هل بيننا قاتل؟

هل بيننا قاتل؟


10-26-2006, 12:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1161860789&rn=0


Post: #1
Title: هل بيننا قاتل؟
Author: Mahjob Abdalla
Date: 10-26-2006, 12:06 PM

المؤسسة العسكريه السودانيه منذ استقلال السودان لم تقتل اجنبيا في سبيل الزود عن تراب الوطن....
بالمقابل...قتلت اكثر من ثلاثه ملايين من ابناء شعبنا....
سؤال:
هل هناك ضروره لهذه المؤسسه؟
في حال وجود اي غزو اجنبي ... هل بامكان هذه المؤسسه حماية الوطن؟

سؤال:
ما هو احساس نفس الشخص عندما يطلق رصاصه الموت و هو في زيه العسكري او هو في زيه المدني؟
ان كان عسكريا فهو معفي من المحاكمه في الدنيا و الاخره!
و ان كان مدنيا فهو محاسب في الدنيا و الاخره!
من الذي اجاز هذه التاويلات في عقول من يطلقون رصاصة الموت هذه؟
هل بيننا قاتل؟

Post: #2
Title: Re: هل بيننا قاتل؟
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 10-26-2006, 04:48 PM
Parent: #1


أخي محجوب عبد الله (شاو دورشيد) ..لك التحية و التقدير

Quote: المؤسسة العسكريه السودانيه منذ استقلال السودان لم تقتل اجنبيا في سبيل الزود عن تراب الوطن....
بالمقابل...قتلت اكثر من ثلاثه ملايين من ابناء شعبنا....
سؤال:
هل هناك ضروره لهذه المؤسسه؟
في حال وجود اي غزو اجنبي ... هل بامكان هذه المؤسسه حماية الوطن؟


ذكرتني بكلماتك هذه احدي اروع قصائد شاعر الحزن و الالم أمل دنقل
هي قصيدة (تعليق على ما حدث في مخيم الوحدات )
خاصة حين يقول :


قلت لكم مرارا
إن الطوابير التي تمر..
في استعراض عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء في النوافذ انبهارا)
لا تصنع انتصارا.
إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى
لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.
إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
لا تقتل الأعداء
لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا، وتقتل الصغارا !

محجوب للذكري وحتي لا ننسي ..الشرطة المصرية لم تتورع عن قتل اكثر
من خمسين لاجئ سوداني بينهم اطفال بحجة الحفاظ علي وجه القاهرة المشرق
بينما مصر نفسها لا زالت تحتل اراض سودانية و بقوة السلاح ..و لا احد يتحدث
عن احتلال او غزو خارجي ..حقأ :

إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى
لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء..

Post: #3
Title: Re: هل بيننا قاتل؟
Author: Adel Khamis
Date: 10-26-2006, 05:27 PM
Parent: #2

From sudaneseonline.com
اخي محجــوب والاخ محمـــدين
كل سنة وانتو طيبين ــ هــذا هـو ديدن حكــومة العصــابة المنظمـــة
حــلايب بيعت والمقـــابل هـو

ان تغض مــصر عينها وان تصـون لســانها عـن ما يجــري في دارفــور
مـن مــوت ودمــار
تتنـاقله كل فضــائيات العــالم ــ بل تعدت اكثـر من ذلك بتسخــير
اعــلامها ودبلوماسيتها جـامعة الـدول العربية بالدفـاع عـن عصـابة
مسيلمة ومن لف حولها واوعزت للـدول العـربية ان اهـل دارفـور مسيحيين
ومصــر هي م ــ مصــر مصـالحها قـبل الانسـانية ـودمتـم ـ
اخـوكم عـــادل خميــــس
بيانات صحفية
رسالة من أبناء دارفور بالولايات المتحدة الامريكية الى الحركات المسلحة في دارفور و الحكومة السودانية و المصرية
By
Oct 23, 2006, 01:16




رسالة من أبناء دارفور بالولايات المتحدة الامريكية الى الحركات المسلحة في دارفور و الحكومة السودانية و المصرية ..





