كتابات عكاشة ...... تحرر القلوب داخل ( سجن الجمال)

بالغانية اللعوب ابتدر عكاشة الحوار ....
فى توصيف وتوظيف الجمال طاف بهما اصقاع الوجدان السوداني بمدنه وحضره ونالت الاستحسان لدرجة انه يطب من المتداخلين اعطاءه فرصة لمواصلة الرواية لتكون مثار جدل بين الاطراف المتداخلة والمتابعة وعندما يحتدم النقاش ينتقل بنا فجاءة الى خلاسية فى عرض شهى وهى تمهيد اوجس نبض لموضوع اخر يتحسس عكاشة طريقه وسط ردود الافعال المتباينة ويعتبره استبيان يقوم بتحليل نتائجه لاضافة موضوع اخر ذى صلة والذى محوره الجمال وفجاءة تظهر الغانية اللعوب التى فجرت الصراع على مستوى كتابات مشاركة واياد اخرى امتدت الى سودانيز اون لاين تلاحق تلك اللعوب من خلال ورقة الدكتور ابو القاسم قور وبقلم متخصص اخذ بتلك الغانية ومحمد عكاشة معا .....
نواصل

اخذ الدكتور قور اللعوب وعكاشة معا فى ورقة ادبية مميزة مزج فيها كل العناصر (علاقتة بالكاتب وقدرته على الوصف واصافة بان الى تخصص د. قور .
ولاينفصل الجمال عند عكاشة فيستصحبه معه فى رحلته (لو القاش رحل خلى الشرق ما مشكلة) وبنفس التكتيك يتنقل بنا داخل موضوعات وبطريقة دسمة يدس لنا الجمال (باليل قاهرى) وجلسات انس وتسامر ويثير الحماس كعادة كتاباته المتميزة ويتبرع احد المتداخلين فى نفير عكاشة للجمال ان يكتب القصيدة كاملة( لو القاش رحل..) وهنا قناة تصب فى نهر الجمال حتى لاينضب وعند شاطئه تلوح خلاسبة مرة اخرى تجفف نقسها من ردود الافعال من موقف الجميع منها وهى تعازل الكاتب فى غنج ودلال ولايزال عكاشة يتحسس خطاه شرقا واختياره لشعر من الشرق وتحدبدا كسلا كان تمهيدا لعبوره الحدود متجاوزا كل نقاط المراقبة وهاهى القلوب تحرر صوب الشرق ثم تتخطى الحواجز حتى تجد نقسك عند ملك لايظلم عنده احد وها انت تدخل سجن الجمال مرة اخرى مع ساحرات الطرف من (الامهرة والتقراى) ويحتدم الصراع حول معركة الجمال وفاتنات السفوح والجبال مع ساكنى السهول والوديان وللتضاريس شان اخر. وفى قلب المعركة ارسل احدهم صورة(طائرة الخطوط الجوية الاثيوبية) مميزة ممشوقة القوام تقف مزهوة بنفسها وهنا للجمال دلالة ,ويعود عكاشة الى (راجل المرة حلو حلا) اغنية شعبية تحرر قلوب المتزوجيين وتسجن اخرين.
لك الود عكاشة