الحبو علانى وسماهو ظالانى ... سودانى

الحبو علانى وسماهو ظالانى ... سودانى


10-30-2006, 04:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1162180291&rn=6


Post: #1
Title: الحبو علانى وسماهو ظالانى ... سودانى
Author: هيثم بابكر
Date: 10-30-2006, 04:51 AM
Parent: #0

لكل الذين عمروا ساحته ، واوقدوا شعلته ، وكتبوا فى جواز مرورهم للدنيا
الجنسية سودانى اقول لهم :

وقفت هناك بلا استئذان
وكتبت حروفى بدرب النمل
ورسمت خطوطى مع الآذان
ورصصت الحرف تلو الحرف
ووضعت النقط على الاذان
فهمست بصوت شق الصمت
ورددت الكره بالميزان
لاقول بانى لست انا
لكنى بضع من انسان
يحوينى همى كل الهم
يقتلنى العشق للسودان وفى السودان
يابلدا شق عباب البحر
ومضى لا يأبه بالطوفان
يا بلدا هز جبين الشمس
ومضى كسحاب للاوطان
اليك العشق ، اليك الفخر
يابلدى انت يا سودان
ولكم جميعا ايها السودانيون حبى واحترامى فى مساحات الفخر ببلدى
هيثم بابكر
29/10/2006 م

Post: #2
Title: Re: الحبو علانى وسماهو ظالانى ... سودانى
Author: هيثم بابكر
Date: 10-30-2006, 06:50 AM
Parent: #1

شدنى اليوم حديثى الى بروفسير بكرى موسى ، الرجل الضليع فى عالم الابل ، فاستوقنى حواره وهو يعلل ضعف الوطنية والاحساس بالانتماء للشباب السودانى فى مقارنة لطيفة لشباب اليابان ، استوقفنى جامع التشابه فى النهايات فكلنا فى ال ( ان ) سيان اليابان والسودان وكلنا فى الاف واللام سيان ، لكن العبره فى الوسط بين ال( ياب ) وال ( سود ) ولعمرى ان الفرق فى الانتماء جاء من هنا فقط ،
المهم ، يرى ان العلة تكمن فى ان الهدف ، والغيره ، واحترام الوقت ، واحترام القياده ، والتعالى ، والاتكالية هى علة هذا الشعب ، لكنى ارى ما لا يرى .
نحن قوم نرى بنظاره تتلون حسب المواقف ، تارة سوداء ، وتارة بيضاء ، وقليلون من يحافظون على العدسات اللاصقة ، او يرون جهاراً نهاراً لكن اهم ما يميزنا ان كل ما فينا حده الوجه فقط ، العين ، واللسان لكن قلوبنا بيضاء لم يصلها ولن يصلها ابداء لون النظارة التى نرى بها
فها انا محق ؟
لكم العتبى .

Post: #3
Title: Re: الحبو علانى وسماهو ظالانى ... سودانى
Author: MaxaB
Date: 10-30-2006, 05:03 PM
Parent: #2



Quote: لكن قلوبنا بيضاء لم يصلها ولن يصلها ابداء لون النظارة التى نرى بها
فها انا محق ؟


نعم .. أنت محق


رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات

مكسب

Post: #4
Title: Re: الحبو علانى وسماهو ظالانى ... سودانى
Author: almulaomar
Date: 11-02-2006, 08:51 AM
Parent: #1

أخي هيثم
لو لم أكن سوداني لحمدت الله في سري وفي جهري وتمنيت أن أكون يوناني أو تايواني أو ياباني
http://www.ekincaglar.com/coin/flash-fr.html

Post: #5
Title: Re: الحبو علانى وسماهو ظالانى ... سودانى
Author: هيثم بابكر
Date: 11-02-2006, 10:25 AM
Parent: #4

