ـ التغييرفى السلطه قادم ومن الداخل قبل الخارج !؟؟؟؟؟؟


11-22-2006, 12:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1164196177&rn=1


Post: #1
Title: مقال خطير لصلاح الدين عووضه فى السودانى :ـ التغييرفى السلطه قادم ومن الداخل قبل الخارج !؟؟؟؟؟؟
Author: السنجك
Date: 11-22-2006, 12:49 PM
Parent: #0

الاستاذ عووضه من الاقلام الجاده والمتميزه فى الصحافه السودانيه وهذا مقال خطير من مقالاته يشير الى تغيير قادم فى السلطه قريب جدا وقبل نهاية ديسمبر واقراوا مابين السطور جيدا واتوقع ان يغسب مقال عووضه غدا لكشفه عما يجرى داخل منظومة السلطه واقراوا المقال مرتين وثلاثه واقراوا مابين السطور فالمقال عميق





بالمنطق
إن غداً لناظره قريب..!!!

صلاح الدين عووضه
كُتب في: 2006-11-22

[email protected]


*كتبنا في المساحة هذه قبل فترة عن احتمال (تغيير!!) قادم استباقاً لما هو (قادم) من الخارج فقال البعض: إنه (يهضرب)... ثم كتبنا من بعد ذلك بأيام - عقب تحذير بلير - ننبه إلى احتمال أن يكون هنالك تنسيق بين ما هو قادم من الداخل وذاك القادم من الخارج استشهاداً ببعض سوابق من الماضي فقال البعض: إنه (يهترش)...
*ثم حين وضعنا بعض النقاط على الحروف وقلنا إن التغيير هو من شاكلة (من دقنو وفتلّو) قال البعض: إنه (يخرف)... وحين حذرنا أمس من مخاطر إعلاء نغمة (العين بالعين) بدلاً من نغمة (عفا الله عما سلف) - التي كانت سائدة في الماضي - وذلك في إطار استشراف للغد القريب قال البعض: إنه (يحلم)...
*ومن قبل حين تنبأنا بسقوط صدام ونظامه عقب تأكدنا من عجزه عن رؤية ما هو (قادم) سمعنا أيضاً ما يكفي من كلمات من قبيل (يهضرب) و(يهترش) و(يخرف) و(يحلم) وذلك من تلقاء البعثيين والإسلامويين على حد سواء علماً بأن إرهاصات الغزو لم تكن قد تبلورت بعد...
*فلنحاول أن نكون أكثر وضوحاً الآن بالقدر الذي تسمح به المحاذير... فقد سبق أن أشرنا من قبل إلى وجود دوائر متعددة لصنع القرار في بلادنا كل منها بمثابة جزيرة معزولة عن الأخرى بخلاف ما عليه الحال في كثير من بلدان العالم... بعض الدوائر هذه تجتهد في انتهاج نهج عقلاني وموضوعي، بل وبراغماتي إذا دعت الضرورة.. والبعض الآخر منها لا يزال يراهن على سياسات (التشدد) الأولى كسلاح ذي بعد شعبي لمواجهة التحديات...
*حدة التباين بين النوعين هذين من أنواع الدوائر بلغت أوجها هذه الأيام نتيجة لتداعيات القرار (1706) وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور وإن كان - أي التباين الحاد هذا - غير متكشفة أبعاده إلا لقلة من المطلعين على بواطن الأمور في ضوء التعتيم الذي تحرص عليه الأطراف كافة داخل المنظومة الحاكمة مع إختلاف الدوافع لدى كل منها...
*والآن لننظر إلى مؤشرات التغيير الخارجي الذي تحدثنا عنه.. فبعد تصريحات توني بلير الخاصة بالفترة الزمنية المتاحة أمام حكومة الخرطوم لـ(تفكر!!) جاءت بالأمس تصريحات مشابهة من الإدارة الأمريكية تحذر الحكومة هذه من أن أمامها (فرصة) حتى نهاية ديسمبر القادم لوضع حد لأزمة دارفور - أو السماح بنشر قوات دولية - وإلا فإن (جهات!!) أخرى سوف تضطلع بالمهمة هذه...
*ثم يوم أمس نفسه شهد (تصعيداً) آخر من تلقاء المجتمع الدولي - وإن كان في السياق ذاته الذي نتحدث عنه - لجهة تهيئة الأجواء لما هو (قادم) وذلك حين أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بياناً قالت فيه إن المدعي لويس مورينو سيكشف اليوم الأربعاء معلومات مهمة وجديدة في إطار التحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في دارفور... تجدر الإشارة إلى أن الإعلان المفاجئ هذا عن المؤتمر الصحفي لمكتب الإدعاء يجيء قبل الموعد المحدد لتقديم التقرير إلى مجلس الأمن في ديسمبر المقبل... أي قبل أقل من شهر من التاريخ هذا...
*وما نتوقعه نحن في ضوء ما سلفت الإشارة إليه.. واستناداً إلى ما ألمحنا إليه من قبل... ما نتوقعه هو أن يتم الـ(تعجيل) بخطوة ما استباقاً لما هو قادم من الخارج حتى لا تخرج الأمور عن سيطرة (كل!!!) الذين بيدهم الأمر إيذاناً بانقضاء (مرحلة) وبداية (مرحلة!!) أخرى..
*وغداً بإذن الله - والذي هو لناظره قريب - سنرى من منا الذي (يهضرب).. أو(يهترش).. أو(يخرف).

Post: #2
Title: Re: مقال خطير لصلاح الدين عووضه فى السودانى :ـ التغييرفى السلطه قادم ومن الداخل قبل الخارج !؟؟
Author: JOK BIONG
Date: 11-22-2006, 12:55 PM

ننتظر و ما في شئ جديد بيصدر من الخرطوم سوى زيادة معاناة الشعب السوداني!!!

Post: #3
Title: Re: مقال خطير لصلاح الدين عووضه فى السودانى :ـ التغييرفى السلطه قادم ومن الداخل قبل الخارج !؟؟
Author: garjah
Date: 11-23-2006, 02:41 AM
Parent: #2

Quote: ننتظر و ما في شئ جديد بيصدر من الخرطوم سوى زيادة معاناة الشعب السوداني!!!


صدقت أخي جوك