حبيب الشعب

حبيب الشعب


10-31-2006, 12:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1162294969&rn=6


Post: #1
Title: حبيب الشعب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 10-31-2006, 12:42 PM
Parent: #0

حبيب الشعب


صورةُ الحاكمِ في كلِّ اتِّجاهْ

أينما سِرنا نراهْ !

في المقاهي

في الملاهي

في الوزاراتِ

وفي الحارات

والباراتِ

والأسواقِ

والتلفازِ

والمسرحِ

والمبغى

وفي ظاهرِ جدرانِ المصحّاتِ

وفي داخلِ دوراتِ المياهْ

أينما سرنا نراه !

* * *

صورةُ الحاكمِ في كلِّ اتّجاهْ

باسِمٌ

في بلدٍ يبكي من القهرِ بُكاهْ !

مُشرقٌ

في بلدٍ تلهو الليالي في ضُحاهْ !

ناعِمٌ

في بلدٍ حتى بلاياهُ

بأنواعِ البلايا مبتلاةْ !

صادحٌ

في بلدٍ مُعتقلِ الصوتِ

ومنزوعِ الشِّفَاهْ !

سالمٌ

في بلدٍ يُعدمُ فيهِ النّاسُ

بالآلافِ ، يومياً

بدعوى الاشتباهْ !

* * * *

صورةُ الحاكم في كُلِّ اتّجاهْ

نِعمةٌ منهُ علينا

إذْ نرى ، حين نراهْ

أنَّه لمَّا يَزَلْ حَيَّاً

..... وما زِلنا على قيدِ الحياةْ !!!


Post: #2
Title: Re: حبيب الشعب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 10-31-2006, 12:52 PM
Parent: #1

thank you ustaz ahmaad matter

Post: #3
Title: Re: حبيب الشعب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 10-31-2006, 12:54 PM
Parent: #2

الأوسمة




شاعرُ السُّلطة ألقى طَبقهْ

ثُمَّ غَطَّ المِلعـقةْ

وَسْطَ قِدْرِ الزندَقةْ

ومضى يُعربُ عنْ إعجابهِ بالمَرَقَةْ !

وأنا ألقيتُ في قِنّينةِ الحِبرِ يَراعي

وتناولتُ التياعي

فوقَ صحنِ الورقةْ

شاعرُ السُّلطةِ حَلّى بالنياشينِ

... وحَلّيْتُ بِحبلِ المِشنقَةْ !!



Post: #4
Title: Re: حبيب الشعب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 10-31-2006, 01:55 PM
Parent: #3

أمير المخبرين




تهتُ عنْ بيتِ صديقي

فسألتُ العابرين

ْ

قيلَ لي امشِ يَساراً

سترى خلفكَ بعضَ المخبرينْ

حِدْ لدى أولهمْ

سوفَ تُلاقي مُخبراً

يَعملُ في نصبِ كمينْ

اتَّجِهْ للمخبرِ البادي أمامَ المخبرِ الكامنِ

واحسبْ سبعة ، ثم توقفْ

تجدِ البيتَ وراءَ المخبرِ الثامنِ

في أقصى اليمينْ

سلَّم اللهُ أميرَ المخبرينْ

فلقدْ أتخمَ بالأمنِ بلادَ المسلمينْ

أيها النّاسُ اطمئنوا

هذه أبوابكمْ محروسة في كلِّ حينْ

فادخلوها بسلامٍ آمنينْ .


Post: #5
Title: Re: حبيب الشعب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 10-31-2006, 02:04 PM
Parent: #4


الأوسمة




شاعرُ السُّلطة ألقى طَبقهْ

ثُمَّ غَطَّ المِلعـقةْ

وَسْطَ قِدْرِ الزندَقةْ

ومضى يُعربُ عنْ إعجابهِ بالمَرَقَةْ !

وأنا ألقيتُ في قِنّينةِ الحِبرِ يَراعي

وتناولتُ التياعي

فوقَ صحنِ الورقةْ

شاعرُ السُّلطةِ حَلّى بالنياشينِ

... وحَلّيْتُ بِحبلِ المِشنقَةْ !!

Post: #6
Title: Re: حبيب الشعب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 10-31-2006, 03:54 PM
Parent: #5

شــكرا مني..علي الحقيقة

وفعلا..


الجبهجي الكضاب
ال للحقوق نهــاب

أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب

********************

في اي كتاب مكتوب
الشعب يعيش مغلوب
حق الكلام مسلوب
بالحقد شحنت قلوب

شهيتنا في اللالوب

********************
في دولة الأرزال
الدين بقي إذلال
المر بتقولوا ذلال
وإتلموا الككو غزال
********************
الجبهجي النسناس
الدين كرامة الناس
الدين للعدل أساس
الدين للعاري لباس
ما قطع اليد والراس

********************
يا حاقد يا مهووس
عملت الدين جــاسوس
لكرامة الشعب يدوس
حتــاخد يا منحوس
من شعبنا أقصي دروس
********************

الجبهجي الكضاب
ال للحقوق نهــاب

أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب


أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب

أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب

Post: #7
Title: Re: حبيب الشعب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 10-31-2006, 04:15 PM



العهد الجديد




كان حتى ألا كتئاب

غارقا في ألا كتئاب

فجميع الناس في بلدتنا

بين قتيل و مصاب

و الذي ليس على جثته بصمه ظفر

فعلى جثته بصمه ناب

كلنا يحمل ختم الدولة الرسمي

من تحت الثياب

** **

ذات فجر

مادت الأرض

و ساد ألا ضطراب

و إ ستفز الناس من مراقدهم

صوت مجنزر

تم ترم الله أكبر

تم ترم الله أكبر

إ نقلا ب

تم ترم تم

و ا نتهى عهد الكلاب

** **

بعد شهر

لم نعد نخرج للشارع ليلا

لم نعد نحمل ظلا

لم نعد نمشي فرادى

لم نعد نملك زادا

لم نعد نفرح بالضيف

إذا ما دق عند الفجر باب

لم يعد للفجر باب

** **

فص ملح الصبح

في مستنقع الظلمة ذاب

هذه الأنجم أحداق

و هذا البدر كشاف

و هذه الريح سوط

و السماوات نقاب

تم

ترم

تم

كلنا من آدم نحن

وما آدم إلا من تراب

فوقه تسرح ... قطعان الذئاب



Post: #8
Title: Re: حبيب الشعب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 11-01-2006, 02:26 AM
Parent: #7


كيف تأتينا النظافة ؟


العِرافَةْ

جُثَّةٌ مَشلولةٌ تَطوي المسافة

بينَ سِجْنٍ وَقَرافَةْ .

والحَصافَةْ

غَفْوَةٌ ما بينَ كأسٍ وَلِفافَة !

والصِّحافَةْ

خِرَقٌ ما بينَ أفخاذِ الخِلافَةْ

والرَّهافَةْ

خَلْطَةٌ منْ أصدقِ الكِذْبِ

ومنْ أفضَلِ أنواعِ السَّخَافَةْ .

والمُذيعونَ ... خِرافٌ

والإذاعاتُ .. خُرافَهْ

وعُقولُ المُسْتَنيرينَ

صناديقُ صِرافَهْ !

كيفَ تأتينا النَّظافةْ ؟!

**

غَضِبَ اللهُ علينا

وَدَهتْنَا ألفُ آفةْ

مُنذُ أبدَلْنَا المَراحيضَ لدينا

بِوِزاراتِ الثَّقافَةْ !