ديكتاتورية النخبة :سودان فور أول

محاولة تحوير الديمقراطية ، تفريغها ، تعبئتها (دخلت نملة وأكلت حبة .. والخ ) بما يخدم المصلحة الآنية الحاضرة بتدير (تدبير لا إنتهازية ،، أقولها بصيغة منهى الأدب ) هو فخ يقع فية ولاة أمر الحريات الذين هم أبعد وساعةً للصبر من قبول الرأي الآخر ، وبما أن الديمقراطية مشروع إنساني تراكمي نتاج حفر عميق في التجربة الإنسانية فإن اي (بلطجة) تدور حولها تظهر علاتها وتظهر شتارتها .
التقاطعات والخلافات بين الديمقراطيين فيما بينهم دقيقة لا ترى بالعين العريانة (نيكد آي) ، أعني ليست بوضوح الخلاف الذي بين الإسلاميين والديمقراطيين - مثلاً - لذا - هذه الخلافات تبدو خبيثة لمحاولات ملاطفتها وطبطبتها ولولوتها وهو من الأسباب التي أودت بالتجمع الديمقراطي (التوج) فخبث الخلاف يسبب في التهاب العلاقة وله القدرة - الخلاف- على فصل الدولة من الدولة والدين من الدين .
وبما انني متابع جيد لعميد (جهنم) -فأنا متسلق نخبوي من سلالم خلفية خفية - ، فأنه يجدر بي الإعتراف اولاً بأن لغة العميد تطربني حد الرقص والدبكة: لغته المبهرجة وأحجاره الغير كريمة التي يرمي بها (أعدقائه) في عقر نعاسهم وسكونهم،، ويربكني أكثر مما يطربني :لغته المبهرجة(إياها) حينما يفرشها (بطانية) في كلام أحول ويتحول الموضوع الي (مسافر خانة) يأتيه الباطل من دبره ومن بطنه ، لكن لا يضر الأمر بما أنه يضحكني ، نعم اضحك كثيراً لأني أضحك أخيراً فألضحك بسبب عين الأدب ..
ينكر العميد نكراناً لافي السما لافي ال.و.اط.ة مؤامرة العقلية الجمعية التنظيمية التي يدار بها المشروع (أقول الجمعية التنظيمية بمنتهى الخبث لأنها تربك العميد) رغم أن نتانة التدبير الجمعي الملتف حول برنامج (أكلنا عيش وملح) يفوح من عرق كل الحروف التي تصيغ بيانات الإدارة وهذا البرنامج (عيش وملح) له إسقاطات ديكتاتورية تخالف سيرة العميد الأولي فيلجاء الي رتق سيرته بـ(البطانية) اياها : وفي ذلك أمر مباح.
بعد أن ضاقت جماهير المشروع بالقبضة الحديدية للعميد أصر العميد في مغالطة ممجوجة أن ما يدور خلال المشروع هو عين الديمقراطية وكتب بعضمة قلمه ( أننا نطبّق اللائحة بالطريقة ( اللينينية؟ ) التي تضمن لنا صيانة أداة العمل العام ( والله ياهو ( على حد قول خادم الله في غازات د:بشرى بما أتاحه لها سقف اللغة) آآي واللهي هذا ما كتبه العميد ولم اهجمه كما هجم (لينين) .وما أنا بظلام للعميد.
تتميز هئية النخبة قسم الإنتهازية الذي يصيغ الديمقراطية (علي كيفو) : تتميز علي العميد بأنها تجتهد في صياغة بنود ديمقراطية تلائم تمرير مشروع لحظي بأنها تضيف وتحذف في أمر الديمقراطية ، أما أن تأتي بالديمقراطية اللينية كما خلقها شعبها وترجمها عهراً وجهرا من خلاف وتهجمها (كدة)(حرام عليك!!) لا وكمان أيه يحلف التلاتة بالطلاق أن الآخر لا يدرك (كوع) الديمقراطية من (بوعا): لله في خلقه شجون ..يقول العميد أنه يمارس الديمقراطية اللينينة وهو آخر من ينسى أنه من انتخب نفسه ، بل تصاب الإدارة بـ سعر إذا تطرقت الجماهير الي أمر عضوية منتخبة تدير المشروع ، (يالنبي دانيال).
إدارة المشروع نموزج تخيلي جيد لإدارة النخبة شئون البلاد ،، ديكتاتورية النخبة تفوق قسوتها ديكتاتورية جوكيهات اليمين ولكنها تلتقي معها في فن الوسيلة ، تكذب ترتق تخرق وتخلق ، وتطرد (إتخارج وخارجنا) بالله عليك ده مستوى ده !!،،

المشروع في حوجة لثورة تصحيحية تبداء بإستقالة جماعية لجماهير المشروع، وأكلت حبة وخرجت :،،

كتابة رائعة وقد تمعت بها كثيرا
احمد

Quote: وله القدرة - الخلاف- على فصل الدولة من الدولة والدين من الدين

وفصل العقل عن الواقع...

سلامات كتيرة استاذ متوكل...أتمنى ان تكون بخير

أنور

د: أحمد الحسين ، (جد محمود): سلام عليكم :
تشكر علي الإطراء ،
ودمت ،
*****

با شمهندس : أنور :
سلام :

فصل العقل عن الواقع ه جوهر القضية ، بالإضافة لمحاولةأخرى ،،
لك الود