الحكومة تقبل نشر قوات دولية بدارفور ، وهذا هو الدليل!!

الحكومة تقبل نشر قوات دولية بدارفور ، وهذا هو الدليل!!


11-17-2006, 02:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1163769874&rn=0


Post: #1
Title: الحكومة تقبل نشر قوات دولية بدارفور ، وهذا هو الدليل!!
Author: طلال اسماعيل حسب الرسول
Date: 11-17-2006, 02:24 PM

رئيس الوزراء يرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في أديس أبابا بشأن دارفور
(17/11/06)


الجمعة، 17 نوفمبر (تشرين ثاني) 2006

رحب رئيس الوزراء، توني بلير، بنتائج المحادثات التي جرت في أديس أبابا، والرامية للتوصل إلى حل للأزمة في دارفور.

قال رئيس الوزراء:

"أرحب بالأنباء التي وردت من أديس أبابا في وقت متأخر من مساء يوم أمس حول التوصل لاتفاق مبدئي مع الحكومة السودانية بشأن الوضع في دارفور. يعتبر ذلك تقدما هاما يعني بداية النهاية للمعاناة الفظيعة التي يعانيها ملايين الأفراد.

لكن الأيام القليلة القادمة ستكون حرجة. نريد تأكيد تفاصيل الاتفاق بشأن وجود قوة مشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ووقف إطلاق النار، وعملية سياسية ترمي للجمع بين جميع الأطراف.

إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم أمس يعتبر شهادة على عزم الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بالتوصل لحل في دارفور، وبهذا الصدد فإنني أتوجه بالتهنئة إلى كوفي أنان وألفا عمر كونار وهيلاري بن وغيرهم لعملهم دون كلل أو ملل لأجل السلام.

سوف ألعب دوري الآن في تحويل هذا الاتفاق إلى إجراء فعلي."


وكان وزير التنمية الدولية البريطاني، هيلاري بن، قد عبّر عن سعادته لنتائج المحادثات التي جرت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول الوضع في دارفور يوم الخميس، 16 نوفمبر (تشرين ثاني).

قال الوزير بن:

"لقد حققنا ما كنا ننشده من قرار مجلس الأمن رقم 1706. سيكون لدينا الآن زيادة كبيرة بعدد الجنود، وضمان التمويل، وقيادة وسيطرة أكثر فعالية لكي تجري حماية شعب دارفور بشكل أفضل. ومن شأن ذلك أيضا أن يساعد في عمليات الإغاثة الإنسانية. وتم التوصل لاتفاق بشأن جميع المراحل الثلاث التي اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، الرامية لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي، مع توفير مساعدات كبيرة من الأمم المتحدة على شكل إرسال الجنود وأفراد الشرطة والمدنيين، إلى جانب الدعم اللوجستي وتوفير الطائرات. وستكون المرحلة الثالثة مرحلة مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بحيث توفر الأمم المتحدة الهياكل اللازمة للقيادة والسيطرة. أما بالنسبة للعدد اللازم من أفراد الجيش والشرطة (17,000 و3,000 على التوالي)، وكذلك الترتيبات اللازمة لتعيين قائد للقوات والممثل الخاص، فإنني آمل بأن تقبل الحكومة السودانية الآن بالرؤية الواضحة التي عرضها جميع المشاركين في المحادثات التي جرت اليوم. وقد وعدوا برفع تقريرهم بهذا الشأن أما اجتماع مجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي الذي سيُعقد في الأسبوع المقبل.

كما أرحب بالترتيبات بشأن الشروع في عملية سياسية جديدة. سوف يدعو الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى عقد اجتماع خلال الأسبوعين المقبلين ما بين المتمردين الذين لم يوقعوا على اتفاق دارفور للسلام من جهة، والحكومة السودانية وميني ميناوي الذين وقعوا عليه. وهذه أفضل فرصة لدينا لوضع نهاية لهذه الأزمة.

وفي هذه الغضون نحتاج لتطبيق وقف فعال لإطلاق النار، مع التزام جميع الأطراف بإيقاف القتال.

لقد امتد أمد هذه الأزمة لما فيه الكفاية، وأمامنا الآن السبيل الذي يمكن أخيرا أن يضع نهاية لهذه الأزمة - شريطة أن يلعب الجميع الأدوار المنوطة بهم."

وهذا الخبر:
اديس ابابا (رويترز) - قال الامين العام للأمم المتحدة كوفي عنان يوم الخميس ان السودان يقبل من حيث المبدأ وجود قوات من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور لكنه لم يوافق بعد على عدد الجنود الذين سيتم نشرهم.

وقال للصحفيين "اتفق من حيث المبدأ.. بعد ان يتم استيضاح حجم القوة.. على ان يكون بمقدورنا المضي بها قدما."

وقال دبلوماسيون ان السودان لديه كذلك بواعث قلق بخصوص قيادة القوة وان المسؤولين السودانيين سيعودون الى الخرطوم للتشاور مع الحكومة.

