دستوريون في الحكومة وراء إغتيال محمد طه

بقلم / الواثق الصادق
تمت تبرئة المهندس أبو القاسم أحمد أبو القاسم من جريمة التورط في إغتيال الصحافي محمد طه محمد أحمدبعد توصل فرق التحقيق لخيوط جديدة كشفت الغموض الذي لف الأمر بدايةً.
الخيوط الجديدة تقود مباشرةً إلى مسئولين في الدولة تجري الإجراءات حالياً لرفع الحصانة عنهم و تقديمهم للمحاكمة و يتردد أن من بينهم وزير اتحادي
و أصل الحكاية أن محمد طه قد وقعت في يديه ملفات سرية عن تورط هؤلاء الدستوريين في عمليات غسيل أموال فاستخدمها لإبتزازهم لفترة طويلة حيث بلغت جملة المبالغ المدفوعة له مقابل صمته الـ10 مليار جنيه سوداني و لكن ذلك لم يمنعه من معاودة الكرة مرات و مرات مهدداً إياهم بإماطة اللثام عن تلك الوثائق مما دفعم لقتله ليسكت إلى الأبد
و تتناقل مجالس المدينة بهمس حذر الثروة الكبيرة التي اكتشفها ورثة الراحل مع أنه عرف بالتقشف و الزهد في مظهره و حياته بشكل عام حيث بلغت تلكم الورثة حسب بعض المقربين أكثر من 20 مليار
الأيام القادمة ستكشف مدى صحة هذه الأنباء و ربما يظهر المزيد و لنا عودة

Where is Mohamed Gimma and those who try to put the blame on Darfurian Rebels
I have said it before the Government and it's agents and members are the only beneficiaries from Taha's murder. Taha's murder may be committed by people fron Darfur and else where but I strongly beleive that killings has nothing to do with Darfur struggle and those who killed Taha may be paid to do so.