متى بدأت تراجى رحلة الصعود نحو الهاويه !!!

رغم حزنى التام لتسويد اسم الزميله تراجى مصطفى ابو طالب
وابعادها عن المنبر العام

الا اننى اؤيد امين الموقع فيما ذهب اليه .. ويبدو ان اعلان تسويد اسم تراجى كان دافعه
لدى امين الموقع هو اعلان للجميع بأن فترة المجاملات قد انتهت وقد طفح الكيل وعلى
الجميع الالتزام بقوانين ولوائح المنبر لانها ستطبق بعد الان بصرامه وهذا كان
واضح جدا من تسويد اسم تراجى فى شكل بيان عام .. وبما ان الاخت والزميله تراجى من
اكثر الاعضاء نشاط وحيويه فى هذا المنبر وان اختلفنا معها فقد جاء ابعادها على حجم
مشاركاتها ونشاطها ودى ما بيتغالطوا فيها اتنين حتى وان اختلفنا معها الا انه يجب
ان نعطيها حقها فهى كانت نشطه جدا ومثابره رغم اختلاف الكثيرين معها .. اما الذين
كانوا يوهمون تراجى بأنهم معها قلبا وقالبا فهم الذين ساهموا وبشكل كبير فى ابعادها
عن المنبر .. فلو كانوا اجزلوا لها النصح حينما بدأت رحلة الصعود الى الهاويه لما
كان هذا مصيرها ولما اضطروا هم الى تقديم الرجاءات الى صاحب الحوش لارجاعها .. واقصد
برحلة الصعود الى الهاويه هنا .. هى مرحلة اثارة الجاليات فى المدن الغربيه على بعض
الاعضاء الذين يختلفون مع تراجى .. وهو فعل خطير وشر مستطير لم تحسب له تراجى فى غمرة
اندفاعها اى حساب وقد كان تهديد واضح على حياة الاخرين .. غير اتهامها لبعض العضويه
بأنهم يبيعون باسوورداتهم للسفارات السودانيه بالخارج
والشئ الاخر هى تهديدها للبعض بتقديم اجراءات قانونيه ضدهم بمعاداة الساميه وهى تهم
عند الغربيين جد عظيمه وتطير فيها روؤس .
وقد ذهبت ابعد من ذلك وهددت الباشمهندس بكرى ابو بكر شخصيا وفى اكثر من موقع ( ويبدو
ان بعض الاعضاء لم يطلعوا على هذا ) وذلك لان امين الموقع كان يحزف هذه البوستات فورا
ولا يسحبها الى الخور .. وقد هددت البورد نفسه بالقوانيين الامريكيه لان بكرى مسجل
البورد فى امريكا .. وقد قالتها تراجى بوضوح فى وجه بكرى

هذا رغم علمى ويقينى بأن تراجى لن يثنيها هذا الابعاد عن عزمها ويقينها وستواصل
فى اماكن اخرى وان كان ما حدث سيكون عبره لها .. ستتوقف عنده كثيرا فى حساب مع النفس
وستراجع مسيرتها فى هذا البورد وستعرف اين احسنت واين اخطأت وسيكون كشف حسابها هذا
ووقفتها مع نفسها زادها فى امكنة النت الاخرى .

وان عادت الينا مرة اخرى فمرحبا بها اختا كريما وزميلة عزيزه .. وان لم تعد الينا
مرة اخرى فنتمنى لها التوفيق والسداد اينما كانت
ونقول لها بكل شجاعه سيكون مكانك خاليا.. وسنترقب عودتك بكل شغف
وان كان حزننا عليكى كبيرا .. ففرحنا بحكم القانون كان اكبر .

*