ماهى الوطنية

الاخوة والاخوات
كل عام وانتم بخير
هذا السؤال قد تبدو الاجابة عليه صعبة بعض الشئ
لكن الذى لفت نظرى هو ان الاحزاب العقائدية كالجبهة الاسلامية والحزب اللينينى
تحتكر لنفسها صفة الوطنية
وهذا هو السبب الذى يجعلنى اتكبد مشاق البحث عن اجابة لهذا السؤال
فاذا انتقدت حكومة الانقاذ الحاكمة او قلت انك مع القرار 1706تاتيك التهمة سريعا بانك غير وطنى
واذا انتقدت سلوك احد الطليعيين الافذاذ من اعضاء الحزب اللينينى السودانى سرعان ما تنهال عليك الاتهامات بعدم الوطنية
فهل تعنى الوطنية الانتماء فقط لهذين الحزبين
وهل يعنى الانتماء لبقية الاحزاب والقوى السياسية عدم وطنية
وما معنى الوطن والوطنية اصلا

حبوبتي كانت نادراً ما تترك بيتها في بحري لفترة طويلة، أحياناً كانت تجي تزورنا وتقول لينا حا أقعد معاكم اسبوع، بعد يومين تقول أنا راجعة أهلي نقول ليها ما قلتي اسبوع تقول تمباكي كمل وتمباككم دا ما بلحق حق وطنية.
تأسيساً على ذلك يبقى:
الوطنية هي أعظم تمباك.

الاخ اشرف الحلبى
شكرا على المرور وعلى الطرفة

عندما تم فصلى من وظيفى مع تسعة اخرين من زملائى فى مستشفى كسلا بقرار من نائب حاكم الاقليم بشرى العبيد
كتب فى ذيل قراره هذه العبارة:
وفقنا الله لخدمة الوطن والمواطنين


غهل يعنى ذلك اننا غير وطنيين
وهل الاحتجاج على مصادرة الحقوق النقابية عدم وطنية
وهل التامر وتدبير الانقلابات العنصرية تحت جنح الظلام هى الوطنية
اعتقد اننا فى حوجة ماسةالى اعادة النظر فى معنى الوطنية

أخي عادل...


بعد التحية،

لك الشكر على طرحك تساؤلا موضوعيا وهاما... وبالفعل هناك اشكالية في فهم (الوطنية) بشكل صحيح، خاصة من قبل العقائديين -كما تفضلت-!!

فلتسمح لي بالمشاركة..

أولا.. بخصوص تعريف الوطنية.. الوطنية (أقل ما يمكن تعريفها به وباختصار شديد) هو شعور ايجابي وانساني تجاه البيئة والمجتمع المحيط به (الأسرة، القبيلة، المنطقة، الوطن).
وهي تشمل كل عواطف الحب والانتماء والاحساس العميق باهمية المصلحة المتبادلة بين الفرد وأرقى أنواع الانتماء، ألا وهو الإنتماء للوطن. وضرورة التضحية من أجله مقابل الاحتواء الذي يناله منه.

فالوطن أبقى من أن يتم استبداله بأمة أو عقيدة.


كما وان التنظيمات العقائدية والأنظمة الدكتاتورية دائما ما تلجأ -كما هو معروف- لالصاق التنظيم أو النظام بالوطنية.. فتجد أنه من عارض النظام الدكتاتوري يظهر وكأنه خائن للوطن أو غير وطني.

كذلك من لا يؤمن أو يطبق عقيدة التنظيمات العقائدية يتم التشهير بعدم وطنيته وخيانته للوطن..

وأعتقد أن هذا مرده ضعف أساسهم وتكريس نوع من الترهيب لكل من تسول له نفسه معارضة النظام أو الخلاف مع التنظيم.. وذلك لأنهم دائما ما يظهرون كالمغرد خارج السرب..

فمثلا في حين تفاقم المجاعة في جنوب السودان وموت العديد من الأطفال، تطالب جهات بتقديم العون والمساعدة لأطفال فلسطين أو الصومال أو كوسوفو!!!

كما وأنه في ظل التوتر الدولي الشديد ابان نكسة 1948 وتعاطف جزء كبير من المجتمع السوداني للعرب، تجد منهم من يأتمر بأمر العاصمة الفعلية والمحركة والممولة لجات أخرى فتقوم بتأييد هذا العدوان!!!

وما ان تسنح الفرصة لهؤلاء بالقفز ليلا على السلطة الا وتجدهم يقومون بتجييش الجيوش للدفاع عنهم وضمان عدم وجود تهديد شعبي يهدد عرشهم.. كما أنه يتم وسم ونعت كل من أراد أن يعارضهم أو يخالفهم الرأي والعقيدة بالخيانة والعمالة وعدم الوطنية... هذا إن لم يسارعوا باعدامه أو تصفيته فور وصولهم له!!!

ودمتـــم...


د/ محمد الطاهر

الاخ العزيز عادل
تحية طيبة
وطنية اسم سينما..وفي رواية نوع من الشري كان زمان زمن لزمان كان زين زمن جوز الحمام ثلاث فردات لمن تشربو تخرج وتهتف
لن يحكمنا البنك الدولي كشيوعي اما لمن ينكسك الله في الخلق وتتحول من شيوعي لكوز(تهتف الله اكبر..) وليس في الامر عجب

ونحن كان مالنا من اللاغاويس الصدرتا لينا مصر دي الكيزان والشيوعيين وجهين لعملة واحدة غير صالحة للتدول في سودان القيم والاخلاق

انت
معانا
او
مع التانين