شبـــــــاك الحنيـــــن

شباك الحنين
معتصم الطاهر
الطبعة الاولى
رقم الايداع : 17905/2006
تصميم وطباعة : افروونجى
تصميم الغلاف : مى هاشم
الرسومات الداخلية : عماد عبدالله
التوزيع : دار عزة للنشر والتوزيع _الخرطوم

اهداء اول :
الى من ارضعتنى الشعر
وفطمتنى عليه
..فاطنة بت مصطفى الفكى
ورفيقها محمد ودالطاهر
والى من وهبتها تعبى
فأهدتنى حنانها ..
الى ..هويدا
ومحمد عثمان
والى احلام ومنى
اهديتهم بعضى فصاروا كلى ..
اهديكم بعض حقكم على ..

اهداء آخر

الى كل محرض وملهمة ..
ومن له فضل حرف على ..
واخص ازهرى محمد على ، عفيف اسماعيل ،
ابراهيم عبدالله ، مى هاشم .
وعبدالعزيز احمد صالح
وكثيرين يستبقون النبض ..
ثم الى محسن خالد للتدقيق والمراجعة ..
واباذر عكود ، خالدالحاج ، محمد عبدالرحمن ..
الى اصدقائى بالمنتديات السودانية
والى كل الذين يحبوننى واحبهم ..
واليك ..

غذا باذن الله نكمل سيحاتنا فى هذا الاصدار الجميل ...

الأخ محمد عبد الرحمن

شكرا فقد كنت محرضا من قبل

ولو سمجت لى لأشكر البعض

فدعنى أبدا بالأخ بكرى الجاك

فقد قام بمجهود كبير فى الطباعة ...

ولى معه عودة و له ..

كما الشكر للأخ محمد عبد الوهاب الجمل
مدير شركة أفرونجى
و رغم أنه ( كغيره من أصحاب العمل) كان غتيتا فى مسألة المال
لكن اجتهد معى
فله الشكر ...

يا صاحب الكلم الجميل العصي ..
معتصم الطاهر ..

لن أرضى بغير نسخة مهداة و موقعة ..
و أشكر لك ضم رسوماتي المتواضعة إلى سفرك الباهي .

لم أتمكن - لسوء حظي - من الإلتقاء بك حسب وعدي ..
العتب على الآسياد ..
فالعمل فيها يدخل عنق الزجاجة الآن .. و حالة الطواريء عندي في سنامها ..
أقبل عذري يا هندزة ..

و .. أديني نسختي

سلامات
وعوافي
شباك الحنين للشاعر المهندس معتصم الطاهر ديوان ثمين ومليء بالروائع يامحمد وبعث الحياة من جديد في المفردة العامية العتيقة .. واقصد هنا مفردات بعينها تكاد تكون اندثرت في القصيدة العامية السودانية الا ان معتصم الطاهر وبحصيلته المعرفية العالية وذاكرته المجيدة استطاع ان يكسر صمت هذه المفردات ويفك عزلتها لترقص مجددا في فضاءات النصوص الشعرية ..واليك امثلة لبعض المفردات "النائمة" في الشعر العامي و "الصاحية" في قصائد معتصم الطاهر :-
لافحة- النجيهة-مِشَـنِّـق- ومافيش- شربات- مريوق- ماروق- يتْلَبّدَنْ- اللَفّة- وهيط- تَـقَريِِِفي - البـِِقَردِن- تنَقِّيك المُويَة للوَرَتابْ - وأنا ياتو باب!- التاتاك- مَشَحْتَفة- ما تِدّسِي - المروق- بِتكِيل- قاودني الأتر-كِمْلَنْ - ضوت عتبة البيت - قِرياف - وقُجي - وَرَتابها- يبِـشْ وَشْ الضيوف ترحابا-وكيِـتن ..
والكلمات كثيرة تحس اكوان من الالفة بدواخلها ..
والف مبروك مهندس معتصم الطاهر ميلاد "شباك الحنين" واكيد حيكون فاتحة خير لدواووين اخرى انشاء الله ..
ولي قدام

Quote: الا ان معتصم الطاهر وبحصيلته المعرفية العالية وذاكرته المجيدة استطاع ان يكسر صمت هذه المفردات ويفك عزلتها لترقص مجددا في فضاءات النصوص الشعرية ..واليك امثلة لبعض المفردات "النائمة" في الشعر العامي و "الصاحية" في قصائد معتصم الطاهر :- لافحة- النجيهة-مِشَـنِّـق- ومافيش- شربات- مريوق- ماروق- يتْلَبّدَنْ- اللَفّة- وهيط- تَـقَريِِِفي - البـِِقَردِن- تنَقِّيك المُويَة للوَرَتابْ - وأنا ياتو باب!- التاتاك- مَشَحْتَفة- ما تِدّسِي - المروق- بِتكِيل- قاودني الأتر-كِمْلَنْ - ضوت عتبة البيت - قِرياف - وقُجي - وَرَتابها- يبِـشْ وَشْ الضيوف ترحابا-وكيِـتن ..