اخى المله
لك الود والتحية
زرت الموقع ، وتخيلت كيف يكون الحال لو ما كنت سودانى ، واهل الحارة ما أهلى ، ولقيت لا اللون الابيض ، ولا النضارة ولا حتى ( الكضيمات ) بيعملوا حاجة لو ما اهل الحارة ما أهلى
عرفت بلادى ؟
بلادى انا ، بلاد ناساص مواريثم فى اول شئ
كتاب الله
وسيف مسلول
وخيل مشدود حداهو درع .
( ده اللى تعب الخواجات وقالوا عننا جنجويد )
وساقيةً تشق الليل مع الفجراوى
وشيخاً فى الخلاوى ورع .
**********
تخيل لو كنت يونانى ولا المانى ، وبقت انت ذاتك ( جون سلفر ، ولا كارلوس ولا قول انور خوجة تعيييش فى عظمة وتموت مجنون )
هو الخواجات راضييت باللى عندهم ؟
ديل بيهاجروا للمناطق الفيها شمس عشان لونهم يبقى اسمر شوية ، زى ما بناتنا بيتلطخن بالكريمات عشان لونهم يبقى ابيض ، وما حايق ( الوش من جده والكرعين من امبده ) .
خليك سودانى
عرب ممزوجة بى دم الزنوج الحارة
ديل اهلى
يعنى ابيض على اسود ، شاى بى لبن .
مش ابيض بس
ولا محرق .
ولا سمين
ولا معصعص .
لا طويل
لا قصير
واهم شئ نحن السودانيين ، الوحيدين فى العالم الفينا الصفات دى ، وكمان بنزيدها بى طيبة القلب ، اللى بيشبهونا الحبش ، بس هم قصار
كن سودانى
كالشمس تحدد طول الظل
كالريح تشق عباب البحر
لتقود المركب والربان
كالنور يرمز للرحمن
كشعاع البرق
كهدير الموج
كسحاب ركام
كحنين شق ضلوع الام
وتناثر دررا كالرمان
كنسيم ساق انوف شذى
وذكى للقلب وللانسان
كن سودانى
( بس مش CDMA )
ولك العتبى

Post: #6
Title: Re: الحبو علانى وسماهو ظالانى ... سودانى
Author: هيثم بابكر
Date: 11-02-2006, 11:14 AM
Parent: #5

نحيف تكسوه طبقة من رمال خفيفة ، وجدت لها على سواحل العرق المبعثر فى جبينه شاطئ ومفرأ ،
طويل ، ليس بالفارع بل الموزنون ، فليس له من عنان السماء حظ كبير ليتطاول اليه ، فهو قنوع بطوله ، لا يتتطلع الى ما هو اعلى منه قامة ، ويكفيه انه ان مشى بين وصفائه ميزوه ليس بطوله فحسب لكن بابتسامته الوضاءه ، وتعاريج وجهه التى اتخذت من اشكال بلاده رسم لحناء عرس يفخر به ، ويتباهى .
عظيم ، فهامته قد اكتست رونقاً وسكينة . هى فى توتيل ، ومرة ، والاماتونج ، تحفها ظلال وارفة من نخيل بلادى ، ونيم بلادى ، وهشاب بلادى ،
لم يلهه الشيب ، فقد ادخره لليوم الاسود
عيونه كحبات الخرز تدور وتدور .
سمته كالشمس ، ان غاب فى بلاد اشرق فى الاخرى
وصوته ، فيه كل الحان ودرجات السلم حتى وصل خمس .
اما نفسه ، فهو انت وانا وكل الذين يكتبون باسمه ، ويحملونهم على اكف الخيال انتماء لارض وهوية .
انه السودان
عاش بيننا ، وعشنا فيه ولن يموت باذن الله الا اذا تنكرنا له جميعاً ولن نفعلها .
عش ياوطن
اكتب شعارك فى صدور العالمين
وارسم لوجهك صورة ، تذكر معالمها السنين
وارفع يمينك لا تنم
وابشر بصدق الصادقين
وادخل ببابك كل من
سالت بمقلته العيون
وبكى واسدل دمعه
يروى بارضك كل لين
هم صادقون
هم عاشقون
هم حالمون ببعض ما
تبغاه يا وطنى الامين
ستظل عندى بارقا
كالشمس تشرق كل حين
فانا الذى ، بالعشق اكتب احرفى
وانا الذى بالروح تحملنى الشجون
لااقول عنك قصائدى
فلعل شعرى يستبين