اتفاقيه السلام السودانيه(الميرغني قرنق)16 نوفمبر1988

تمر علينا اليوم ذكري اتفاقيه السلام السودانيه التي تم توقيعها بين الحزب الاتحادي والحركه الشعبيه في 16نوفمبر 1988 باديس ابابا لايقاف الحرب وبناء السلام....
وهذه الاتفاقيه تعتبر جهد اتحادي خالص انجزته الاراده السياسيه للحزب اسهاما منها في ايقاف الحرب في السودان بتعاون لامحدود من الحركه الشعبيه في تلكم الايام..
اذا اتسقت الرؤي والمواقف وتوحدت الاراده وكانمت الاتفاقيه ولكن اعداء الشعب السوداني كانو بالمرصاد...
فاجهضت الاتفاقيه في مهدها وتبددت معها امال وتطلعات الشعهب السوداني في السلام والوحده علي اسس جديده....
فاتي هذا الاتفاق كاملا لرئاسة الوزراء والبرلمان فماذا حدث؟
لماذا اخرجت الجبهه الاسلاميه ثورة المصاحف تنديدا بهذا الاتفاق بدعاوي الغائه للشريعه الاسلاميه
من السئوول عن اطلاق النيران علي منزل السيد محمد عثمان الميرغني حين عودته حاملا معه الاتفاق؟
لماذا تم قطع الطريق علي اتفاقيه الميرغني قرنق؟
تساؤلات مشروعه وتحتاج الي عقول متفتحه لتمارس النقد الذاتي وتقييم مواقف القوي السياسيه المختلفه
ماهو موقف حزب الامه ورئيسه الصادق المهدي من هذا الاتفاق؟
لماذا تامرت قوي الديمقراطيه علي اتفاقيه السلام السودانيه هل كان موقفا ام كيدا سياسيا
لماذا هتف سيداحمد الحسين بان لا ااتلاف مع الاجلاف؟
فهل فعلا قيادات الجبهه الاسلاميه تمارس العمل السياسي بجلافه العربان؟
كانت هذه الاسئله مداخل لحوار عن السلام في السودان وتعتبر اتفاقيه الميرغني قرنق من اشراقات
العمل المشترك بين القوي السياسيه لانجاز مشروع السلام في السودان
ليس تباكيا علي اللبن المسكوب وليس عبادة للتاريخ
ولكن تاملا لمواقف اسهمت في استفحال الازمه الوطنيه
في الختام خالص التحايا الي الحزيبيين بهذه المناسبه
والي الراحل القائد جون قرنق في عليائه سلام والي السيد الميرغني
وتحايا الي جماهير الحزب الاتحادي والحركه الشعبيه
ولي عوده

Quote: وتحايا الي جماهير الحزب الاتحادي

عاش أبو هاشم...

Quote: ماهو موقف حزب الامه ورئيسه الصادق المهدي من هذا الاتفاق؟

.

موقف حزب الأمة و بالتالى موقف الحكومة الإتلافية وقتها من الإتفاقية كان معروفاً, لكن نود أن نسمع رأى السيد الصادق المهدى فى الإتفاقية الآن, و على ضوء المتغيرات و المياه الكثيرة التى مرّت من تحت جسر السياسة عامة و حزب الأمة خاصة, ترى هل سيقبلونها "بشروحاتها" أيضاً

الاخ عبد العظيم عثمان
لك مني اجمل التحايا
اري ان اتفاقية الميرغني قرنق هي اسلم
مفتاح لفهم ماجري في البلاد بعد انهيارها
فالرفض الذي قوبلت به تلك الاتفاقية من قبل الصادق
والترابي هو الذي يفسر حتمية الانقلاب.
فشاءت الظروف ان ينفك حصارهم علي اتفاقية تعطي
الجنوب حقوقا اكثر مما اعطته اتفاقية المرغني .
وانا اري ان اتتفاقية السلام الشامل اعظم
من اتفاق الميرغني قرنق وعلي الرغم من انه
ليس هنالك مجال للمقارنة الا انني اقول ان
الحركة الشعبية لم تخسر من رفض الاتفاق اذا قارنا
ذلك بالمكاسب التي حصلوا عليها الان لكن من عارض الاتفاقية
واقصد الصادق المهدي اصبح الان هو الخاسر الاكبر
وقد اكدت الظروف ان الصادق المهدي باسلوب الحسادة
السياسية التي يمارسها في السياسة السودانية
اثبت انه لايضع اعتبارا لمصلحة حزبه مقابل نجمه الخاص
في شرح الشروح والتقعر اللغوي.

