حوار حول الموضوعية في الطريق للمنشية شرق !!!

اواخر شهر رمضان المبارك كنا راكبين حافلة هايس وماشين مجموعة من الشباب لتناول الافطار مع صديق وقريب لنا ساكن جديد في حي الهدى بالجريف شرق (بدلعوه بالمنشية شرق) ... ونحن عابرين الكبري الجديد بروعته وجمال تصميمه وتشطيبه ... ولما وصلنا للجانب الآخر كانت اعمدة الانارة مطفية ولست ادري لماذا ... المهم واحد من الاصدقاء المعروفين بكرههم ومقتهم لحاجة اسمها انقاذ وجبهة واخوان مسلمين فتح نبذ في الحكومة واهمالها وتقاعسها وعشوائيتها بسبب ان لمبات الاعمدة غير مضاءة ... بعد ان ارغى وازبد واحد من الشلة قال ليهو انت يا خوي تخلي الكبري كإنجاز وخدمة عظيمة تحققت في زمن وجيز وتخلي كل الجمال والروعة الفيهو وتوحل في اللمبات المطفية ... وكانت بداية لنقاش لم ولن ينته حول النظرة الموضوعية التي تجعلنا كل منا يقول للمحسن احسنت وللمسئ أسأت دون ان يشعر او يحس ان ذلك خصما على موقفه السياسي او قناعته الفكرية او مصالحه الشخصية ... عبود وازهري ونميري والصادق والمحجوب كلهم فاتوا لكن انجازاتهم واسهاماتهم ستبقى وسلبياتهم واخفاقاتهم كذلك ستبقى ... ربنا يسهل القواسي ويرفع سوداننا مكانا عليا ويحميه من الطغاة والبغاة والمفسدين والظلمة .... آمييييين

كيف نفصل في عقولنا وقلوبنا ونفوسنا واعماقنا واقلامنا وقناعاتنا
بين الدولة والحكومة ؟؟؟
هل من حدود محددة أم اننا سنبقى هكذا نعترك بلا حدود ونصطرع بلا قانون
الا يتسع الوطن لكل أبناءه الخلص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