الاخوة الشرفاء:

بمراقبتنا لمجريات الاحداث , لا زلنا نرى ان حكومة الخرطوم لم تعي دروس ماضيها وحاضرها الظلامي بعد . ولم تتعلم شيئا من سلسلة اتفاقياتها الفاشلة , ولذلك نحن كابناء لدارفور المجيدة نرفض هرولة بعض الحركات التي رفضت التوقيع على اتفاقية ابوجا الفاشلة , تجاه الحكومة الان وفي هذا الوقت بالذات !! .. وندرك تماما ان "الغزل السياسي" المتبادل بين الحكومة واحدى هذه الحركات , لن يفضي الى اتفاق حقيقي , وقد قلنا ذلك من قبل عندما هرول مناوي الى ابوجا بمعزل عن بقية الحركات ..

ونعتقد انه دون موقف موحد من الجميع لن يكون هناك اتفاق , وعلى حكومة الخرطوم ادراك ان اتفاقياتها الثنائية لن تكون بديلا لاتفاق مجمع عليه , ونعتقد ان اي تحرك ثنائي يقع ضمن دائرة الخطوط الحمراء بالنسبة لنا كابناء دارفور . واي اتفاق لا يتضمن :

ان يتم اي تفاوض يجب ان يكون تحت رعاية ورقابة دولية , وذلك بعد دخول القوات الدولية اذ يجب ان يتم التدخل الدولي اولا للحفاظ على ارواح اهلنا .

اطلاق سراح كل المناضلين من ابناء دارفور وتبرئتهم(عن تهم زائفة وملفقة مثل التي تلت مقتل الصحافي محمد طه محمد احمد فابناء دارفور بريئين من دمه وملفقي الاتهامات في حكومة الخرطوم يعلمون ذلك تماما ) والاعتذار رسميا لابناء دارفور عن التهم الكاذبة وتعويضهم عن التعذيب والاختطاف .واطلاق سراح كل المعتقلين المنسوبين لدارفور.

ان يضمن اي اتفاق حق الحكم الذاتي في الفترة الانتقالية و الاستفتاء على تقرير المصير بعد الفترة الانتقالية التي يتم تحديدها في المفاوضات .

يجب ان تكون مساهمة ابناء دارفور في كل الاجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلام مساهمة حقيقية وفعالة طيلة الفترة الانتقالية .

اعادة الحواكير التي سرقت الى ملاكها الحقيقيين بحدوها التاريخية المعروفة بالنسبة لنا .

التعويضات عن الارواح والخسائر المادية والمعنوية والنفسية وهو امر لن نتساهل فيه.

المحاسبة لمجرمي الحرب امام المحكمة الجنائية الدولية .

نزع سلاح الجنجويد دون قيد او شرط .

ابعاد الجيش الحكومي عن الاقليم فهو جيش متورط في جرائم الحرب وطرف في المشكلة .

الابقاء على جيش تحرير السودان للمساهمة في الحفاظ على اي اتفاق جاد يزمع عقده .

ولان التعليم في دارفور لا ينبثق من الثقافة المحلية للاقليم يجب ان توضع مسألة التعليم على رأس الاجندة الاساسية . فكل السياسات التعليمية يجب ان تصاغ من قبل ابناء الاقليم دون تدخل من حكومة الخرطوم . وذلك لبناء اجيال لاتعاني من امراض انفصام الهوية . تفخر باصلها وثقافتها الافريقية وعواطفها الاسلامية في الوقت ذاته .

المشاركة في السلطة التنفيذية فعليا لا اسميا , اذ لن يخدعنا" الترميز التضليلي "الذي ظلت الخرطوم تنتهجه لسنوات طويلة تجاه ابناء الهامش .

كامل السلطة على الاقليم لابناء دارفور دون اي تدخل من حكومة الخرطوم .

وحدة اقليم دارفور بحدوده التاريخية المعروفة , وهو امر غير قابل للنقاش .

كل موارد الاقليم ولخمسين سنة قادمة توظف لتنمية الاقليم فقط ولا يذهب منها اي نصيب لحكومة الخرطوم ايا كانت توجهاتها .

