طرق المرور السريع بالسودان (الهاي وايز)

تتبجح إدارة المرور هذه الأيام وعبر وسائل الإعلام بإستجلاب معدات تنظيم السير لما يسمى مجازا عندنا بالطرق السريعة وهذه المعدات عبارة عن رادارات لضبط وكشف المتجاوزين للحد المسموح به للسرعة في هذه الطرق المسماة عندهم سريعة.
إما كان الاولي بدلا من الصرف علي هذه المعدات أن يعملوا علي إصلاح هذه الطرق المهترئة والتي لا تصلح حتي للمرور المحلي داخل الأحياء . الكثير منكم- وأنا علي يقين- قد مرّ علي طريق بورتسودان الخرطوم هذا الطريق المهزلة أما كان يجدر بالمسئولين عن الامر صرف هذه المبالغ علي تعبيد علي هذا الطريق الحيوي ورصفه بطريقة تجعل المسافرين عبره أكثر طمأنينة علي أنفسهم.

اللهم أرحمنا وأرفع عنا هذا البلاء (فساد العقول)
اللهم أرفع سخطك وغضبك عنا ولا تسلط علينا
بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا---آمين

أخي فيصل
بالنسبة لحكومتنا الرشيدة الطرق السريعة (دعنا نصدق هذه التسمية) أهم مصادر جباية المال العام والمال الحرام ، منذ أن تحرك السائق من منزله يجهز حسب الترتيب المبالغ التي سيدفها حسب عدد النقاط المعروفة والمنتشرة بشكل لا يصدقه عاقل ولا مجنون . لا يهم كم عدد الأنفس التي فقدناها، وكم عدد الإصابات الجسيمة التي خلفتها، المهم هو التحصيل والجباية - لا اعتقد بأن حملة المرور الأخيرة يقصد بها التضرع لله والحسبة في الحد من ظواهر الحوداث المرورية التي تحصد الأرواح بشكل شبه يومي ، فالأولى ثم الأولى تجهيز نقاط (الهلال الأحمر) وتأهيل المستشفيات المنتشرة على الطرق السريعة ، ومن قبل ذلك تأهيل الطرق بما يتوافق مع عدد ونوع السيارات التي تستعمل هذه الطرق، فكل تذكرة مباعة تكون حكومة السودان أخذت حصتها مقدما قبل سفرة (ضرائب) ماذا قدمت له هذه الحكومة حتى يقوم بسداد المقابل ؟؟ لا تنسى أصبح أغنى أغنياء شرائح المجتمع السوداني في ظل الثورة الرشيدة أفراد شرطة المرور يا بختهم ، يعرضون ويساومون مستخدمي هذه الطرق بصورة مبتزلة ورخيصة ولا يرضاه من في دمه ذرة بشر
مودتي وتقديري
أخوكم
الشفيع إبراهيم

Quote: فالأولى ثم الأولى تجهيز نقاط (الهلال الأحمر) وتأهيل المستشفيات المنتشرة على الطرق السريعة ، ومن قبل ذلك تأهيل الطرق بما يتوافق مع عدد ونوع السيارات التي تستعمل هذه الطرق، فكل تذكرة مباعة تكون حكومة السودان أخذت حصتها مقدما قبل سفرة (ضرائب) ماذا قدمت له هذه الحكومة حتى يقوم بسداد المقابل ؟؟ لا تنسى أصبح أغنى أغنياء شرائح المجتمع السوداني في ظل الثورة الرشيدة أفراد شرطة المرور يا بختهم ، يعرضون ويساومون مستخدمي هذه الطرق بصورة مبتزلة ورخيصة ولا يرضاه من في دمه ذرة بشر

أخي الشفيع

شكرا لمداخلتك
الناس ديل ميكافليين(ناس الغاية تبرر الوسيلة).

تحياتي

أبو عزه

الاخ فيصل

اشكر لك تخصيص بوست لهذا الموضوع الذى اعتبره الاهم فى السودان لدرجة اننى احزن جدا ان الذين استخدموا الطريق لم يسجلوا صوت احتجاج باى شكل من الاشكال وهذا اعتبره اصل البلاء وهو القنوع والرضاء باى شى كما يقول ذلك المثل المحبط (لالوب بلدنا)
تخيل انه طريق زى طريق مدنى الخرطوم مثلا يسمى مرور سريع ياله من جهل ويالهم من جهلة كل المسئولين فى وطنى - لم ارى يوما شخص متخصص مهندس مدنى مثلا يكتب عن المواصفات القياسية التى يجب ان تكون عليها الطرق من حيث العرض والعلامات المرورية والحواجز والمصارف المائية فهذا الطريق كما هو معروف للجميع عرضه يسمح بصعوبة بمرور سيارتين صغيرتين كل فى اتجاه ناهيك عن الشاحنات الضخمة ذوات المقطورات التى لم ارى لها مثيلا الا فى السودان ولو صادف ان ثلاثة منها كانت امامك فانت تقريبا تقود خلف قطار صغير يسير ببطء لذلك عليك ان تنسى ان تتجاوزه كما ان الجهة المعاكسة ليست باحسن حال وهذا يعود بنا مرة اخرى لموضوع المواصفات التى ضربت فى صفر كبير فى بلادى واستبدلت بكلمة مشى حالك وكما ذكر ان شعارهم الغاية تبرر الوسيلة فلايهم كم من الارواح فقدت من هذه الطرق ومن الرقشات ومن الامجاد فالاهم ان توصل السلع من بورتسودان للخرطوم عن طريق الشاحنات وليس بالسكة حديد كما الحال فى كل الدول المحترمة كماان الرقشات مازالت تجرى فى الشوارع برغم خطورتها على السلامة ولها يومياالكثير من الضحاياولكن هذه الامور فى السودان لاتجد من يهتم بها لانه توجد اولويات لامور اهم مثل انتخاب مجلس ادارة نادى الهلال واتحاد عام الكرة وتقسيم الاراضى والاستثمار الفاشل واحتفالات الثورة والفلل الرئاسية
ختاما اود ان اراهن على عدم اهتمام السودانيين بمثل هذه الامور وسوف يكون الدليل هو عدد من يشاركون بالكتابة او المرور على هذا البوست

