ناشطة سودانية تطلق جمعية للصداقة مع إسرائيل تضم 20 سودانيا

أطلقت تراجي مصطفى، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، تقيم منذ سنوات في كندا، جمعية "سودانية" للصداقة مع إسرائيل، كرد فعل على تجاهل العرب لأزمة دارفور (غرب السودان)، ولإنهاء حال "العداء غير المبرر" في السودان تجاه إسرائيل، حسب قولها.

وكشفت تراجي مصطفى في حديث خاص لـ"العربية.نت" بأن الجمعية التي تزمع تسجيلها في كندا، تلقت طلبات عضوية من قبل ما يزيد على 20 مثقفا سودانيا بظرف أيام فقط. وأضافت بأن في نيتها زيارة إسرائيل لاحقا، وموضحة بأنها تملك معلومات عن سياسيين سودانيين لديهم اتجاهات بالتطبيع مع إسرائيل، غير أنها أمسكت عن ذكر أسمائهم.

وقارنت مصطفى بين ما حدث بحق لاجئين سودانيين في مصر، وبين آخرين كانوا قد توجهوا لإسرائيل. وأوضحت بأن ما جرى في القاهرة، لم يحدث لسودانيين في أي مكان، في إشارة لمصرع العشرات من طالبي اللجوء السودانيين على يد الأجهزة الأمنية المصرية نهاية 2005.

وفي المقابل - تقول مصطفى - حين أوقفت السلطات الإسرائيلية لاجئين سودانيين، وأودعتهم السجون، سعى ناشطون ومحامون إسرائيليون لتغيير قوانين الهجرة في بلادهم، ونجحوا في استصدار قرار قضائي لمصلحتهم، و"يمكن أن يكونوا نواة لجالية سودانية" هناك بحسبها.

العرب تجاهلوا أزمة دارفور

ولا تنكر مصطفى أن تكوين جمعية للصداقة مع إسرائيل، يأتي كرد فعل على تجاهل العرب لأزمة دارفور، في حين أن "اليهود أثبتوا بأنهم بشر يتفاعلون مع الألم البشري في أي مكان في العالم". وإلى جانب ذلك، ترى أن هجرة مئات الآلاف من السودانيين إلى الغرب، في العشرين سنة الأخيرة، وتعاملهم مع يهود هناك، ساهم في كسر الحاجز بين السودانيين والإسرائيليين.

وتبدي مصطفى تفاؤلا بأن الشعب السوداني سيتقبل الأمر، لأن القرار سيكون شعبيا، لا فوقيا، بفرض التطبيع مع إسرائيل، لافتة إلى أن "العرب طبعوا علاقاتهم مع إسرائيل منذ عقود". وقالت إن علاقة السودان بإسرائيل لن تكون على حساب علاقته بالبلدان العربية، لأن بلدانا عربية تقيم بالأساس علاقات مع إسرائيل.

غير أنها عادت لتؤكد في سياق حديثها لـ"العربية.نت" بأنها لا تهتم بأية علاقة مع "الأنظمة العربية" التي لم تعر الشعب السوداني أي اهتمام، على حد تعبيرها، واهتمت فقط بالعلاقة مع الأنظمة السياسية السودانية. وتؤكد تراجي مصطفى بأنها "ستناضل من أجل إزالة عبارة ( مسموح بزيارة كل الدول عدا إسرائيل) من جواز السفر السوداني.

ونوّهت مصطفى بما قاله الدكتور صلاح بندر (أستاذ جامعي سوداني يدرّس في الجامعات البريطانية) في ندوة أخيرا، بأن قرابة 20 ألف سوداني يعيشون في إسرائيل حاليا. ولا تنكر تراجي حقّ الفلسطينيين في بلادهم، وفي الحصول على السلام والتنمية، لكنها تنعي نزعة العنف لدى بعض السياسيين الفلسطينيين، التي تتبعها بحسبها، ردات فعل عنيفة أيضا من قبل إسرائيل.

السودان سيجني مكاسب من علاقته بإسرائيل

وأوضحت تراجي مصطفى بأن جمعيتها تهدف لعقد صداقة مع الشعب الإسرائيلي، لا مع حكومته، التي تتحفظ عليها. وقالت: "لا يتحمل يهود العالم كلهم أخطاء قلّة منهم"، لافتة إلى أن إسرائيل تتطور، وأنه ينبغي المساعدة في تطويرها وتطوير خطابها السياسي.