التعاقد مع شركات البترول والتنقيب عن المعادن مسئولية الاقليم وحده دون تدخل من حكومة الخرطوم .

الاخوة الشرفاء :

ان المشكلة في دارفور هي مشكلة حقوق مهدرة منذ سقوط المملكة في 1916 وانضمام دارفور "قسرا" الى الشمال . ولذلك لن تحتمل الحقوق المهدرة مزيدا من الهدر بعد الان , فمئات الالاف من الضحايا دمائهم تظل عزيزة علينا وتطالبنا بانصافهم ولن يكون الانصاف الا برد الحقوق الى اهلها , كما ان الثمن الذي دفعته دارفور هو ثمن غال جدا لا يمكن ان نتساهل فيه بقبول اتفاق هش كغيره من اتفاقات هذه الحكومة الفاشلة .

الاخوة الشرفاء :

ان تصريحات مثل تصريحات الحكومة المصرية على لسان وزير خارجيتها ابو الغيط , لا تساهم في الحل بل هي جزء من مشكلة السودان , فمعروف ان مصر لا تنظر الى السودان باكمله سوى كملف امني , كما ان العلاقات السودانية – المصرية طوال تاريخها غير متكافئة , واذ لم نتحدث من قبل عن اسطورة العلاقات الازلية والشعبين الشقيقين , الخ .. من اساطير سياسية مزعومة تستخدم من قبل شمال الوادي ضد مصالح جنوبه .. اذا لم نتحدث عن هذه العلاقات غير السوية بين السودان ومصر فذلك لان الاوان لم يات بعد . فمصر يلاحظ انها لا تدعم سوى الديكتاتوريات والاستبداد في السودان ؟؟ وتقف من حكوماته الديموقراطية موقفا سلبيا على الدوام بل وتعمل على خلخلة النظم الديموقراطية في السودان . كما ان مصر منذ نشوب ازمة دارفور ظلت تصرح تصريحات ضد مصالح هذا الاقليم , وتتحرك في المنطقة العربية والعالم حركة تقوض كل امل لاستقرار الاقليم وايقاف نزيفه المستمر ..

الاخوة الشرفاء :

مصر لايهمها الاغتصاب الذي يحدث في دارفور , ولايهمها القتلى والجرحى واللاجئين في تشاد والمهجرين داخليا , فمصر هي مصر ذاتها التي قتلت مئات اللاجئين السودانيين قبل اشهر قليلة في حديقة مصطفى محمود بالمهندسين انتهاكا منها لكل قيم حقوق الانسان , فارخص شيء بالنسبة لمصر هو انسان السودان بصورة عامة ودارفور والجنوب بصفة خاصة .. ولذلك لفق اعلامها تبريرا لمجزرة مصطفى محمود الشهيرة , الكثير من الشائعات والاكاذيب التي لا تقنع طفلا؟! .. ونؤكد هنا ان ملف اللاجئين القتلى من ابناء دارفور و وجنوب السودان و ابناء السودان سيظل حيا امام ضمير العالم وقضائه الجنائي ما دمنا على قيد الحياة ..

على خلفية كل ذلك نطالب مصر بالكف عن التدخل في قضايا السودان .وخاصة قضية دارفور , فاذا كانت مصر شقيقة لشمال السودان فهي ليست شقيقة لدارفور .

22 . 2006-10-22

أبناء دارفور بالولايات المتحدة الامريكية





From sudaneseonline.com

بيانات صحفية
رسالة من أبناء دارفور بالولايات المتحدة الامريكية الى الحركات المسلحة في دارفور و الحكومة السودانية و المصرية
By
Oct 23, 2006, 01:16




رسالة من أبناء دارفور بالولايات المتحدة الامريكية الى الحركات المسلحة في دارفور و الحكومة السودانية و المصرية ..