..
الشقيق الرفيع جدا

عبد العظيم ...لك السلام ولنا السلام في زمن البحث عن السلام ...
ولك التحية وانت تتحدث عن اتفاقية السلام السودانية او كما جرت تسميتهابـ اتفاقية الميرغني قرنق ...هذه الاتفاقية العظيمة و الوثيقة الهامة في تاريخ السياسة السودانية وتاريخ عملية السلام في البلاد ..
وفي اعتقادي ان اهم مايميز هذه الاتفاقية و المرتكز الاساسي الذي ادى الى قيامها هي (الثقة) و الثقة المتبادلة بين الطرفين على المستوى القيادى و القاعدي وكذلك الوطنية الحقة و الرغبة الاكيدة في وقف الحرب ومنع اراقة دماء ابناء الشعب الواحد الموحد من اجل (تنافس)(سياسي) ..

ارجوا ان تواصل ياشقيقي العظيم في هذا الموضوع الهام ...

ولك التحية مجددا


.

الاشقاء ابو الحسين __عبدالله شمس الدين __علي عجب
لكم عاطر التحايا
ساعقب عليكم لاحقا
واذ تاملنا بنود هذا الاتفاق نجده تلخص في اربع نقاط رئيسيه
منها وقف اطلاق النارمع تجميد قوانين سبتمبر (التي نعتها السيد الصادق بانها لاتساوي الحبر الذي كتبت به)ومن ثم انعقاد المؤتمر الدستوري والغاء ااقيه ادفاع المشترك مابين مصر والسودان ولبيا
فاستبشرت جماهير الشعب السوداني خيرا بهذا الاتفاق ولكن ماذا جري وماذا كا يحاك
طعت الجبهه الاسلاميه الطريق بانقلابها المشؤوم... فاهلكت البلاد والعباد
لذا لازاما علينا تسليط الضوء علي الفره التي سبقت الانقضاض علي السلطه
اتمني من الاشقاء الكرام ن له نسخه من الاتفاقيه انزالها ومناقشتها ودراسه الملابسات والظروف التي ادت الي ضياعها وضياع فرصه للوصول الي سلام عادل كان بالامكان ان يختصر علي لشعب السوداني كل سنوات العذاب والازلال التي عاشها في كنف الجبهه الاسلاميه
ولكن نتسائل من المتسبب في اجهاض اتفاقيه السلام السودانيه؟
ولي عوده

الشقيق الاستاز جمال حسين الصادق
لك افخم التحايا
هي فعلا كما ذكرت اراده سياسيه رغبه اكيده واجماع وطني
لكل امه تاريخ ولكل شعب مواقف
بعض الذين اصيبوا بثقب الذاكره الوطنيه ادعوا جزافا ان التاريخ يبدا من جديد وان معتوهيهم هم من صنعوا السلام...
فكانما يريدو ايهام الشعب السوداني ان عرافيهم نسجوا تاريخنا السياسي وصنعو المعجزات بتوقيع سلام نيفاشا فاصبحوا ابطالا للسلام او كما يريدون...
لذا لابد من كشف الحجب وتسليط الضوء علي اهم وثيقه في تاريخ الحرب والسلام في السودان
دمت شقيقي جمال
اتمني ان تفتح السحاره وتغذف لنا بالدرر والوثائق
مع تحياتي