وتتوقع تراجي مصطفى أن تلاقي خطوتها هذه، اعتراضات وانتقادات من قبل أسرتها، غير أنها لا تنوي التراجع عن تسجيل جمعتيها في كندا، واستقطاب عضوية أكبر لها. وتقول إنها ستنشيء مقرا للجمعية في إسرائيل إذا تحمّس إسرائيليون لذلك، على أن ينشأ مقر مماثل في الخرطوم لاحقا.

وقالت في شأن الاتهامات التي يمكن أن تلاحقها، إن الأيام ستثبت أنها ليست عيملة، وأن كلّ من يتقاضى مالا من أجل أمر كهذا، سيعرفه الناس، لافتة إلى أن السودان سيجني مصالح كبيرة من وراء مثل هذه العلاقة، خصوصا لناحية الإفادة من إسرائيل في مجالات الري والزراعة، باعتبار إسرائيل دولة متطورة ومتقدمة بحسبها.

وأضافت أن فائدة أخرى ستجنيها بلادها، تتمثل في نزع "عداء موروث وغير مؤسس" من قبل السودانيين ضد الإسرائيليين، مشيرة إلى أن مسيحيين سودانيين مثلا غير قادرين على تأدية الحج في القدس. ونوّهت بأن علاقة تربط بين البلدين ستفيد الفلسطينيين أنفسهم، مشيرة إلى أن ثمّة فلسطينيين يعيشون علاقات طبيعية مع الإسرائيليين.

وختمت بأن هناك إسرائيليين، خصوصا في أوساط اليسار، يرغبون في العيش بسلام إلى جوار العرب، فـ"لماذا لا ندعم هذا الاتجاه؟".

ابراهيم سلامات

اتفضل معانا

نصادق اليهود و الجمكسين يمشي الخور ؟؟

من له مشكلة شخصية مع العرب لا يترجمها الى كارثة يا فيصل ..

ماهـو الفرق بين مايفعله يهود اسرائيل اطفال ونساء وعجزة الشعب الفلسطينى

وما يفعله الكيزان بأهل دارفور خاصه وجميع الشرفاء بالسودان.

لافرق.. اليهـود والكيزان سيان.

ولكل نظريته فـى الظلم والقتل والاباده.

والنتيجه واحده.

وصـداقتنا لهم لن تغير من حالهم او حالنا.

اما الدول العربيه الاخرى فجميعها استسلمت منذ معاهدة كامب ديفيد.

واذا كانت الصـداقه تغير فأهـل بيتنا احق.فلنصادق الكيزان ليتغيروا.

فلماذا كل هذا التعب .وبذل مجهود مع مجرمين اخرين.

الحكومات العربيه ترسل الاعانات السخيه لدول العالم الاول فى حالة وقوع كوارث

طبيعيه فى هذه الدول. وترسل الفتات للدول العربيه.

وبالنسبه للقرارات السياسيه فإن الدول العربيه ماعليها ألآ ان تبصم لمقررات

الامم المتحده التى تنسجم مع المصالح اليهوديه اولا واخيرا.

القراءه الصحيحه للواقع نصـف الحل للمشكله.

ابراهيم برسي، سلام،

الهوس الناشط كبضاعة استلاب، فمهوم بالنسبة لينا، البتسووي فيهو ده، الكلام انت.

علاقة الصورة دي، بي مشروع صداقتنا مع الشعب اليهودي، شنو؟

ولابرضك "بافلوفي" اخر، مبرمج علي النباح، مع ذكر مفردة يهود او اسرائيل؟

ليه اليهود او دولتم في زهنك مرتبطين بالصور الذي دي؟

ثم احنا مالنا اصلا، اومال مشاكل الاخرين، مع اليهود، عشان ماتكون معيار او اساس لي نظرتنا، لي شعب صديق كالشعب اليهودي؟

بنقول صديق، لانو الاستعبدونا من 1821 وحتي الان، ماكانو يهود!

كانو العرب، اودولة خلافتم العربية اقصد الاسلامية، المجننة امثال الهوس الناشط ديل!