الاخوة الشرفاء:

بمراقبتنا لمجريات الاحداث , لا زلنا نرى ان حكومة الخرطوم لم تعي دروس ماضيها وحاضرها الظلامي بعد . ولم تتعلم شيئا من سلسلة اتفاقياتها الفاشلة , ولذلك نحن كابناء لدارفور المجيدة نرفض هرولة بعض الحركات التي رفضت التوقيع على اتفاقية ابوجا الفاشلة , تجاه الحكومة الان وفي هذا الوقت بالذات !! .. وندرك تماما ان "الغزل السياسي" المتبادل بين الحكومة واحدى هذه الحركات , لن يفضي الى اتفاق حقيقي , وقد قلنا ذلك من قبل عندما هرول مناوي الى ابوجا بمعزل عن بقية الحركات ..

ونعتقد انه دون موقف موحد من الجميع لن يكون هناك اتفاق , وعلى حكومة الخرطوم ادراك ان اتفاقياتها الثنائية لن تكون بديلا لاتفاق مجمع عليه , ونعتقد ان اي تحرك ثنائي يقع ضمن دائرة الخطوط الحمراء بالنسبة لنا كابناء دارفور . واي اتفاق لا يتضمن :

ان يتم اي تفاوض يجب ان يكون تحت رعاية ورقابة دولية , وذلك بعد دخول القوات الدولية اذ يجب ان يتم التدخل الدولي اولا للحفاظ على ارواح اهلنا .

اطلاق سراح كل المناضلين من ابناء دارفور وتبرئتهم(عن تهم زائفة وملفقة مثل التي تلت مقتل الصحافي محمد طه محمد احمد فابناء دارفور بريئين من دمه وملفقي الاتهامات في حكومة الخرطوم يعلمون ذلك تماما ) والاعتذار رسميا لابناء دارفور عن التهم الكاذبة وتعويضهم عن التعذيب والاختطاف .واطلاق سراح كل المعتقلين المنسوبين لدارفور.

ان يضمن اي اتفاق حق الحكم الذاتي في الفترة الانتقالية و الاستفتاء على تقرير المصير بعد الفترة الانتقالية التي يتم تحديدها في المفاوضات .

يجب ان تكون مساهمة ابناء دارفور في كل الاجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلام مساهمة حقيقية وفعالة طيلة الفترة الانتقالية .

اعادة الحواكير التي سرقت الى ملاكها الحقيقيين بحدوها التاريخية المعروفة بالنسبة لنا .

التعويضات عن الارواح والخسائر المادية والمعنوية والنفسية وهو امر لن نتساهل فيه.

المحاسبة لمجرمي الحرب امام المحكمة الجنائية الدولية .

نزع سلاح الجنجويد دون قيد او شرط .

ابعاد الجيش الحكومي عن الاقليم فهو جيش متورط في جرائم الحرب وطرف في المشكلة .

الابقاء على جيش تحرير السودان للمساهمة في الحفاظ على اي اتفاق جاد يزمع عقده .

ولان التعليم في دارفور لا ينبثق من الثقافة المحلية للاقليم يجب ان توضع مسألة التعليم على رأس الاجندة الاساسية . فكل السياسات التعليمية يجب ان تصاغ من قبل ابناء الاقليم دون تدخل من حكومة الخرطوم . وذلك لبناء اجيال لاتعاني من امراض انفصام الهوية . تفخر باصلها وثقافتها الافريقية وعواطفها الاسلامية في الوقت ذاته .

المشاركة في السلطة التنفيذية فعليا لا اسميا , اذ لن يخدعنا" الترميز التضليلي "الذي ظلت الخرطوم تنتهجه لسنوات طويلة تجاه ابناء الهامش .

كامل السلطة على الاقليم لابناء دارفور دون اي تدخل من حكومة الخرطوم .

وحدة اقليم دارفور بحدوده التاريخية المعروفة , وهو امر غير قابل للنقاش .

كل موارد الاقليم ولخمسين سنة قادمة توظف لتنمية الاقليم فقط ولا يذهب منها اي نصيب لحكومة الخرطوم ايا كانت توجهاتها .

التعاقد مع شركات البترول والتنقيب عن المعادن مسئولية الاقليم وحده دون تدخل من حكومة الخرطوم .

