اذا كان رب الويبوWIPO السوداني للدف ضاربا .... والنور والصحافة واخرون/اخرين

ان فضائح الصحافة وغيرها من المؤسسات الاعلامية "المرموقة"
جاءت كنتاج طبيعي للاوضاع التي يمر بها عموم المجتمع السوداني.
فنرى تربع الرجل الغير مناسب على قمم الوظائف الحكومية مبرر للكثير
من انصاف الشرفاء بتحليل وتبرير ممارساتهم الغير اخلاقية بانها ضرورة
للبقاء في اطار المنافسة وعدم ترك الساحة للظلمة..

فنجد من يضبط بسرقة المقالات يقلل من الحدث بان الامر اختلط على البعض
لان المطبعة اسقطت سهوا اسم المشارك معه في كتابة المقالة
متناسيا ان كاتب المقالة الاصلي والناشر موجودان ويمكن الرجوع اليهما
للتاكيد.
وقد حدث.
فالكاتب الاصلي لم يسمع بالكاتب "المشارك" سارق المقال. ولا الناشر سمع ...

وغدا يخرج لنا بعض مغتربي الخليج ليبرروا للكاتب السارق فضيحته بانها تلفيق
من الجاليات الاخرى لتعويق مسيرة نجاح الخبرات والعمالة السودانية فيما استحلى لهم
تسميته زورا ب"صراع الجاليات"... وبعد غد يخرج زملاء السارق الحزبيين يتباكون علي
محاولة اغتيال شخصية زميلهم "المناضل الشريف" المضحي بوقته ونفسه من اجل كلمةالحق.
ولااستبعد ان يتبني احد "الزملاء" المرموقين قضية جانبية متعلقة بالحدث الرئيس
ويشهد شهادة تفند من قبل شهود اخر ولكن "مولانا" مازال "يقاوح"...

والصحافة فضيحتها "بجلاجل" لمكانتها بين القراء ولن ليست الوحيدة
فالكثير من العفن بداء للطفو على اسطح المؤسسات الاعلامية الاخرى..


والمتمعن فيمن يوصف السودان بهم يرى كيف ينظر العالم لنا
فاعمال وتصرفات وفضائح الشخصيات العامة بالمحافل الاممية
امثال كامل ادريس والسيد"هاك اديهم الكرت ده" تمحي سنوات
من الانجازات والسمعة المشرفة لامثال د. صلاح منديل والسفير رحمة

والمؤلم ان كامل ادريس يتراس احدث منظمات الامم المتحدة منظمة الويبو WIPO
المنوط بها من الاساس حماية الحقوق الفكرية لكن الفضائح تلاحقه
والتحقيقات والاتهامات تتوالى كل حين عن ممارساته واستغلاله
لمنصبه لمنافع شخصية ... والله يستر من النتائج..

*

هذا الرجل من أعظم الشخصيات الوطنية التي يحق للوطن الفخر بها ولكن هذه هي عادتنا ... التعميم والتسميم ... أي فضايح يا أخي تلك التي تتحدث عنها؟؟