الاشقاء عبدالله وعلي عجب
سعيد جدا بمروركم
ولكن بالفعل طلب السيد رئيس الوزراء لشروح وتوضيحات ماكان واضحا يدعو للتساؤل ماذا يريد ان يشرح له وان يفهمه....
هل كان يريد ان تتقدم التوضيحات والشروح علي ايقاف نزيف الدم ام انه مواقف مسبق من ماتم في كوكدام...
لكم تقديري

الشقيق عبد العظيم


فلنحي ذكرى مباردة الميرغني قرنق

ولنحي مساهمات العظماء الذين قادوا

التفاوض ونجحوا فيه امثال الاستاذ سيد احمد الحسين

والمرحوم الفريق يوسف احمد يوسف

اما تساؤلاتك فهي مشروعة

واعتقد ان اجابة اي سؤال من الاسئلة السابقة

كفيلة بوضع النقاط فوق الحروف وكشف المستور

ولو قدر لها ان تكون لتغيرت خارطة السودان السياسية والاقتصادية

كان التصاق الهم الاتحادي بالهم الوطني يومها عبقريا

فلنجعل من هذه السانحة مناسبة لتجديد عهد الحزب لجماهيره بالخروج مما يسمي بحكومة الوحدة الوطنية و الالتزام جانب الجماهير
فكلما اقترب الحزب من قضايا الجماهير كان الوطن هو الرابح الاكبر

الرحمة لروح الفريق يوسف احمد يوسف

اتفاقية الميرغني قرنق

كانت بشروط أحسن من نيفاشا
كانت سودانية سودانية بلا تدويل
لم تشمل تقرير المصير أو استفتاء على الإنفصال

رفضتها الجبهة القومية الإسلامية
وأرهبت الصادق المهدي بمسيراتها
فسوّف في قبولها "بتوضيحاتها"
لم يتحرك جديا لتنفيذها إلا في الأشهر الأخيرة لحكمه
وبعد ضغوط من جماهير الإنتفاضة

وعندها
نفذت الجبهة انقلابها في 30 يونيو1998
أساسا
لمنع تنفيذالإتفاقية
بوهم إعلان الجهاد
والقضاء على الحركة الشعبية
في أشهر قليلة

فواصلوا حربا أجمع السودانيون على ضرورة إيقافها
بلغ ضحاياها 2000000 مليوني سوداني
عدا المشردين داخل وخارج البلاد
والموارد المدمرة

ورغم ذلك عجزوا عن تحقيق النصر
بل خسروا مواقع عديدة
حتى أجبرواعلى توقيع الإتفاق
مع نفس من وصفوهم بالقوى الصليبية والصهيونية

بشروط

قننت التدويل
وقبلوا وجود 10000 جندي أجنبي على التراب السوداني
وأصبح تقرير المصير بنداُ في الإتفاقية
وربما صار انفصال الجنوب أمراً واقعا

ولا زالوا يجعجعون

أي خسران أفدح من هذا

الباقر موسى

لكم كل الود
الشقيقه انعام في انتظار مساهماتك وانزالك للوثيقه
والرحمه والمغفره للراحل الفريق يوسف
الرفيع ابراهيم عدلان لك التحيه
وفي انتظار الاسهام


الرائع الباقر لك التحيه ايضا
ولكن تامل معي المشهد السياسي الان وما اشبه الليله
بالبارحه ... من يقف الان معزولا عن قضايا الجماهير
ومن رفض مبادره السلام السودانيه في 1988 يتكرر نفس
السيناريو باحتمالات تحالف الصادق مع الترابي...
فهل ياتري سنشهد انغاذا جديده قبل تقرير المصير
لكم تحياتي

هل يمكن اعتبار القبول المبكر للحركه الشعبيه بمبدا الحل السياسي
يؤكد انحياز الحركه الشعبيه للسلام
وهل نكوص الاحزاب الوطنيه المستمر وعدم اعترافها بتمثيل الحركه الشعبيه للجنوب
احدي مسببات استمرار الازمة الوطنيه في السودان؟

من المتسبب في اجهاض مبادره السلام السودانيه 16 نوفمبر 1988