الاخوة الشرفاء :

ان المشكلة في دارفور هي مشكلة حقوق مهدرة منذ سقوط المملكة في 1916 وانضمام دارفور "قسرا" الى الشمال . ولذلك لن تحتمل الحقوق المهدرة مزيدا من الهدر بعد الان , فمئات الالاف من الضحايا دمائهم تظل عزيزة علينا وتطالبنا بانصافهم ولن يكون الانصاف الا برد الحقوق الى اهلها , كما ان الثمن الذي دفعته دارفور هو ثمن غال جدا لا يمكن ان نتساهل فيه بقبول اتفاق هش كغيره من اتفاقات هذه الحكومة الفاشلة .

الاخوة الشرفاء :

ان تصريحات مثل تصريحات الحكومة المصرية على لسان وزير خارجيتها ابو الغيط , لا تساهم في الحل بل هي جزء من مشكلة السودان , فمعروف ان مصر لا تنظر الى السودان باكمله سوى كملف امني , كما ان العلاقات السودانية – المصرية طوال تاريخها غير متكافئة , واذ لم نتحدث من قبل عن اسطورة العلاقات الازلية والشعبين الشقيقين , الخ .. من اساطير سياسية مزعومة تستخدم من قبل شمال الوادي ضد مصالح جنوبه .. اذا لم نتحدث عن هذه العلاقات غير السوية بين السودان ومصر فذلك لان الاوان لم يات بعد . فمصر يلاحظ انها لا تدعم سوى الديكتاتوريات والاستبداد في السودان ؟؟ وتقف من حكوماته الديموقراطية موقفا سلبيا على الدوام بل وتعمل على خلخلة النظم الديموقراطية في السودان . كما ان مصر منذ نشوب ازمة دارفور ظلت تصرح تصريحات ضد مصالح هذا الاقليم , وتتحرك في المنطقة العربية والعالم حركة تقوض كل امل لاستقرار الاقليم وايقاف نزيفه المستمر ..

الاخوة الشرفاء :

مصر لايهمها الاغتصاب الذي يحدث في دارفور , ولايهمها القتلى والجرحى واللاجئين في تشاد والمهجرين داخليا , فمصر هي مصر ذاتها التي قتلت مئات اللاجئين السودانيين قبل اشهر قليلة في حديقة مصطفى محمود بالمهندسين انتهاكا منها لكل قيم حقوق الانسان , فارخص شيء بالنسبة لمصر هو انسان السودان بصورة عامة ودارفور والجنوب بصفة خاصة .. ولذلك لفق اعلامها تبريرا لمجزرة مصطفى محمود الشهيرة , الكثير من الشائعات والاكاذيب التي لا تقنع طفلا؟! .. ونؤكد هنا ان ملف اللاجئين القتلى من ابناء دارفور و وجنوب السودان و ابناء السودان سيظل حيا امام ضمير العالم وقضائه الجنائي ما دمنا على قيد الحياة ..

على خلفية كل ذلك نطالب مصر بالكف عن التدخل في قضايا السودان .وخاصة قضية دارفور , فاذا كانت مصر شقيقة لشمال السودان فهي ليست شقيقة لدارفور .

22 . 2006-10-22















Post: #4
Title: Re: هل بيننا قاتل؟
Author: bakri abdalla
Date: 10-27-2006, 12:24 PM
Parent: #3

Quote: سؤال:
ما هو احساس نفس الشخص عندما يطلق رصاصه الموت و هو في زيه العسكري او هو في زيه المدني؟
ان كان عسكريا فهو معفي من المحاكمه في الدنيا و الاخره!
و ان كان مدنيا فهو محاسب في الدنيا و الاخره!


?????.

Post: #5
Title: Re: هل بيننا قاتل؟
Author: Khalid Kodi
Date: 10-27-2006, 12:45 PM
Parent: #1

Quote: هل هناك ضروره لهذه المؤسسه؟

هل خاض الجيش السودانى حربا واحدة ضد أى "معتدى" أجنبى؟


Quote: في حال وجود اي غزو اجنبي ... هل بامكان هذه المؤسسه حماية الوطن؟


هل قاتل الجيش السودانى عدوا غير مواطنيه السودانيين وهل إنتصر على غير العزل منهم؟


الجيش السودانى مؤسسة لاشرف لها، ومن العار على أى دولة أن تمتلك مؤسسة مثل الجيش السودانى ، عمادها من الذين لايحسنوا سوى الانتصار على من لايحملون سلاحا ولايملكون طائرات ولامدرعات....

