فبأي آلاء الولاة تكذبان

فبأي آلاء الولاة تكذبان


11-04-2006, 05:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1162614829&rn=0


Post: #1
Title: فبأي آلاء الولاة تكذبان
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 11-04-2006, 05:33 AM

فبأي آلاء الولاة تكذبان


ustaz ahmad matter

غفت الحرائق ,

أسبلت أجفانها سحب الدخان

الكل فان ,

لم يبق إلا وجه ربك ذو الجلالة و اللجان

و لقد تفجر شاجبا و منددا و لقد أدان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

و له الجواري السائرات بكل حان

و له القيان ,

و له الإذاعة دجن المذياع لقنه البيان

الحق يرجع بالربابة و الكمان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

عقد الرهان ,

و دعا إلى نصر الحوافر بعدما قتل الحصان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

و قضية حبلى قد انتبذت مكانا ,

ثم أجهضها المكان

فتململت من تحتها وسط الركام قضيتان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

من ما ت ما ت ,

ومن نجى سيموت في البلد الجديد من الهوان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

في الفخ تلهت فأرتان

تتطلعان إلى ا لخلاص على يد القطط السمان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

خلق المواطن مجرما حتى يدان

و الحق ليس له لسان

و العدل ليس له يدان

و السيف يمسكه جبان

و بدمعنا و دمائنا سقط الكيان

فبأي آلاء الولاة تكذبان

في كل شبر من دم ,

سيذاب كرسي و يسقط بهلوان

فبأي آلاء الشعوب تكذبان

Post: #2
Title: Re: فبأي آلاء الولاة تكذبان
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 11-04-2006, 08:47 AM
Parent: #1

[الأوسمة




شاعرُ السُّلطة ألقى طَبقهْ

ثُمَّ غَطَّ المِلعـقةْ

وَسْطَ قِدْرِ الزندَقةْ

ومضى يُعربُ عنْ إعجابهِ بالمَرَقَةْ !

وأنا ألقيتُ في قِنّينةِ الحِبرِ يَراعي

وتناولتُ التياعي

فوقَ صحنِ الورقةْ

شاعرُ السُّلطةِ حَلّى بالنياشينِ

... وحَلّيْتُ بِحبلِ المِشنقَةْ

Post: #3
Title: Re: فبأي آلاء الولاة تكذبان
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 11-04-2006, 03:45 PM
Parent: #2



أنا لست رعديداً يكبل خطوه ثقل الحديد
وهناك أسراب الضحايا الكادحون العائدون
مع الظلام من المصانع والحقول ملئوا الطريق
عيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق يتهامسون
وسياط جلاد تسوق خطاهم ما تصنعون
يجلجل الصوت الرهيب كأنه القدر اللعين
تظل تفغر في الدجى المشئوم أفواه السجون ويغمغمون

نحن الشعوب الكادحون

وهناك قافلة تولول في متاهات الزمان وبلا دليل
عمياء فاقدة المصير تمشى الملايين
الحفاة العراة الجائعون مشردون
في السفح في دنيا المزا بل والخرائب ينبشون
والمترفون الهائمون يقهقهون ويضحكون
يمزقون الليل في الحانات في دنيا الفتون
والجاز ملتهب يضج حياله نهد وجيد
موائد خضراء تطفح بالنبيذ والورود
لهف من الشهوات يجتاز المعالم والصدور هل يسمعون ؟
صخب الرعود صخب الملايين الجياع
يشق أسماع الوجود ؟ لا يسمعون !!!
إلا شهوات حياتهم وكأنهم صم الصخور
وغداً نعود حتماً نعود
للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود
نسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود
تزغرد الخالات والأطفال ترقص والصغار
والنخل والصفصاف والسيال زاهر الثمار
وسنابل القمح المنور بالحقول وبالديار
لا لن نحيد عن الكفاح
الأستاذ الشاعر/ محي الدين فارس له التجلة والتحية والتقدير