بلطجية الحركة الشعبية والكيزان تفتح بحور الدم

*الحركة الشعبية لتحرير السودان (هكذا اسمها زروا وبهتانا)
* المؤتمر الوطني (هكذا اسمه زورا وبهتان) .

حزبين سياسين (تجاوزا) .
تحاورا وتناقشا فاتفقا !!
وقررا سرقة ثروتنا وأموالنا ، فتقاسما السلطة والثروة ..
لن يكتقي بلطجية القرن بما نهباه وسرقاه من أموال وثروات ..
قررا أن يسرقا أمننا ودمنا وأرواحنا ..
فراحت نيران بنادقهما المجرمة الآثمة تحصد أرواح الأبرياء ..
اختلف اللصان ..
فاحتكما لطبيعتهما الدموية ..
والنتيجة :
حصد الأرواح البريئة ..
النتيجة :
لو أعضاء الحكومة بياخدوا القانون بيدهم
فمن سينتظر الحكومة لتنفذ له القانون ؟؟؟

يقتلون .. ينهبون .. ينفذون القانون ببنادقهم ، ثم يخرجون علينا ببيانات هزيلة ..
بيانات تتحدث عن التصرف الفردي ، كأنما نحن في روضة أطفال ..

إنها لعبـة التار ..
والضحية حتما لن يكون البشير أو سلفاكير ..
ولن يكون علي عثمان أو السر عرمان ..

الضحية المواطن البسيط الذي يتلقى رصاص الغدر والخيانة ..
متى ستتوقف بلطجة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني ..؟؟؟

أم سنصبح ذات صبح ونجد أنفسنا كما الصعايدة في مصر ونصرخ :

الصعيدة وصلوا !!؟؟؟

بلطجية الحركة الشعبية والكيزان تفتح بحور الدم

الحركة الشعبية لتحرير السودان جاءت لانتشال البلد من الوحل اللي نحن فيه منذ نصف قرن!!!

عـزيـزي جـوك ..
تحياتي وتقديري ..

Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان جاءت لانتشال البلد من الوحل اللي نحن فيه منذ نصف قرن!!!

أيضا هذا كلام انشائي لا يصمد أمام الواقع ..
ما يحدث اليوم في السودان الحركة مسؤولة منه مسؤلية مباشرة مثلها مثل المؤتمر الوطني
لأنهما شركاء في الفساد والخراب ..
الحركة اليوم حليف استراتيجي للكيزان شئتم أم أبيتم ..
ورئيس الحركة هو نائب رئيس الحكومة ..
وأحد ضباط الحركة هو نائب مدير جهاز الأمن ..

يا عزيزي ما هو واحد في اتنين :

إما الحركة الشعبية شريك اساسي في الحكومة وبالتالي مسؤلة عن كل أفعال الحكومة
سلبا وايجابا ..
أو هي تمومة جرتق مثلها مثل أحزاب التوالي ..

الواقع يقول أن ما يجري في أي دولة هو مسؤولية الحكومة ..
والحركة جزء من هذه الحكومة بل شريك أساسي ..

مـع التقـدير ..

أخي
حسين
نعم الحركة في الحكومة ولكن على الأقل حقق جزء من ما هو المطلوب وهو ايقاف الحرب والموت في الجنوب والمناطق الاخرى اما في ارتكاب المجازر فالحركة لم توجه بنادقها نحو اي مظلوم ..الحركة الان تجمع بين حكومة يوغندا مع جيش الرب لايقاف الفوضى في الجنوب وهكذا تبدا السلام لتعم مناطق اخرى من السودان ،واذا كان رايك هو ان تمتطي الاحزاب الطائفية على ظهر الحركة للوصول الي الديمقراطية المعروفة لديكم فهذا شئ اخر.
ولكم منا التحية