أمسية ساحرة تحدث فيها محمد المهدي بشرى والماحي سليمان وشدا فيها حمزة ونزار وناجي وخالد ( صور )

أستضاف المركز الثقافي الاجتماعي السوداني بأبوظبي مساء السبت 11/11/2006 أمسية ثقافية وفنية رفيعة تحدث فيها الباحث والقاص والناقد الدكتور محمد المهدي بشرى المحاضر بجامعة الخرطوم والموسيقار الكبير الدكتور الماحي سليمان نائب عميد كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. وقد قدم لها الشاعر والمسرحي الدكتور عزالدين هلالي.
وقد تناول الدكتور محمد المهدي بشرى موضوع التعدد الثقافي والأثني والتداخل اللغوي في السودان من جانبية التاريخي والاجتماعي مناديا بضرورة اتاحة الفرصة للثقافات المهمشة للانتشار من خلال المنافذ الإعلامية المتاحة مذكرا بإمكانية تحول هذا التنوع من نقمة إلى نعمة لو توفرت له الظروف السياسية الديمقراطية التي تحمي حقوق الأقليات وتؤمن الإحساس بالمواطنة لكل الأطراف السودانية.
وفي نفس الموضوع تحدث بإيجاز الدكتور الماحي سليمان عن التنوع الموسيقى السوداني وعن السلم الخماسي وإنتشاره في الحزام الممتد من القرن الأفريقي إلى جنوب الصحراء الكبرى وتناول بالتحليل التنوع الموسيقي السوداني وكيف أنه أحتوى معظم ألوان طيف الموسيقي العربية المعروفة ، وأن كثير من الموسيقى الغربية التي تنتشر اليوم مثل موسيقى الراب والهوب وجدت في بعض مناطق غرب السودان قبل أزمان بعيدة من ظهورها في الغرب، وقدم نماذج للسلالم الموسيقية السودانية صفق لها الجمهور طويلا .. وعدد الدكتور عزالدين هلالي مميزات السلم الموسيقي الخماسي داعيا لمزيد من الدراسة والتمحيص لإستكشاف كنوز الفن السوداني الشعبي . وقد شارك الموسيقار والمطرب حمزة سليمان مقدماً نماذج غنائية سودانية من أرض البطانة وشمال وشرق وغرب السودان، واختتم الأمسية ابناء الدكتور الماحي سليمان نزار وناجي وخالد الماحي بوصلات غنائية أطرب لها جمهور المركز الثقافي السوداني.
كان هناك حضور كثيف من أهل الإبداع والفن منهم الأستاذ والكاتب الدرامي المعروف أمين محمد أحمد والأستاذ المسرحي يحي الحاج والناقد عبد الجبار عبد الله والموسيقي هلالي هلالي والصحفي محجوب موسى والعديد من أعضاء سودانيز أون لاين وشارك بالحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة المركز الثقافي السوداني بابوظبي على رأسهم رئيس المركز بالإنابة الأستاذ معتصم العجب ..

الصور سوف تنزل تباعا..

[img]http://www.sudanvoice.com/up/files/xHu14051.jpg[img]

الحبيب عاطف عبدالله لك التحية على التوثيق الرائع لتلك الامسية

فى انتظار لصور على احر من الجمر

بالمناسبه
اين الفنانه شروق .. بحكم اقامتها فى ابو ظبى من المفترض ان تكون احدى المشاركات فى الليله

الأستاذ الماحي مع عبدالله الشقليني وعبد الجبار عبدالله

الدكتور حيدر الخير أحد أقطاب المركز الثقافي السوداني يتوسط الأساتذة الماحي سليمان ومحمد المهدي بشرى



الأمدرمانية ( عضوة بالبورد ) وابنة عم الأستاذ الماحي وأبناء الأستاذ نزار وخالد وناجي

الماحي سليمان والأستاذ يحي الحاج


الأستاذ أمين محمد أحمد والماحي سليمان وعزالدين هلالي والكاتب الصحفي جعفر سورج

الأستاذ يحي الحاج والأستاذ الماحي

شكرا لك وواصل التوثيق.



د.شهاب الفاتح - كوالالمبور.

الأخ عاطف
سلام
لو ما شفت صورة الامدرمانية قربت اقول الامسية دى كانت للرجال فقط .

الموسيقار حمزة سليمان


المطربان ناجي وخالد الماحي سليمان

الصديق الزنجي
وين أراضيك .. سلامات ياراجل .. أفتقدناك بالأمس

الأخ يوسف والي
لا شك أن التحضير المتعجل للندوة نسبة لظروف المتحدثين هو الذي حرمنا من مشاركة الأستاذة شروق ونتمنى أن نراها عن قريب في النادي السوداني

الأستاذة سلوى
حقيقة شكل العنصر النسائي غياب كبير عن الندوة ولا أدري هل السبب ضعف الدعوة !! أم أن لأن التوقيت غير مناسب !!

