الإنفلات الأمني بالعاصمة القومية

ثمة تساؤلات تطرح نفسها حول ما يحدث بالعاصمة القومية من إنفلات أمني بين الحين والآخر ويأتي في مقدمة هذه الأسئلة لماذا بدأ الناس يشعرون بأن السلام أصبح نقمة بدلاً من أن يكون نعمة . . خاصة ذلك السلام الذي تم إثر توقيع اتفاقية نيفاشا . . فالسلام من أبسط إفرازاته الأمن والاستقرار وبث الطمأنينة في أوساط المجتمع ومن ثم يقبل الجميع إلى العمل الذي يفضى إلى التنمية والتطور والتقدم ولكن ما يحدث الآن يبرهن على أن ثقافة الحرب لا تزال تسيطر على عقلية الأطراف التي وصلت إلى العاصمة القومية بعدتها وعتادها الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في وجود المليشيات المسلحة داخل الخرطوم ووسط الأحياءالتي يسكنها المواطن .
إن الجميع قد استبشر خيراً بتوقيع السلام الذي تتسع وتنداح رقعته يوماً بعد يوم في بلادنا ولكن المواطن في كل أنحاء البلاد ينتظر خير السلام ويبدو أن ذلك لم ولن يتم إلا إذا شعر القائمون على أمر هذه الاتفاقيات بالثقة المتبادلة والبعد عن مصالح الكيانات السياسية الضيقة والانفتاح على قضايا المجتمع السوداني تشخيصاً لها ووضع الدواء الشافي لتجاوزها فالوطن أكبر من الحزب فهو يسع الجميع . . وحتى لا تتحول بلادنا إلى ما نشاهده في بلاد أخرى فينبغى وضع الضوابط اللازمة لحل مثل هذه التجاوزات وأن نعمل جميعاً على بث ثقافة السلام في جميع ربوع البلاد .

وبالله التوفيق

يا دكتور سلام وتقدير
اعتقد جازما بأن الحنين للحرب والقتال يصعب على موقعي هذه الاتفاقيات نسيانه ، وللأسف منذ توقيع أشهر وأقدم اتفاقية سلام بين الحكومة والحركة مرورا بما تلاها من اتفاقات أخرى مع جبهة الشرق وبعض مقاتلي الغرب وحتى الآن يشعر الموقعين بالغبن والظلم وعدم الرضاء ، والتصريحات النارية نسمعها من هنا وهناك تهدد بنسف السلام ، الشريك الكبير (حزب الموتمر) لن ولم يتنازل أو يغير في سياساته وعاداته وتقاليده ربط وجوده وفناه بالدولة وزوالها ، وعقلية التغير والشعور بالمسئولية عند جماعة الموتمر ينعدم تماما ولا أمل فيه، هم لا يعرفون اتفاقاأو وعدا شفهياكان أم مكتوب ، رفضوا أن يوفروا للسلام وثقافة السلام فرصا كافية لتسود ، وليتهم منحوا السلام مساحة تقل عن الربع مما منحوه لسياسة وثقافة الحرب والقتال وإثارة الفتن الدينية والعرقية والجهوية
لكن خيبة الأمل ستلازمنا وتظل موجودة فينا طول بقاء هولاء
وربنا يلطف ويستر على المغلوبين المقهورين الصامتين
لك تقديري
الشفيع إبراهيم

Quote: وجود المليشيات المسلحة داخل الخرطوم ووسط الأحياءالتي يسكنها المواطن .

والله دي الطامة الكبرى يا د. معتصم...

مليشيات غير مسئولة شايلة سلاحها وسارحة سااااااااااكت...

نسأل الله يسلم البلد منها يااااااااارب...


أبو الحســــــــــــين..

الاساتذة الاجلاء الشفيع ابراهيم وابو الحسين لكم التحية واشكركم على المداخلة

Quote: نسأل الله يسلم البلد منها يااااااااارب...

د.معتصم فرح مشكور على البوست وحقيقة المشكله لابد أن أن تحل وأنا سمعت إنو هناك مفاوضات بين الشريكين لحل المشكله وأتمنى أن يتم التوصل لحل لهذه المشكله والذي لايكون اللا بإبعاد هذه المليشيات خارج العاصمه القوميه نسبة لأن هؤلاء الجنود لن يستطيعوا التأقلم مع طريقةالعيش بالمدن بعد كل هذه السنين بالغابه فأغلبهم لايزال يعتقد أنه بالغابه حتى الان...
كما يجب التروي وضبط النفس حتى لاتصبح هذه الأحداث سبباً في إيقاف مسيرة السلام الذي نتمنى ان يستمر لذا لايجب أن نجعل من هذه الحوادث العابره سبباً في إشعال نار الفتنه البغيضه...