احمد التجانى

ايها الاخوه كلو كوم رسوم المخالفات الطريق السريع كوم
تانى
يعنى فى الطريق الكلو حفر ده تتكسر ليك لمبه يوقفك بتاع المرور ويدفعك 200الف
مش كان المفروض يصلحو الطريق اليجيب وجع الراس بالدقداق بدل لم القروش من غير وجه حق

تورير

Quote: لم ارى يوما شخص متخصص مهندس مدنى مثلا يكتب عن المواصفات القياسية التى يجب ان تكون عليها الطرق من حيث العرض والعلامات المرورية والحواجز والمصارف المائية فهذا الطريق كما هو معروف للجميع عرضه يسمح بصعوبة بمرور سيارتين صغيرتين كل فى اتجاه ناهيك عن الشاحنات الضخمة ذوات المقطورات التى لم ارى لها مثيلا الا فى السودان ولو صادف ان ثلاثة منها كانت امامك فانت تقريبا تقود خلف قطار صغير يسير ببطء لذلك عليك ان تنسى ان تتجاوزه كما ان الجهة المعاكسة ليست باحسن حال وهذا يعود بنا مرة اخرى لموضوع المواصفات التى ضربت فى صفر كبير فى بلادى واستبدلت بكلمة مشى حالك وكما ذكر ان شعارهم الغاية تبرر الوسيلة فلايهم كم من الارواح فقدت من هذه الطرق ومن الرقشات ومن الامجاد فالاهم ان توصل السلع من بورتسودان للخرطوم عن طريق الشاحنات)

الأخ الراقي التجاني

شكرا علي هذا المرور المفعم بالحماس علي التغيير المطلوب الذي -وكما تفضلت- يجب أن يطرأ علي هذا المرفق الحيوي. أهل الإقتصاد وأهل الهندسة يعلمون وبلا أدني شك أن الطرق -إذا ما رقت للمستوي المطلوب من المعايير المتعارف عليها عالميا-فإنها لابد وأن تنعكس علي كافة مجالات التنمية من تيسير لإنسياب حركة المنتجات زراعية كانت أم صناعية من مناطق الإنتاج وتيسير وصولها إلي المستهلك بأقل التكاليف وبأسرع ما يمكن وهذا بدوره ينعكس علي الكثير من المجالات الأخري . تسهيل حركة الصادر والوارد ، هذا علي سبيل المثال لا الحصر.
والسؤال هو:
لماذا يتجاهل المختصين في أمر البٌني التحية التقيد -وكما تفضلت مشكورا-بالمواصفات القياسية للطرق؟ لماذا التركيز علي توسيع شوارع العاصمة وتجاهل الطرق القومية ذات الجدوي الإقتصادية أكثر من الطرق الداخلية للعاصمة؟ وليست الطرق وحسب بل فالعاصمة تجد حظها من التحسين والتجميل دون أن يبدي من بيدهم الامر أي إعتبار للمناطق الاخري حتي غدت العاصمة كالحسناء في منبت السوء.

زدنا يا تجاني عسي الله أن يصلح حال طرقنا البالية

لك كل التحايا

أبو عزه

الأخ تورير

شكرا علي الحفر

والله تقل أدبك العسكري إدخلك في الحفرة (يازول هوي) دي طبعا العبارة المشهورة والمتداولة علي ألسنتهم يرهبون بها -وكما يزعمون-عدو الله وعدوهم.
تقح ضحاكات تمر على طرقهم الباريسية ما تقح تاكل نارك.

لك الود كله

أبو عزه

الأخ تورير

شكرا علي الحفر

والله تقل أدبك العسكري إدخلك في الحفرة (يازول هوي) دي طبعا العبارة المشهورة والمتداولة علي ألسنتهم يرهبون بها -وكما يزعمون-عدو الله وعدوهم.
تقح ضحاكات تمر على طرقهم الباريسية ما تقح تاكل نارك.

لك الود كله

أبو عزه