لا اعلم ما هو مدى جدية فكرة جمعية الصداقة هذه بس
نتكلم عن بيتنا كلنا ( السودان ) .. و الشعب الذي تتحدثين بإسمه
و قضية دارفور التي التصقتي بها و لم يفلح حتى المتمردون
( اصحاب الجلد و الراس) في أن يقنعوك بأنك كارثة و حلت بأهل
دارفور و أن الدارفوري المسكين يعاني من ثلاث : نيران الحكومة و
حلفائها.. حماقة المتمردين و ثالثة الاثافي هو انتي يا تراجي
التي تصرين اصرارا غريبا على تبني قضية دارفور بطرقك (الهوجاء)
المميزة!.. هل انتي اكثر شجاعة من العشرين مثقف الذين تدعي انهم
وافقوا على هرجك هذا .. لماذا تتصدري لمثل هذا القيح و الصديد?
..
لعمري إن قضية دارفور تواصل ابتعاد المتعاطفين معها منذ ان
التصق اسمك و شخصك بها.. و المصيبة أن الجهل بأبسط ابجديات الكفاح
و الاعلام لا يدع تفسيرا واحدا مقبولا في ذهن المواطن العادي سوى
اتهامك بما حاولتي نفيه بالمقال من باب " الضربات الاستباقية".

Quote: من له مشكلة شخصية مع العرب لا يترجمها الى كارثة يا فيصل

الهوس الناشط،

فعلا امر افلاسك يحير!

اما فجورك في الخصومة، فلا غرابة، لانك كوزة!

نذكرك مرة اخري، مقولة من اين اتي امثال الهوس الناشط؟

هسي عشان خاطر عيون اسيادك العرب، تنحطي بالاختلاف للدرجة دي؟

وانتي امراة زيها بالضبط، عرضة للابتزاز لانك فقط امراة؟

امرك مضحك فعلا!

قاتل الله الاستلاب!

بشوش الما جلابي و الصورة تشهد!

Quote: قت لي اصحاب الجلد والراس، "متمردين" بي لغوة الجلابة؟ حالتك بتقول علي راجي، كارثة؟

يا بشوش صالح نفسك و ميز تماما.. ما كل البقيف قدام سقوطك و ذاتك المتورمة دي
هو جلابي أو غرابي مستلب... و غلطان مليون مرة البقول انو مافي مشكلة عنصرية
عندنا بس انتا اسلوبك بتاع يا جلابة و يا مستلب ده اسلوب زول عرف انو في مشكلة
و راسو سخن .. ما عرف يحلها كيف و يقدم طرح واعي يناقش بيهو
ودا يمكن يرجع لاسباب عدة القاسم المشترك فيها هو ضيق الافق.. و اسباب التهافت في
اسلوبك " ولا اقول منهج" يرجع للاحتمالات التالية :
1/ حب الظهور و كما قيل "خالف تذكر" و يدعم ذلك هلوساتك : انا جلابي متصالح مع نفسي!
و حتي ناس الغرب البناصحوك قائلين "ما هكذا تورد الابل" استعليت عليهم و سطوت على
السنتهم بالنفخ في نار الفتنة العنصرية!
استعلائك على ناس الغرب و سرقتك للسانهم ده بيؤكد حاجة واحدة بس هو ان امثالك
يتعبأ مخيخهم بالقيح العرقي ظنا بأنهم احسن من اصحاب القضية و انك من اوائل الذين
يلجأون للخطاب العنصري عند الاختلاف صائحين : بالله شوف الغرباوي دا! و هذه نجدها واضحة
في ثنايا خطابك و بين سطورك!
2/ الكسل أو عدم توفر الآليات لمعالحة قضية و يظهر ذلك جليا في الشخصنة و الاساءة و
المناداة بالالقاب و الفوضى العارمة !

I can't rule out a combination of both

طول بالك

علاقة الصورة بالبوست شنو زي ما قال بشاشا؟؟؟؟؟
جمعية الصداقه السودانيه الاسرائيليه....
اسمها جمعية الصداقه الاسرائيليه السودانيه
اي تتحدث عن صداقة بين شعبين لم تتحدث عن علاقة بحكومات
فمالكم كيف تحكمون؟؟؟؟

Quote: أطلقت تراجي مصطفى، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، تقيم منذ سنوات في كندا، جمعية "سودانية" للصداقة مع إسرائيل، كرد فعل على تجاهل العرب لأزمة دارفور (غرب السودان)

من وين اليهود ليهم ذمة ولَّة عَهْد عشان نعمل معاهم صداقة كمان...

كدي النرجع لي تاريخهم يا اخوي...

كيمان مودتي...


أبو الحســـــــــــــين...