بدون محاربة تجار الدين لن يسقط السودان القديم

جل اهتمام تنظيمات السودان الجديد تتركز على افعال واقوال الجبهة ولكنهم يسقطون اما عمدا او مجاملة محاربة بقايا السودان القديم من تجار الدين كانهم لم يدروا بان ما لحق بالسودان من مأسى كان من تحت راس تجار الدين الذين يستخدمون البسطاء وخاصة الذين تعرضوا لغسيل مخ مما حولهم الى دمى يحركها تجار الدين الذين يستغلون المقدس لتجارتهم الدينية.
يجب التمايز بين قوى الشر والهدم وبين قوى البناء والتعمير واى تاخر فى الوقف على الجانب الصحيح سيقابله تاخر فى مشروع السودان الجديد.
و اولى الخطوات المطلوب ان يكون التعليم الدينى من اختصاص وزارة التربية والتعليم . لان ترك هذا الامر بيد المهرجين والتجار اقعدنا عن اللحاق بركب الامم المتقدمة .
وثانيها يجب ضبط من اين تحصل الاحزاب على الاموال لان ترك هذا الامر جلب اموالا من جهات مشبوة استغلتها الجبهة لزعزعة الامن والاستقرار لتسطو على السطلة فى نهاية الامر.