الحركة الشعبية .. وزول تعبان بتاعك ولا زول كويس بتاع ناس تانيين

الحركة الشعبية .. وزول تعبان بتاعك ولا زول كويس بتاع ناس تانيين

ابدى الكثيرين فى الفترة الماضية سخطهم من الحركة الشعبية لتحرير السودان وهذا جيد لان الذى يغضب منك هذا يعنى انه يهتم ويرجو منك الكثير... ولكن ان تتجاوز هذه الاصوات

الناعقه مرحلة الغضب وتصور الحركة بالضعف و الخنوع و تاتى بعض هذه التوصيفات من بعض اعضاء من كان يعرف بالتجمع الوطنى طيب الله ثراه ؛ هذا يعنى انهم لم يتعلموا شيئا

من تجاربهم ويطلبون من الحركة ان تتقدم لهم الصفوف كما كانت تفعل فى الميدان.. ولنترك هذا جانبا ولنرى هذا الضعف الذى يتحدثون عنه ؛ اولا: الحركة هى الحزب الحاكم فى

جنوب السودان والذى يحكم رقعة تتجاوز مساحتها فرنسا خمسة مرات لا يمكن باى حال من الاحوال ان يكون ضعيفا ؛ بل وحققت الحركة برنامج الدولة العلمانية بدستور علمانى خالص

لكل الجنوب.
ثانيا: فى الحكومة المركزية وبخمسة وعشرين فى المئة فقط اجزت الحركة بعض الاشياء لا بأس بها وهى اسقاط اربعة قوانين تحت قبة البرلمان ودستور ولاية الخرطوم؛ ولكن الكثير

من ساسة الشمال النيلى يريدون الدفع بالحركة الشعبية لتحقيق اغراضهم الخاصة وكما ظن بعضهم من قبل بان الحركة و المؤتمر الوطنى لا يمكنهما العيش معنا وما جمع بينهما

هو مثل الزواج الكاثوليكى


وكانت مفاجاتهم جد عظيمة حينما قالت الحركة الشعبية لا رجعة عن اتفاق السلام مهما حدث لان الحركة جربت الحرب وعرفت معناها ولكنهم يستكثرون عليها حتى هذه الخمسة و عشرين

فى المئة فى السلطة المركزية... ومنذ متى كنتم تعولون على الحركة لانجاز قضاياكم؟ واذا كانت الحركة الشعبية ضعيفة فاين اعمالكم انتم التى لم نسمع بها وبل نرى ضجيجا ولا

نرى طحنا . وعليكم ان لا تسعوا لاستعداء الحركة لانه غير مفيد للجميع وخيرا لكم العمل معها وهى اقرب لكم من الاخرين... وهناك موضوع يجب وضعها فى مكانه الصحيح وهى ورطة

الحركة فى هذه الحكومة والصحيح هو ورطة السودان لان فشل الاتفاق يعنى تقسيم السودان ونجاحه يعنى بقاء السودان موحدا .. وزمن البلد بلدنا ونحنا اسيادها انتهى ... فاما

عدالة ومساواة تسر الصديق وإما تقسيم يطال الجميع وحينها لنيفيدكم النواح ... فاتركوا هذا النحيب واعملوا لمصلحة هذا الوطن واتركوا الاخرين ان يعملوا ما فى

استطاعتهم من غير ان تقدموا لهم محاضرات ودروس عن الديمقراطية لانه حتى الديمقراطية التى يتحدثون عنها قبل نيفاشا كانوا يصدحون بها من خارج الحدود وليس من الخرطوم...

و السودان ليس الخرطوم بمدنها الثلاث... ولو تعثرت بغلة فى رمبيك يجب ان تكون قضية وطنية ايضا... و نقول لهم كما قال الجنرال الراحل وليم نون من قبل " زول تعبان

بتاعك ولا زول كويس بتاع ناس تانيين"

وبرضو ما بنمشى لى ناس ما بيجونا !

سلامات يا أخي عبد الفتاح

النقد البناء للحركة أمر جيد ولكن محاولة التخذيل واتهام رموز الحركة بغير دليل هو أمر مؤسف ومحزن للغاية..

لقد سرني جدا ما تقوم به الحركة الشعبية وهي "نصف مكبلة" بقيود الاتفاقية..



وشكرا
ياسر

الرفيق عبد الفتاح
فى نقابة الصحفيين المصريين بالقاهره وتحديدا يوم امس وبمناسبة البيان التاسيسي للحركة المصرية السودانية مصير وهى تعنى بالعلاقات الشعبية بين البلدين وطبعا طلعت فشنك لانو وراها الكيزان تحدث المدعوا تيتاوى نقيب الصحفيين السودانيين وبدل ان يعتذر للاستاذة اسماء الحسيني ويعتذر للمصريين الذين تسرق مقالاتهم وكتاباتهم من قبل الصحافة السودانية
تفرغ لسب وشتم الحركة الشعبية ووصفها بالعمالة وتقسيم السودان وما اليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهكذا يروج الشريك للشراكة وكعادته لم ينتظر وولى هاربا والا كانت الاسئله ستسبب له الحرج
الصحافة السودانية تعتمد على سرقة المقالات
تقرير المنظمات عن انتهاك حرية الصحافة السودانية
هل للحركة الشعبية هى من تقوم بذلك؟ لكنه ولى هاربا

الاخ العزيز ياسر الشريف
لك التحية وشكرا على المرور .... اخى النقد البناء لا يتذمر او يتضايق منه من اسرجوا خيولهم خلف الريح وانا شخصيا كتبت اكثر من مقال انتقدت فيه الكثير من الممارسات فى الحركة الشعبية لان الحركة مثلها مثل غيرها ليست معصومة عن الخطأ ... ولكن عندما تجد ساسة لا هم لهم سوى ما تفعل الحركة و العمل على إرباكها ليل نهار ... هنا يجب ان نذكرهم ان هذا ليس فى مصلحة احد اللهم إلا اعداء الحركة وهؤلاء معرفون ... فعليهم ان يتركوا اسلوب الوصاية على الحركة لانها ليست قاصر.
مع المودة
فتاح

بنج عمر الحاج
التحايا السوامق
لا تهتم لحديث هذا التيتاوى لانه لم يفق بعد مما حل بهم بعد..
وحركة مصير المصرية صناعة كيزانية وولدت ميته ... واذا كان النظام المصرى نفسه عاجز دعمه فهل يدعمه بعد الافراد! قطعا لا.
ارقد عافيه
فتاح