ولكم من (إينا) سلام ..دعوة للتعرف على إنتاج صديقتي

الأحباب هذا النص من إبداع صديقتي (إينا) وهو وارف ندي كورق الورد.
لنا

.
.

[qb]

في عتمة الدرب الطويل المتلفح بليل بهيم أسرع الخطى مسابقاً مجهول لا يعرفه، وصل ، طرق الباب طرقات خفيفة، جاء صوتها من الداخل هادئاً متساءلاً: "من؟"
أجاب و نظرة من عينيه تقتحم الظلمة تحاول إيجاد ما لا يوجد :"أنا"
تساءل الصوت الهادىء ثانية :"أنت من؟"
قال و قد ضاق به الصبر و تعبت العينان من البحث في الظلام :"أنا شهاب"
هتف الصوت الهادىء في فرح جميل مردداً الإسم مرات و مرات، وصوت قفزات في الداخل ثم أيادي تسرع تصارع المتاريس لتفتح.
دخل مسرعاً ضمها إليه،قبّلها تسبقه الأشواق.
سألها في لهفة و عجالة عن أحوالها، الأهل و الأصحاب.
أجابت . و"أنت؟" تساءلت.
قال:"في غفلة من الزمن في لحظات خارج عمري أتيت شدني شوق عظيم.أتيت مودعاً قبل الرحيل".
بكت كما لم تبك من قبل.
ضمها ثانية و أسرع الخطى،كما جاء رحل؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكم من (إينا) سلام

[/qb]

*

مرحب

بلنا
و( إينا) من طرف لنا

ولكن... متى سبرنا غور لنا حتى تأنينا بعمق أعمق !

صباخات الكتابة يا لنا

دعي صديقتك تمد لنا متكأً لنهرب اليه من قبح المكان

عودي في انتظارك

Quote: صباخات الكتابة يا لنا دعي صديقتك تمد لنا متكأً لنهرب اليه من قبح المكان عودي في انتظارك

الحبيبة القلب
(إينا) دي النقاء و الجمال يمشيان على رجلين و لعل حرفها يفضح دواخلها الطيبة.
محبة وتقدير
لنا

Quote: مرحب بلنا و( إينا) من طرف لنا ولكنا مت سبرنا غور لنا حتى تأنينا بعمق أعمق !

الحبيب معتصم
غور( لنا) دة أمر ميئوس منه و لكن (إينا) شعاع شمس جاهر.
محبة و تقدير

..
.

Quote: قال و قد ضاق به الصبر و تعبت العينان من البحث في الظلام :

"أنا تبلدينا "

وكما أتيت أرحل احمل التحايا والأشواق
وكذا لإينا أفعل؛

إنها المسافات الطويلة فينا
والفصول الاربعه
تورد الكلمات ليلا
ظلمة النهار
الكناتين المغلغه
تمرغ حلوى اطفالنا بالتراب
وصوت سلاح الابتهال
اجراس التبجح بانهاكنا الوطن


مودتي لنا مهدي
وواصلي اينا

.
.

[qb]
إلتقته. الأحلام هي الأحلام، الآلام هي الآلام و المشوار الطويل، صدر ضاق بما يحمل وظهر ناء و انحنى.
شرحت
تكلمت
شكت ظلم الإنسان
قال:"لا تحملي هماً فالقضية لنا بإذن الله"
أخذه حضورها الجذاب، كلماتها التي انسابت في ترتيب جميل رغم مرارة الأشياء و ذلك الشموخ، الصمود، و الإباء.
أخذها بحضوره الغريب و عينيه العميقتين وثقته الفياضة و رجولته التي لا تخطئها عين وذلك العطر الذي حكى الكثير الكثير.
حكت و أطالت و حكى و أطال،تكلما عن أحباء رحلوا عن الإرث الثقيل عن وحدة الطريق عن الأمل المنتظر.
إستمع و أصغت
أدمنته و أدمنها.
يوماً في عفوية قالت:"عزيزي لا زال في العمر بقية ولا بد لنا من متكيء و مرفأ".
قال بصوت عجيب:"عزيزتي في المثل قالو النعال أب قديد ولا المرة أم وليد"
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!????????
ولرجال السودان مليون تحية!
ولأهل السودان أهل ألف سلام.
ولكم من إينا سلام.

[/qb]