شكرا للأخ محجوب...

Post: #6
Title: Re: هل بيننا قاتل؟
Author: Adel Khamis
Date: 10-28-2006, 07:42 PM
Parent: #5

up up

Post: #7
Title: Re: هل بيننا قاتل؟
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-28-2006, 11:33 PM
Parent: #6

الأخ محجوب

سلمات ... وكل سنة وإنت طيب

يشرفني التداخل معك ... وموضوعتك .

نعم ... بيننا فى واقع الأمر قتلة ,

لكن لم نحسن بعد ... موقفنا منهم ,

وهذه فجوة عميقة ... تنال من إحداثيات

القضية ... أو قل القضايا التي تفرقنا

وتجمعنا بهم ... فإن كان الحديث عن المؤسسة

العسكرية بشكلها التاريخي وفى تمثلاتها الإستثنائية

التي تعبر عن { الإستخدام } السيئ ... إنقلابا

وقهرا وتواصي أخرص مع الديكتاتورية ... فحكمك

صحيح بالمرة ... أما أن نفتح فى كتاب الواقع

صفحة تطل على الموضوع ... لنختبر معطياته ...

ونتوالى مع دفوعاته ... فثمة مقاليد تطرأ فى الحين .


المؤسسة العسكرية السودانية لا حول لها ولا قوة , فهي

عبر التاريخ تستدير إلى الداخل وترمي بقفازها القومي

أرضا , لتنتصر للغزاة المحليين ... وصحيح قولك فى كونها

تشيح بوجهها عن مواجهة الأجنبي ... وإن لم يتكفلنا بالغزو

والإحتلال بعد عدو همام .


فالتجاوز الذي تعني . يرتبط بتاريخ تلك المؤسسة فى ضلوعه

المستطير قبالة المعتدي المحلي ... وفي حروبه اللئيمة فى

جنوب البلاد وغربها ... مع هذا الحاضر المؤلم ... فلنربح

المستقبل ... وأخال أن هذا الأفضل فى ظل خيارات كلها مرة ,

إذ المطالبة بالإستغناء عن خدمات المؤسسة العسكرية فى ظل

الإنقاذ ... كحرث فى البحر ... كما أراه منحى عدميا إن

طالبنا بزوال تلك المؤسسة فى ظل السودان الديمقراطي المحتمل

... لأننا هنا نعيد توقيع معالم الدولة والسيادة الأساسية ,

وضمنها خفرنا العسكري القومي .


أكاد أقرأ بين سطورك كل سيرة مأساتكم فى دارفور ... وإذ الجيش هناك

يتنفذ بأمر الإنقاذ ويقتل أهلكم ... ولكم كل الحق فى كل الحنق عليهم ,

لكن صدقني أن القاتل الذي بيننا سياسي آيدلوجيي محض ... ومع أن مصطفيهم

فى رواقات ومخافر الجيش هم الذين يقتلون ... لكنهم ضحايا بالمثل ... فهم

من بيننا ... وهم أهلى وأهلك ... وهم الذين إختاروا من دروب الرزق { الديش }

بكل مضاعفات هذا الإختيار .


أما الموضوع الذي ارى أن أهميته لا تقل عن سابقها ... ويحتاج إلى مبحث وموقف

هو ... أن لدارفور قضية عادلة , وهذه القضية وإلى الآن ترتبط بالسلطة المركزية ,

وما يؤرقني ... أن لماذا تدفع دارفور وحدها ثمن مواجهة المركز , كنت سأجد المبرر

الموضوعي لو كانت هذه المواجهة من أكلاف تقرير المصير , وما يمكن أن يستتبعه من

مفاصلة محتملة ... أما أن يكون غير ذلك ... فهنا قضية ... إن لم تكن مأساة .


أظن أن لي عودة ... مع تحياتي