دا كلو أنا يا ود رملية
الله يجازيك بالفى نيتِك ..

طلّة
إنت فى يومين بس بديت تحلل

سلامات
وعوافي
هندستنا ..
شباكك مفتوح علي عصب الروح والله العظيم ..
وبي الجد وانا راصد شباك الحنين من كمين شهر لكن ربك ماهون ..
فيه الكتابة عميقة .. بعدين والله البيقرا ضوة زي التكنو بيسبح في نهر مويتو باردة والدنيا صيف ..حاجة متعة متعة .. مع اني بحب اسمع الشعر موش اقراهو لكن شباك الحنين اليف وقصائده اليفة وحنينة وفيها درجة من الاخلاص للمكان والزمان والاصدقاء والجيران والمدن والاخلاق والقيم النبيلة فيه اخلاص منقطع النظير لي كل البيئات الشكلتو فمثلا الصور الشعرية الصادقة والدافئة التي يطل من خلالها الاخلاص وبصور مختلفة ..مثلا ..

Quote: مين يمنحني حيل يمنحني قُدرة...أتحمَّل شوفِك سُتْرة... ما أقيف قِدامِك حاضِر ومافيش يا حضْرة شربات القوم .. سُكر العشاق

وصورة اخرى عالية ..

Quote: "ما هَـمْ نصل".. ما هَـمْ طريق غير الدروب الفاتحة حُضن الريد أهل ما هَمْ بيوت غير القلوب الواسعة أكبر من مَهَلْ

كل ذلك .. لكن

Quote: الهَمْ..! .. مشاويرنا الَبدَنْ ما يَلحَقْ خُطاها حَـدْ يتـفاصَح صهيل البَدَنْ خيل اللِحوق يتْلَبّدَنْ في اللَفّة يلقاكِ المَحَلْ يوم كان حُضْنِك وهيط واعَدْ البَرَم المَواسْم الطيبة يَـقّن ألوانو السبِيط بي رِقة دقّ باب الطيبة، والوَعْد البسيط واستبدَلْ الدم نبضة هواك، يا قاعدة بين الجِّتة والروح وسيط

ثم ..

Quote: اتشَهّى فيك فَرَح الصباح ضحكة تقاسيم الفصول يطراك شُبّاك الحنين ألقاك في باب الدخول

ثم ايضا ..

Quote: ما مَرقتِك من خَلِيّة عشان عسل ولا شَهَرْتِك للخليقة ضرِب مَثَل لو لَهْلََبْ الريد في العروق اتْبَرّج الشوق في المُقَل سابَق الليل الشروق شابَه الطين الوحل ما تِدّسِي من شبق المروق ولا توبي من لذع النحل وعلي كيفِك ..

ولو قعدتا احسب في الصور الجميلة بفتر .. ثم ا ولا يكفي راي الشاعر الرقيق الجميل العالي "عالم عباس " حين قال في مقدمة الديون:

Quote: قارئو هذه القصائد سيجدون غناءً عذباً متفرداً، وسيكتشفون أن جرأة المعتصم في نحت قاموسه الشعري في اقتدار المهندس المعماري الذي يعني بدقة التفاصيل، والزوايا التي لا ينتبه إليها إلا ذوو الأبصار التي تنظر من ناحية القلب، سيكتشفون مقدرة رائعة وموسيقى دافئة، وأبحر شعرية ما ألفوها بعد، وإيقاع متنوع من أوركسترا متجذِّرة في ريفٍ غنيٍّ، تصحو وتنام على موسيقى "الدليب" ونواح السواقي وضحكات الصبايا وأنين المتعبين وآهات العشاق! ولعلهم، آخر المطاف، وربما أوله، يرددون معي: (يا حضرة شربات القوم .. سُكر العشاق أنا جيتِك مشتاق في حالة درويش وزهوِك ماليني عناق)

شفتو بصيرة الشاعر نافذة كيف .. وحقيقة انا بشكر الاستاذ عالم عباس علي هذه الفاتحة الرصينة للديوان والتي بذل فيها معرفته الشعرية في عباية نقدية زاهية .. والشكر لشباك الحنين وليوم ميلاده المجيد ..
متكيف جدا جدا من صدورو وبتمني انو يكون اول الغيث ثم يتبعه الهطول ..
طبعا جاي راجع ليهو تاني وتالت ..
بس الواحد يخمس ليهو زمن مريح والبال يكون مرتاح والنفس يفارقا الزهج ..
وح ادمن المتاوقة بي شباك حنينك ياهندسة ..
معزتي العالية حتي السماء
..

ود رملية
استاذى عالم عباس

لا أعرف ماذا اقول عنه

أردت أن أهديه كلمات فى كتابى فتقاصرت عنها كلماته فى كتابى ..

Quote: تصميم الغلاف : مى هاشم الرسومات الداخلية : عماد عبدالله

كان لا بد أن يكون الغلاف والرسومات الداخلية
لاسم غير معروف
ولكنه فنان
فكنت بين عماد ومى
انجزت مى الغلاف مبكرا
و تمثل الاستاذ عماد روح القصائد

فكانا ..

شكرا لهما