تراجي و القلب النابض تذكروا "اللحظة الفاصلة" و عسى أن يُصلح العطار ما أفسـده الدهـر- فـيديـو

تراجي و القلب النابض تذكروا "اللحظة الفاصلة" و عسى أن يُصلح العطار ما أفسـده الدهـر- فـيديـو


11-08-2006, 07:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1162966528&rn=0


Post: #1
Title: تراجي و القلب النابض تذكروا "اللحظة الفاصلة" و عسى أن يُصلح العطار ما أفسـده الدهـر- فـيديـو
Author: Haytham Abdulaziz
Date: 11-08-2006, 07:15 AM


هي من أصعب لحظة تمر على الإنسان في حياته ... تضيق لسمعها الأنفاس و يرتجف لها الإحساس ... فهي فصل ما بين رحلتين رحلة الحياة و رحلة الموت!

أخواتي الكريمات و تذكروا في تلك اللحظة الفاصلة ... تظهر لكنُ حقائق الدنيا برمتها ... و ثدركن يقيناً أنها بكل تلك الحقائق لا تساوي عند الله جناح بعوضة ... و غنها ظل زائف لا قيمة لها و لا وزن لها في لحظات الإحتضار العسيـــرة...

تتيقنُ وقتها ان لا شئ من الدنيا ينفع ... و لا قدر من مالها و جاهها يشفع ... و هنا تستحضر قوله عز و جل و كأنك تسمعه لإول وهلة

( و أضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح و كان الله على كل شئ

مقتدرا) الكهف *45 *. و تذكرنُ يا اخوات تلك اللحظة التي تغيب عنكنُ و الله جلا و علا يقررها و يحذر من مجيئها في آيات كثيرة

قال تعالى (و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) ق- *19* و قال تعالى (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم

تردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) الجمعة *8*

فإن لم توقظكنُ هذه النصوص العظيمة من هفواتكن ... فمتى تستيقظون؟ و إن لم تكن لكن واعظ فمتى تتعظون؟! ... فتوبوا إلى الله

جميعاً أيها المؤمنات و أعلموا أن هنالك فرش كبير و عريض ينتظركن بل ينتظرنا في هذا الرابط

http://www.fanateq.com/adv/frshi-trab/web.html

فقط إضغطوا على الريال بلايــر لتستمــعوا لهذا النشيـــد.

طالما وطأناه فسوف يأتي اليوم الذي نلتحف فيه التراب ليلاً و نهاراً في رحلة سفر غير معروف نهايتها فهل نحن جميعاً تزودنا لهذا

اليوم كما قال تعالى (فتزودوا فإن خير الزاد التقوى) البقرة *197 * .

فالتقوى هي زاد المؤمن في دنياه و آخرته يتبلغ بها في سفره ليصل آمنــاً عند الله يوم القيامة. فبدلاً من الإفلاس في أشياء لا تُثمن و

لا تُغني من جوع. قال (ص) أتعرفون من هو المُفلس؟ رد احد الصحابة مجيباً قائلاً، "نعم يا رسول الله المفلس من لا دينار له" قال (ص)

لا " المفلس هو من يأتي يوم القيامة فهو شتَم هذا و ضرب هذا و سفك دم هذا و اكل مال هذا.... فمن منا أن يلقى ربه على هذا

المنوال؟

تزود من الدنيا فغنك لا تدري ******* إذا جنُ الليل هل تعيش إلى الفجر

فكم من فتى و امسى ضاحكاً ******* و قد نُسجت أكفانه و هو لا يدري

و كم من صغار يُرتجى طول عمرهم **** و قد أُدخلت أجســادهم ظلمة القبر

و فقكم الله إلى ما يُحب و يرضى .... و الله من وراء القصــد،،،،

هيثـــــم عبد العــزيـــز،،،،