احتكاك بين الشرطه وجيش الحركه فى واو !!!

نشرت الصحافه اليوم الاحد


نذر احتكاك بين الشرطة والجيش الشعبى
واو - الخرطوم ــ الصحافة
قبل نحو شهر وذات مساء حالك السواد ، كان ايمانويل باماسو وهو ضابط صف بالجيش الشعبى يتجول فى سوق مدينة واو المغلق فى ذلك الليل البهيم ... وبينما دورية من الشرطة فى طوافها الليلى على انحاء المدينة ، اشتبهت فى الرجل الذى يهيم ليلا فى سوق مغلق ، فألقت القبض عليه واقتادته الى القسم .
اصبح الصبح على ايمانويل بامسو فى مخفر الشرطة .. افتقده زملاؤه فى الجيش الشعبى ، وبحثوا عنه حتى قادهم هاديهم الى انه قيد الحبس بقسم الشرطة ... وصلوا الى المكان واخبروا قيادة القسم بان بامسو يتبع اليهم فتم الافراج عنه .
لكن صباح اليوم التالى اهتزت المدينة على مرأى بامسو مقتول شنقا ومعلق على احدى الاشجار بالسوق .. توجهت اصابع الاتهام من الجيش الشعبى الى عناصر فى الشرطة والشرطة الشعبية بالمدينة حيث كان بامسو حبيسا لديهم فى الليلة السابقة بالقسم .. فاعتقلت قوة من الجيش الشعبى 8 من عناصر الشرطة الشعبية وضابط شرطة برتبة رائد من خريجى كلية الشرطه يدعى مانجوات انقوك مابوج ، واحد ضباط الصف من قوات شرطة حماية الحياة البرية ايام 26 و27 و28 اكتوبر الماضى .. تم اقتياد المشتبه بهم من قبل استخبارات الجيش الشعبى الى معسكر قرنتى التابع لقيادة الجيش فى واو .
حاكم ولاية بحر الغزال ، الفريق شرطة ماج نيبوج ، كان غائبا عن ولايته عند وقوع الحادث بعد التطورات التى حدثت فيه ، حيث كان فى رئاسة حكومة الجنوب بجوبا يحضر ورشة الاستثمار التى اقيمت هناك ، وعندما عاد طالب بتكوين لجنة تحقيق فى الحادث والافراج عن عناصر الشرطه المحتجزين ، لكن لم يتم تنفيذ قراره .
مدير شرطة ولاية بحر الغزال كان متغيبا ايضا عن ولايته ، وعندما عاد طالب باطلاق سراح عناصره المحتجزين لدى الجيش الشعبى ، غير ان الرائد كوندوك من استخبارات الجيش الشعبى رفض تنفيذ امر الاطلاق ، واصر على تقديم المشتبه بهم الى محكمة عسكرية ، بحسب مصادر فى شرطة الولايه تحدثت الى (الصحافة) ، وقالوا ان المحتجزين تعرضوا الى معاملة سيئة اثناء اعتقالهم ، ورفضت طلبات من اسرهم لزيارتهم ، ويضيفوا ان ستة من المحتجزين وضعوا فى السجن الحربى بينما وضع الباقين فى سجن الكتيبة 113 ، وقد حاولت الاتصال باللواء بيور اجانق ، الناطق الرسمى باسم الجيش الشعبى الا ان رداة الخطوط حالت دون ذلك .
تطور القضية وخروجها عن يد حكومة الولايه قاد الى تصعيدها اقليميا ومركزيا ، حيث تم الوعد بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة تاتى من الخرطوم وجوبا ، الا ان ذلك لم يتم حتى الآن . وتشير المصادر الشرطية التى تحدثت الى (الصحافة) انهم لمسوا اهمالا من قبل وزارتى الداخلية فى الجنوب والاتحادية ، كما ان بعثة الامم المتحدة بالولاية والتى تراقب اتفاق السلام ولديها جيش وشرطة واستخبارات تعرف كل الحقائق عن القضية بيد انها لم تحرك ساكنا ، واتصلت امس بالناطقة باسم بعثة الامم المتحدة ، راضية عاشورى ، وسالتها عن القضية وعن الاتهامات الموجهة ضدهم فردت بانها لا تمتلك معلومات كافيه حولها تمكنها من الرد ، وان اليوم (امس) عطله رسمية بالنسبة لهم ، لكنها وعدت بالرد حال تأكدها من المعلومات الحقيقية . فى حين ان الآثار المترتبة عن القضية اذا لم تحل يمكنها ان تخرب اتفاقية السلام ، ويقول الناس فى المدينة ان القتلة الحقيقيين معروفون ، وان من بالسجن ابرياء .وحسب المعلومات التى توفرت لـ "الصحافة" فان القضية على طاولة مكتب وزير الدولة بوزارة الداخليه الاتحادى ، ومكتب وزير الشرطة والامن بحكومة الجنوب .. ماذا فعلوا لم نتمكن الحصول على افادات من الطرفين حتى الآن لاسباب بيروقراطية .
والآن وفى ظل الصمت العام الذى يلف القضية، فإن امن الولاية بات مهددا بعد انسحاب قوات الشرطة من كل مواقعها خارج مدينة واو الى داخلها ، وكان لتداعيات ذلك الانسحاب ان قتل مواطن فى كوبرى كونقور ولم يتم التعرف على الجناة حتى الآن .


السنجك

لا نستغرب من هذه الاحدا ث التى تحدث في الخرطوم وجوبا وواو،هناك بعض عناصر من جنجاويد ودفاع الشعبي أدخلتهم الجبهة في ثياب رجال الشرطة في ولايات الجنوبية لتقوم بتخريب الأمن والاستقرار التى يتمتع بها الان المواطن الجنوبي ولكن قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان لهم بمرصاد،و ستضرب كل من تسول له نفسه للعب وعبث لتخريب السلام الذي دفع فيه قرنق حياته الغالية.

الطبع يغلب علي التطبع

(الطبع يغلب علي التطبع)
الحركة والمؤتمر الوطني شريكان في الحكومة بوجود ميزان الرعب بينهما!!!

Quote: وضابط شرطة برتبة رائد من خريجى كلية الشرطه يدعى مانجوات انقوك مابوج

Quote: هناك بعض عناصر من جنجاويد ودفاع الشعبي أدخلتهم الجبهة في ثياب رجال الشرطة في ولايات الجنوبية لتقوم بتخريب الأمن والاستقرار

دى تــجــى كـيـــف