طرفي نيفاشا: يد وقعت بالقلم والاخري تنتظر بالخنجر

اتفاقية نيفاشا الموقعة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة المؤتمر الوطني

نصت علي اجراء استفتاء بين ابناء الجنوب بعد ستة سنوات من تاريخ التوقيع ليقرر الجنوبيون

مصيرهم وماذا يريدون وحدة مع الشمال ام انفصال ؟؟؟

طرفي الاتفاقية:

المؤتمر الوطني او جماعة الجبهة القومية الاسلامية لم يوقعوا هذه الاتفاقية الا لكسب

الوقت، وتثبيت حكمهم واطالة فترته علي الاقل ستة سنوات

كذلك يراهنون علي الاستفادة القصوي من البترول خلال ذات الفترة

الحركة الشعبية تراهن علي الصبر واحتمال اذي الشريك خلال الفترة الانتقالية

فهم لا يريدون اي خلافات او اشكالات قد تؤدي لالغاء الاتفاق كل ما يريدونه هو مرور

الستة سنوات ليتم الاستفتاء ويتم الانفصال. وهذا يفسر جميع المواقف المهادنة

والمستكينة للحركة الشعبية تجاه تصرفات وخروقات جماعة المؤتمر

اذا تم الانفصال فان معظم حقول البترول المكتشفة حاليا وكل الاحتياطي

والذي يبلغ الخمسة مليارات برميل تذهب لدولة الجنوب لأنه ضمن حدودها

ولا يتبقي للشمال الا الفتات .

لذلك تصبر الحركة الشعبية ولذلك ايضا تسابق الانقاذ الزمن في الاستفادة

من ما هو متاح اليوم من البترول

جزء من ما سبق تابعته علي قناة الجزيرة في برنامج ممتاز

بتحدث عن بترول السودان وهل هو نعمة ام نقمة علي السودانيين؟؟؟؟

لماذا يتقاسم ابناء الجنوب بترولهم مع الشمال و بامكانهم حيازته كاملا ؟؟؟

لماذا ضغطت الولايات المتحدة وبكل قواها من اجل توقيع اتفاقية نيفاشا

ولا مصلحة منظورة لها او لشركاتها في بترول السودان؟؟؟؟

ولماذا لم يستفيد المواطن البسيط الي الان شماليا او جنوبيا من عائدات البترول؟؟؟

وهل ذهب الدكتور جون قرنق ضحية للبترول؟؟؟

وهل من الممكن ان تندلع الحرب مرة اخري بين الشمال والجنوب ام ان

اتفاقية نيفاشا وضعت النهاية لكل الحروب؟؟؟