الحركة المصرية من اجل السودان "مصير"

نقلاً عن الصحافة الالكترونية

تنطيم مصري جديد لدعم السودان في مواجهة التدخلات الأجنبية
القاهرة:اسماء الحسيني
تدشن الحركة المصرية من اجل السودان"مصير"،مساء اليوم نشاطها في مؤتمر صحافي دعت له كل المهتمين.
وتعلن حركة"مصير" عبر المؤتمر الصحافي الذي يعقد بنقابة الصحافيين المصريين نداءها بحشد كل الطاقات لدعم العلاقات بين مصر والسودان،كما اكد البيان التأسيسي على اهمية بناء شراكة استراتيجية بين البلدين قابلة للتطور التدريجي للوصول الى شكل من اشكال الوحدة على غرار الاتحاد الاوروبي.
ويؤكد البيان التأسيسي للحركة على اهمية الحفاظ على وحدة السودان وتماسك وسلامة اراضيه لصالح ابنائه على اساس من المواطنة الصالحة.
وحذرت الحركة من خطورة غياب مصر عما يحدث في السودان،مشددة على ان السودان لايقل اهمية لمصر من فلسطين،ودعت الى اهمية اعادة السودان على رأس الاجندة العربية،بجانب رفضها كافة اشكال التدخلات الاجنبية السالبة في الشأن السوداني .

فوق
شكرا جعفر
_________
رابط مهم: :ظاهرة كهنوتية جديدة..............

بدءا من اسم الحركة الذي يتضمن الحروف الثلاث لاسم مصر كاملة .. في الوقت الذي لا يحمل حرف واحد من اسم السودان (اللهم الا عن طريق الخطأ اذا اعتبرنا كلمة سوداني وايضا كلمة مصري - حيث لا مفر) يطرح السؤال الازلي والابدي نفسه مرة أخري ... هل هنالك دلالة محددة لهذا الاسم في اطار الهدف الاساسي من قيام الحركة ... الم يكن من المفيد تسميتها حماس مثلا او حسام او حسم او مسار او حتي حمار ...
وهل الأهداف المعلنة كاسباب لقيام هذه الحركة هي اهداف حقيقية ام انها تستبطن في داخلها دلالة العنوان الذي ان لم يكن مقصودا (وهذا أقصي حسن ظن) فانه ينطوي قطعاً علي تجاهل السودان كدولة وكشعب حتي في لا وعي مؤسسي مثل هذه الحركة ... وقد افرغت كل مافي جراب الافتراضات وحسن الظن.

ما الذي يستفيده السودان من اية علاقات سودانية مصرية وما الذي استفاده خلال التاريخ ولماذا تطرح مصر نظرية الوحدة بصورة موسمية ... وما الذي تريده في هذا الموسم تحديداً ؟ اسئلة كثيرة ومحيرة تطرح نفسها مرارا وتكرارا كلما جاء ذكر العلاقات المصرية السودانية ؟

كما ذكر الخبر فان الهدف الاساسي من قيام الحركة هو دعم السودان في مواجهة التدخلات الاجنبية ...
ان ما درسناه من تاريخ التدخل الخارجي في السودان بدأ عن طريق مصر وبدعمها المباشر الاحتلال التركي المصري ثم الاحتلال الانجليزي المصري .. وعدا ذلك فان كل التاريخ اللاحق لم يكن سوي حروبات هنا وهناك لم ترتقي لان تكون احتلالاً .. وما تتحدث عنه الحركة من تدخلات اجنبية لا يعدو كونه تضخيم فكلا الدولتين أعضاء بالأمم المتحدة السودان 12 نوفمبر 1956 مصر 24 تشرين الأول/أكتوبر 1945.وما تسميه الحركة تدخلا اجنبيا لم يكن احتلالا بريطانيا او تركيا بل كان تنفيذ قرارات الامم المتحدة.