وقالت جميع الاطراف في المحادثات بشأن دارفور في مقر الاتحاد الافريقي ان تقدما ملموسا تحقق لكن هناك نقاطا رئيسية لم يتفق عليها بعد.

وقال السفير السوداني لدى الامم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم محمد "الامم المتحدة تقول 17 الفا ( جندي) وذلك الرقم عال جدا ونحن نرى 11 الفا الى 12 ألفا."

وتدعو خطة الامم المتحدة أيضا الى نشر 3000 من رجال الشرطة.

واستمر العنف في غرب السودان القاحل حيث يعجز جنود حفظ السلام التابعون للاتحاد الافريقي عن السيطرة على القتال. وقبل بدء اجتماع يوم الخميس اتهم متمردون سودانيون قوات الحكومة والميليشيات بقتل اكثر من 50 شخصا في هجوم على مواقعهم في شمال دارفور.

ويضغط الغرب بقوة من اجل ارسال قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة لمساعدة جنود الاتحاد الافريقي الذين ينقصهم التمويل لكن الرئيس السوداني عمر حسن البشير رفض ذلك تماما واصر على بقاء الاتحاد الافريقي دون تغيير. وينتهي تفويض الاتحاد الافريقي في 31 ديسمبر كانون الاول.

وفي آخر زيارة له لافريقيا جمع عنان مسؤولين من مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي لمحاولة الخروج من الازمة بشأن القوات الدولية في دارفور.

ودعا الاتحاد افريقي ايضا ليبيا ونيجيريا ورواندا والسنغال وجنوب افريقيا الى الاجتماع.

قال وزير خارجية السودان لام اكول في اديس ابابا "هناك اتجاه للتعاون بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة فيما يتعلق بالدعم التقني" مثل ازالة الالغام وتقديم موظفين ومساعدة في مجال النقل والامداد واجهزة لاسلكي. واضاف ان هذا ينبغي ان يقترن بضغوط على كل الجماعات لاحترام وقف اطلاق النار.

وقال دبلوماسيون ان مسؤولين من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة سيجتمعون مع المتمردين الذين لم يوقعوا اتفاق سلام دارفور في الاسبوعين القادمين.

وقد اندلع العنف في دارفور منذ عام 2003 حيث قتل نحو 200 الف شخص ونزح اكثر من مليونين ونصف المليون عن ديارهم.

وقال زعيم احد فصائل متمردي جيش تحرير السودان ان جنودا حكوميين تساندهم ميليشيات الجنجويد هاجموا مواقعه في منطقة دير مزا يوم الاربعاء وقتلوا عددا من المتمردين والباقي من المدنيين.

وابلغ عبد الواحد نور رويترز بان الحكومة استخدمت طائرات مقاتلة ووصف الهجوم بانه "تصعيد كبير من جانب الحكومة" سيؤدي الى رد من جانب جيش تحرير السودان.

وقال متحدث باسم الجيش السوداني رفض نشر اسمه ان التقرير "غير صحيح مئة في المئة".

وأنحى اكول باللوم على المتمردين في محاولة تقويض السلام. واضاف "مما يؤسف له انه عندما تكون هناك حرب يلقى الناس حتفهم وهذا هو السبب في اننا جادون في انهائها."

ولم يرد تعليق فوري من الاتحاد الافريقي الذي تجاهد قواته التي يبلغ قوامها سبعة الاف جندي لمراقبة اراض تعادل مساحتها مساحة فرنسا.

من برايسون هول



وهذا الخبر:
أطراف الاجتماع التشاورى توافق على خطة الأمم المتحدة لدعم وتعزيز بعثة الاتحاد الافريقي بدرافور


الخرطوم 16/11(سونا) أسفر الاجتماع التشاوري الذي نظمه الاتحاد الافريقي بمقره بأديس أبابا اليوم بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية والسودان وممثلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن عن الاتفاق على خطة الأمم المتحدة لدعم وتعزيز بعثة الاتحاد الافريقي بدرافور. وأوضح السفير أبوزيد الحسن سفير السودان بأديس أبابا فى تصريح لسونا أن أطراف الاجتماع اتفقت على تنفيذ مرحلتين من المراحل الثلاثة التي تضمنتها خطة الأمم المتحدة وتنص المرحلة الأولي على دعم الاتحاد الافريقي في دارفور بمبلغ 22 مليون دولار فيما تتضمن المرحلة الثانية دعم بعثة الإتحاد الافريقي بمبلغ 55 مليون دولار). واضاف ( المرحلة الثالثة المتعلقة بزيادة عدد القوات وجعلها قوات مختلطة تم الوقوف عندها لمزيد من البحث). وأبان هناك اختلاف وجهات نظر حول عدد القوات وكيفية تعيين القائد والممثل المقيم للبعثة وقال ( وجهة نظرنا أن يتم تعيين الممثل المقيم من قبل الأفارقة وليس بالتشاور مع الاتحاد والافريقي والأمم المتحدة). وأوضح أن الاجتماع أعطى السودان فرصة ثلاثة الي أربعة أيام للتشاور حول النقاط مثار الخلاف.