مُعدي برامج ومخرجي التلفزيون السوداني وظاهرة ماركات (ديباجة) البدل الافرنجية

من محاسن الاستعمار البريطاني اذا كان له محاسن ، انه وبرغم المعارضة والثورات عليه ساعد على خلق سلم تعليمى
بارز وساعد في إخراج كوكبه من المثقفين السودانيين البارزين الذين تم على يدهم استقلال السودان ، وما النقابات
المهنية إلا نتاج هولا المثقفين . من تلك النخب المثقفة اتى لنا من كانوا نواه لتكوين التلفزيون السوداني والازاعة، وكان لنا رجال مهرة في اعداد البرامج ومتابعتها لغويا واخراجها للناس .

التلفزيون السوداني وبتاريخه الطويل مقارنة بالشعوب التي حولنا لازال في مكانه لم يتحرك قيد انملة وذلك نتيجة للبروقراطية التي اطبقت عليه . نتيجة لذلك اتى الينا بعض المخرجين ومعدي البرامج بالوساطة او ما يسمى
التعيين الفوقي من غير تأهيل او قياس مستوي . هنا لا اتحدث عن الامكانيات المادية وانما عن امكانية الشخص وثقافتة
ودوره في اعداد واخراج البرامج لانه باستطاعته ان يجعل البرامج شيقا او مملا كمزيع كره القدم هنالك من يجعلك تتابع المباراة بكل حواسك ولو كانت في ميدان المايقوما وآخر يجعلك تترك مشاهدتها ولو كانت نهائي كاس العالم.

هنالك ظاهرة طاقيه على التلفزيون السوداني وهي ان بعض معدي البرامج والضيوف ياتون اليك وهم يلبسون بدل او جاكيت وعلية ماركة او ديباجة الشركة المصنعة لتلك البدل ومكانها في الكم الايسر للبدلة وتجد ان معد البرامج يرفع يده ويتحدث كانه لايوجد شئ والغريب في الامر لا يوجد من ينوه لتك الظاهرة ولو كان من المخضرمين في التلفزيون
ولا ادري هل هي عدم ملاحظه منهم ام تقصير .

سؤالي هنا للمخرجين هل هذه البدل ملك للتلفزيون وهي عبارة عن دعاية للشركة المصنعة؟ ، ولا اعتقد ذلك لان الدعاية لها اماكن اخري .

افيدونا افادكم الله