اما فكرة الشراكة علي غرار شراكة الاتحاد الاوروبي فهي مسالة مضحكة اكثر منها مسالة تستحق الاهتمام وهي تعيد الي الاذهان الوحدة المصرية السورية والوحدة السودانية المصرية الليبية ونظرية وحدة وادي النيل

1 US Dollar = 5.76578 Egyptian Pound
1 US Dollar = 2228.93 Sudanese Pound

اما فكرة المواطنة الصالحة التي تتبناها الحركة بالنسبة لشعب السودان تنتفي تماما حينما يتعلق الامر بما يحدث في دارفور فيبدو ان الحركة لم تري الابادة والقتل والتشريد التي يتعرض لها هذا المواطن الصالح ولم تتبادر الي اذهان مؤسسيها اية بادرة حسنة تجاه هؤلاء المواطنين طوال السنوات التي كانوا يقتلون ويشردون حتي .. مئات الالاف من القتلي وملايين المشردين... بل ولم تتبادر الي اذهانهم اية افكار حول مليوني مواطن جنوبي ماتوا في الحرب .. بل ولم تتبادر الي اهانهم اية فكرة حول حماية هذا المواطن الصالح وهو يستجير ببلدهم وهو لا يبعد عن ابعدهم سوي بعض الكيلومترات... لكنهم يأتون الان لقطع هذه المليون ميل مربع لمصلحته ...اتمني ان توفر الحركة مجهوداتها لمشاكل مصر بدلا عن اهدار الوقت والمال في قضية يعلم الجميع ما تنطوي عليه من نظرة مصرية تجاه السودان ظلت تلازم مواقف الوحدة والنضال منذ فجر التاريخ ..
بل اتمني ان تعيد مصر والمفكرين المصريين والسياسيين هذه النظرة تجاه السودان ...
فالسودان ليس قطيع من الاغبياء او السذج ...
ولا ينظرون الي مصر تلك النظرة التي يفترضها المصريون حكومة وشعباً ...

شكرا محمد

وايضا راجعت موضوع الظاهرة الكهنوتية ..

تحياتي وبالتوفيق

Quote: شكرا محمد وايضا راجعت موضوع الظاهرة الكهنوتية .. تحياتي وبالتوفيق

مشكور يا أستاذ
الهدف الحقيق هو بناء حوار منهجي
وعقلاني....

الخطاب العلماني في البورد يحتاج
لمشروع صيانة RCM كبير وناضج

Quote: وحذرت الحركة من خطورة غياب مصر عما يحدث في السودان،مشددة على ان السودان لايقل اهمية لمصر من فلسطين،ودعت

.

و هذا هو مربط الفرس , ترى ما رأى الحركة فى التدخلات العربية فى السودان, منذ إعتراض المقاتلات الليبية لطائرة الخطوط الجوية البريطانية المقلًة لقادة حركة 19 يوليو, إلى مباركة نظام مبارك و( دعمه المتعجل ) لإنقلاب 30 يونيو؟؟!!.
إن كانت الحركة تؤمن حقاً بأن لنا الحق فى " تقرير مصيرنا " كما بدا من إسمها, فليتركونا نقرر هذا المصير وحدنا, و شكراً لهذا الحب القاتل, و حقاً كان من الممكن أن نكون أفضل الأفارقة, لكنا إخترنا و بأيدينا أن نكون أسوأ العرب , و وصل بنا الأمر أن نتدحرج على عتبات الذلّ و الهوان هكذا, و أن نكون حقلاً لتجارب كل من "تنتعظ" عروبته أو إسلامه. ألا يحكمنا ( غلف ) العقول و القلوب هؤلاء؟! فما أسوأه من مصير.

نقدر دور هذه الجمعية جداً لو ساعدوا الشعب السوداني في قضيتين:

التحقيق في مجزرة ميدان مصطفي محمود

استعادة حلايب

الباقر موسى

ما رأى حركة "مصير" فى مسلسل الإبعاد المنظم Systematic Deportaion و الذى تقوم به الحكومة المصرية بالتواطؤ مع السفارة السودانية لترحيل مواطنين سودانيين يحمل بعضهم بطاقات تسجيل لدى المفوضية السامية لشؤون اللآجئين UNHCR ؟!!! و أين الحريات الأربع و بروتوكول التكامل و كل ذلك الزخم السياسى Political Crap الذى لا يسمن و لا يغنى عن جوع؟؟!!!!