ومعكم سلااااااااامه

قبل كل شئ الانفلات الامني في كل السودان ومش الحديث عن الخرطوم ،و من فيه ليسوا هم فقط اللذين يحق لهم الامن والسلام !!!كل مليشيات الموجودة في العاصمة تابعة لمؤتمر الوطني عدا القوات الحركة فهي ليست مليشيات هم قوات نظامية وان اعتدى اي مليشية عليها فهى مسؤلة عن حماية امن المواطن وحفظ السلام لانها اتت الي الخرطوم وفقا للاتفاق السلام بالتالي فاتفاقية السلام ليست هى التى جلبت مجموعات مسلحة التى كانت داخل العاصمة منذ استيلاء الاسلاميين على الحكم في الخرطوم ..هناك مليشيات متخفية من تنظيم القاعدة داخل العاصمة،وبعض الاخر تحاول الاعتداء على القوات المشتركة خاصة التى تستهدف وحدات القوات المسلحة التابعة للقوات الحركة الشعبية.ومن يتحدثون عن انفلات الامن في الخرطوم عليهم ان يسالوا حزب المؤتمر الوطنى الذي وزع اسلحة لمجموعات كبيرة من جنجويد في لبسة الشرطة تجوب شوارع الخرطوم ليلا ونهارا!!!
ولكم منا التحية
جوك

Quote: قبل كل شئ الانفلات الامني في كل السودان ومش الحديث عن الخرطوم ،و من فيه ليسوا هم فقط اللذين يحق لهم الامن والسلام !!!كل مليشيات الموجودة في العاصمة تابعة لمؤتمر الوطني عدا القوات الحركة فهي ليست مليشيات هم قوات نظامية وان اعتدى اي مليشية عليها فهى مسؤلة عن حماية امن المواطن وحفظ السلام لانها اتت الي الخرطوم وفقا للاتفاق السلام بالتالي فاتفاقية السلام ليست هى التى جلبت مجموعات مسلحة التى كانت داخل العاصمة منذ استيلاء الاسلاميين على الحكم في الخرطوم ..هناك مليشيات متخفية من تنظيم القاعدة داخل العاصمة،وبعض الاخر تحاول الاعتداء على القوات المشتركة خاصة التى تستهدف وحدات القوات المسلحة التابعة للقوات الحركة الشعبية.ومن يتحدثون عن انفلات الامن في الخرطوم عليهم ان يسالوا حزب المؤتمر الوطنى الذي وزع اسلحة لمجموعات كبيرة من جنجويد في لبسة الشرطة تجوب شوارع الخرطوم ليلا ونهارا!!! ولكم منا التحية جوك

مستر جوك لا اتفق معك في الكلام الذي ذكرته وخاصة فيما يتعلق بتنظيمات متخفية من تنظيم القاعدة داخل العاصمة

ولك التحية على المداخلة

مستر جوك لا اتفق معك في الكلام الذي ذكرته وخاصة فيما يتعلق بتنظيمات متخفية من تنظيم القاعدة داخل العاصمة



الاخ معتصم بابكر
القاعدة موجودة في كل انحاء السودان لا يمكن النفي، ماذا يفسر اساليب اطلاق النار في اماكن متفرقة وخاصة ان هناك من قبل تم قتل المصلين في المساجد لم يحدث ان قال احد فيكم ان هناك انفلات أمني في الخرطوم!!! ..راينا القتل وسط النهار في مناطق يقطنها نازحيين الجنوبيين لم تتحدثون عن ارواح هؤلاء المواطنيين العزل ،أليسوا مواطنين سودانيين كغيرهم من الشماليين اللذين نزحوا من الشمالية الي الخرطوم؟؟؟ما ان هناك فرق بين النزوح بسبب الحرب التى دولتكم هي المسؤولة عنها منذ ما يسمى بالاستقلال ؟؟؟
السودان صار مفتوح امام كل الارهابيين يدخلونه بدون تاشيرة ويقيمون فيه بدون اقامة،لان هؤلاء الارهابيين يقدمون الدعم في الحروب الدائرة في الجنوب والان في دارفور وتنكرون وجود منظمات ارهابية في السودان!!!سودانكم القديم في العد التنازلي الي الهاوية الي الهاوية الي الجحيم غير ماسوف عليه!!! اي دولة مبنية على الظلم والعنصرية مثل سودانكم نهايتها كارثة على اصحابها تقع على رؤؤسهم وتنهار عليهم وتذهب بهم الي الجحيم الابدية..لا بقاء لدولة العنصرية!!!لا بقاء لدولة الحاقدين على حريات غيرهم.

Albashir and his gang are major threat to the national security and unity.

WHAT WE NEED IS LAW AND REAL JUSTICE