الاسلام السياسي الفاشل

منذ ان ظهر حسن البنابدعوة الاسلام السياسي والقاضيةبجواز محاربة الحاكم لاقامة دولة الاسلام وتبني الدعوة من بعد موته المغني عازف العود سيد قطب والاسلام السياسي يمر من فشل الي فشل واليكم هذه النماذج.
الدول التي يحكمها الاسلام السياسي اليوم هي ايران، السودان، بعض الصومال، وفي السابق طالبان.
1/ فشل رقم واحد ايران
النموذج الاول لنظام اسلامي علي الاطلاق الوسيلة "انقلاب علي الشاه محمد بهلوي" فيكون نظام الملالي له فضل السبق في تنفيذ سياسة حسن البنا رغم اختلاف المذاهب فلنري ماذا فعل النظامبايران وشعبها
لم تمر سنة منذ الوصول الي الحكم الا ووجدت ايران نفسها في حرب لا تبقي ولا تذر مع العراق في سبيل مشروع اطلق عليه تصدير الثورة فكان ان ذهبت كل اموال النفط الي الشركات الصينية التي تصنع مفاتيح الابواب التي صنعت الملايين من المفاتيح لابواب الجنة لتوزع علي الجنود ليفتحوا بها ابواب غرفهم في الجنة وكان الصيني الملحد الوثني كان في الجنة واخذ المقاسات وجا طالع.
وبعد اكثر من عشر سنوات من التجييش والسافاج تم كمون نوعي بعد الوصول الي استحالة تصدير الثورة عن طريق الحرب.
الان ايران التي تراسهازول طلع من وين ما معروف تناطح العالم من اجل مشروع نووي سيكون اول ضحاياه العرب والمسلمين المجاورين وليس اسرائيل لان التجارب علمتنا ان الحرب شنت علي العراق وليس علي اسرائيل بل تم شراء السلاح من اسرائيل عن طريق يعقوب نمرودي اليهودي الايراني.
ايران مهددة بالحصار والحرب.
2/ فشل رقم اتنين طالبان:
طالبان حركة لم يعرف عنها (الجهاد) ضد الاتحاد السوفياتي بل انتظرت المجاهدين الذين اسقطوا نظام نجيب الله وعندمااختلفوا علي المغانم انقضت عليهم واقامت دولتها الاسلامية واول ما فعلوه كان اعدام نجيب الله دون محاكمة وفي ميدان عام في تقليد ليس بغريب علي التاريخ الاسلامي المتشدد.
ثم التفتوا الي مصدر تمويل الدولة فكان الحل ان هناك مصدرين
الاول : اسامة بن لادن عن طريق اللعب علي وتر الخلافة الاسلامية التي تجد هوى في نفس الرجل كونه يحلم بخلافة امة محمد كلها.
الثاني : زراعة الافيون وتسويقه داخلياً وخارجياً من اجل المساعدة في قيام الدولة المسلمة.
لم تلتفت الي الشعب الافغاني فلم تؤسس البني التحتية ولا المرافق العامة بل اتجهت الي اهداف اسمي مثل حلاقة الشعر الطويل للرجال ومنع لبس الشورت في كرة القدم ومنع البنات من الدراسة وهدم الاصنام لان الهدف في النهاية بناء الانسان وليس بناء الكيان.
سعت بالفتنة بين القبائل ومارست الاغتيال السياسي وجعلت من اراضيها ماوي لكل مطاريد الجبل من المغرب وحتي البحرين وحتي (الجوكية)اصحاب الشيكات الطائرة توجهوا بعد تركيب الدقن الي هذه الامارة الطاهرة.
3/ فشل رقم تلاتة السودان
الحديث عن هذه التجربة يطول ومجلدات لا تكفي لسرد الجزءالاول من السيرة السبعتشراويةلافشل تجربة اسلام سياسي في تاريخ الاسلام، فهؤلاء الناس منذ قدومهم ومنذ بيانهم الاول المكذوب ومنذ بيان رامبو الشهير من اراد ان تثكله امه فقد قدموا اعظم خدمة يتمناها اعداء الاسلام.
بدا الحكم بالعنتريات والتحديات والشعارات والثوابت فتم تجييش الشعب السوداني في حرب دينية الول مرة في السودان واوهموا الشباب بالزواج من الحور العين ودخول الجنة بصفته شهداء فاذا فجاة لايوجد حور عين بل "ياهن انتن ذاتكن" ولا يوجد شهداء بل فطايس.
ثم اعلن الهجوم الكاسح علي ممتلكات الوطن باسم التمكين فاصبحنا نري اثريا لا نعرف من اين جاءوا ومن اين مصدر اموالهم وبنفس السرعة اصبحنا نري نسب الفقر تتزايد حتي وصلت 98% من الشعب.
ثم فجاءة وبقدرة قادر تحور هذا النظام الي نظام يحارب الارهاب فتم المنة عليه من صاحب النعمة باتفاقية نيفاشاوتبعتها اختها ابوجا وما زالت الاوراق متجاذية يحكمهاعامل مصلحة كل طرف لدي الاخر.
4 فشل اخير الصومال
في سطرين ماذا تتوقوعون من نظام اول مافعله عند استيلاءه علي مقديشو هو منع بث مبارايات كاس العالم!!!!!!!
حتي لا نظلم فان هذه الانظمة نجحت في شي واحد وهو استتباب الامن في عهدها وذلك لسبب بسيط هو ان اهتمامها بامنها يفوق اهتمامها بمواطنها مئات الملايين من المرات
يا ربي يا سيدي في اخر يوم من الشهر الكريم ندعوك الا تسلط علي مسلمً مسيحيً يهوديًاو اي ملةاحد نماذج الاسلام السياسي الفاشلةاعلاه.