بالله انتا القاعد تاخد في الصور دي عاطف المهم
التحت ده هي وجة نظي حول الندوة
ما تناوله الدكتور محمد المهدي بشري شي مهم جدا منقاشتة للمرحلة القادمة
تكلم الدكتور عن انو التنوع الثقافي ننحنا ما قادرنا نوظفة في اتجاه التوحد بالرغم من انو عوامل التوحد كتيرة و يكفي اشارته الي ما كتبه د. فرانسيس دينق في مرحلة ما حول امكاتية التوحد ثم انقلابه الي فكرة الانفصال .
ايضا مهم جد اشارة د. محمد الي تاثير عامل الزمان و المكان في التأتير علي الثقافة
الناقط المحورية التي تمت بعض الاشارات اليها
هل الثقافة العربية هي الثقافة السائدة
هل الحضارة السودانية هي حضارة اصيلة ام هي حضارة تابعة او وليدة للحضارة المصرية
( تمت الاشارة هنا الي ان الحضارة تتجه مع المياة( النيل من الجنوب الي الشمال بدلالة نشؤ يناء الاهرامات جنوبا و قد كانت بدايتها صفيرة و حجم عددها اكبر في السودان و عددها اقل و و حجمها اكبر في مصر )
المهم في الامر لم يتم فصل زماني و مكاني للخروج بنتائج حول ما يخدث حاليا
لم يتم مناقشة العلاقة بين الايدولويجا و الثقافة
لتمني ان يتوسع النقاش في منبر الاثنين
و لي عودة

الأخ دمدوم

موضوع مشكل الهوية الثقافية موضوع شائك ويحتاج لورش من الندوات نتنمني أن تتم مناقشته في منتدي الأثين بالنادي
بعدين قصة المهم دي لزومه شنو؟؟ ومنو القاله!!
شكرا للمداخلة القيمة

معليش المهم دي من عندنا و بستعملها كتير
نجي لي بيت القصيدة
مناقشة الثقافة بدون معرفة شكلية الايدولويجا البتحكمها بكون طعن في ضل الفيل
ان عايز انبه الي اننا نأطر ثقلفة كل زمان في السودان بي ظروفها الحاطت بيها علشان نطلع من مواسم الادانات و المؤامرات و نجي نتكلم عن المستفبل
في دي تجي مسالة الايدولوجيا
و علشان نكون اقرب للواقع خلينا نفترط ااننا نكون لبراليين
لبراليين مش نص كرت
الاحزاب تنتخب عبر ديمقراطية القيادات من تحت لي فوق
الراي يكون مفتوح للجميع بدون قيود دينية او اثنية
و الناس تكون متساوية في الحقوق و الواجبات بعد داك ثقافة الديمقراطية شوية شوية تسحب علي الواقع
و الناس ممكن تنسي حكاية جنوبي شمالي دارفوري مسلم مسيحي لاديني شايقي نويري دينكاوي و شوية شوية تمتزج الثاقة و بيها بتتبني حضارة المساواة الديمقراطية الفيها ممكن تكون في الف الف سلبية لكن مرحليا هي الشي الوحيد الممكن يوح الناس
ده مجرد خط عام
نتكلم يوم الاتنين
المهم انا شوية ما مركز و معليش لو كانت في اخطاء و عدم تركيز

الاستاذ عاطف
لك كل الود والاحترام
لكم كل الامنيات الطيبة
ياخي انا مشتاق كتير لمحمد المهدي بشرى
بلغوا عني كتير الاحترام
واذا امكن لو عندوا اميل او هاتف ان ترسلها لي على الاميل الداخلي
ولكم ودي واحترامي

امين محمود

الأستاذ دمدوم
بالنسبة لحقوق أهل الهامش لا أظنها سوف تنتظر حلول الديمقراطية الليبرالية على أحزابنا الوطنية فلابد من خطط تنمية كبيرة لللأقاليم المتخلفة والمناطق الفقيرة ودستور ديمقراطي علماني ينظر لجميع فئات الشعب دون تمييز ويراعي عدالة توزيع الثروة والسلطة وحماية الحريات الأساسية حتى تحل مشكل النفي الثقافي وعدم الأعتراف بالآخر التي تتم الآن
وإلى لقاء الأثنين

الأستاذ زوربا
سوف أرسل لك بريد الدكتور م. المهدي بشري على المسنجر
والشكر لكم أجمعين

الاستاذ عاطف عبد الله

لك الشكر
كنت انوي ان أن اكتب لك الكثير جداً من الكلام الذي في طرف لساني الان
ولكني عاجز تماماً
عن التعبير

زوربا