التجمع يصل به الضعف لحد تقديم مذكره للتظلم لنافع بعد ان رفض نافع الاجتماع بهم !!!!؟؟؟

اوردت الصحافه خبر تظلم التجمع ورفعه مذكره لنافع وهذا يوضح مدى الضعف الذى يعيشه التجمع الذى رضى مندوبيه فى المجلس الوطنى بالاكتفاء بالحوافز والعربات الجديده وقطع الارضى وقد اخبرنى احد الاخوان ان نافع وصل به الصلف والاستهتار بالتجمع ان رفض الاجتماع مع لجنة التجمع فقد التجمع ومجموعه مذكرة تظلم سلمت لمكتب نافع الذى لم يقابلهم !!!

وهذا نص الخبر الذى نشر فى الصحافه

محمد عثمان :
تزايدت نبرة الاستياء والاحتجاج وسط قيادات التجمع ، متهمين الحكومة بالتمادي في تعطيل تنفيذ اتفاق القاهرة ، والتهرب من النصوص الواردة فيه ، خوفا من تجريمها ومحاسبتها .
ووصف قيادي بارز بالتجمع ، اتفاق القاهرة ونتائجه بالمحزن ، وتم على عجل بضغوط ذاتية وخارجية لم يخض في تفاصيلها .
وبحسب فاروق ابوعيسي ، فان لجنة مشتركة بين الحكومة والتجمع قررت في وقت سابق وبمقترح من غازي صلاح الدين تشكيل لجنة سياسية قانونية علىا ، للتنسيق بين الجهات العديدة التي تضع مشروعات القوانين قبل رفعها الى مفوضية الدستور . لكن الامر لم يجد طريقا الى التنفيذ. واكد ، ان الحكومة لازالت تبطئ التجاوب مع متطلبات انفاذ اتفاق القاهرة ، والتي تستدعي تشكيل لجان مشتركة بينها ، الا ان الطرف الثاني لم يتقدم بكشوفات مندوبيه في اللجان برغم نفاذ المدة التي اتفق علىها ، بينما اكمل التجمع تسمية ممثليه.
واشار ابو عيسي ، في تصريح لـ« الصحافة » امس، الى ان اللجنة الرباعية للتجمع اجتمعت الاربعاء الماضي ، وقررت تسليم مذكرة في ذات الصدد الى نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع على نافع ، رئيس جانب الحكومة في اللجنة العلىا خلال الىومين القادمين .
واتهم المتحدث باسم لجنة التجمع ، على السيد، الحكومة بتعمد التغافل عن تنفيذ الاتفاق ، خشية المس بما اسماه اساسيات الانقاذ .
وقال لـ« الصحافة» ، ان تشكيل لجان رد المظالم ودفع الضرر يعني ضمنا تجريم الحكومة ، والاقرار بتعسفها، ولا يمكنها بالتالى المضي في الاتجاه الذي يؤكد ارتكابها التجاوزات.
وقطع السيد بان النظام يشعر بالندم حيال موافقته على منح التجمع مقاعد في البرلمان ، صار يتخذها مصدرا للازعاج والضجيج الاعلامي، الذي لا يحتمله .
واعتبر السيد وجود وزراء التجمع في الحكومة لايشكل ضررا على الحكومة ، واوضح ان طاقم التجمع داخل حكومة الوحدة الوطنية لا ينسق مع كتلة التجمع في البرلمان ، كما انهم لا يعملون بشكل جماعي ، باعتبار ان خلافا نشب اصلا حول قرار المشاركة في السلطة التنفيذية .
ووصف السيد ، نتائج اتفاق القاهرة بانها محزنة ، وقال ان الاتفاق جري التوقيع علىه تحت ضغوط ذاتية وخارجية ، فضلا عن انه تم على عجل ومن دون ضمانات حقيقية .


السنجك