المخاض فجأة .. والألم سنوات.. أو قل أين تقاربت الضفتين كان المشرع!

هكذا كانت تتسرب الفينة بعد الفينة
وإن كانت إحداها قد تملكت الرقاب
فالأخريات أوجدت قسرا عهد من الإلتفاتة
ذات اليمين وذات الشمال
أو انحناءة
ترهبها العيون

آتون جميعا لكي تذرفوا الذكريات
الذكريات صباح يوم ما
حين أعتلت الحوافر جنبات الأرصفة
وشيئاً فشيئاً بدت القعقة
كانت من عمق السلاح
حمله المتجاورون
وأقتتلوا
فجأة

من عند مترك قدميك الساكنتين
أو حولها
سارت خطى ركب الخائفين
وأصبح من هنا يبدأ المسار
ومنه ينتعل الخائفين نفس الخوف
وليس هناك منال للتناوش بين الموج والجبل
ولا معيط ولا مستصرخ الأمة الخئون

تلك الضفاف يجمعها الظلام
والنهر يبدل لون قيعانه تباعا
وكل أمر فيه قيد الصباح
عسى الإصباح يرحل مستجيراً
بالمحيطات الموالح
بالمصير المقتفى
في مصب دون البحر
دون نافلة القيم
في يومك المجروح
يوم منسك وأخلاط ودم
حتى تقاربت تلك الضفاف
وأصبحت مشرع ومحنة

تلك الضفاف يحفها الظلال
والنهر يمضى ابدا عند ملف حلة حمد..
وكل أمر فيه قيد اشواقي..
حين رايتها اخر مرة على الشاطي كانت على اعتاب الزواج..
الان في كل عام تنجب طفل..

انتقل بها زوجها في كل احياء الخرطوم..
فماترك لي مكانا بعينه..
الان احب الخرطوم كلها..


الى الان
كيف اظل في حب إمراة متزوجة كل هذه السنين؟؟











يامسافر
اشجيتنا ..رعاك الله..

Quote: حين رايتها اخر مرة على الشاطي كانت على اعتاب الزواج..

دكين

يا دكين

نابغة العشق الناصع

ومليك أريجه

المحمول على عرش الوسامة

والمشمول بكل سعة في الحب

المتكي على صولجان الحنان

وبين الضفتين المجرى والمرسى
فلكل منها وجهة ترضى أخرى
فحين كر له حين فر
حتى تلتقي الجبلات أطراف جيل
بين أول وآخر