|
Re: عيدة خاصة للوالدة ولكل ام تكابد معاناتها لبعد اولادها في المنافي البعيدة (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
الواثق دكتور احمد بوش قبل ما نعيد عليك قد افهم في معرض حديثك هذا بانك تزكر امك الكبري السودان فكل الاوصاف المزكورة تعبر عن حال بلد باكمله غارق في الحروب تنهش اطرافه لتصل الي مقرنه بلد شعبه يبحث عن الكلام الحلو والتعامل الطيب في المكاتب او المركبات العامة هذه الام الكبيرة قد اعياها ان تحمل في احشاءها شعب يقاتل ويقتل بعضه منذ ان طرد جدوده الاستعمار الذي شيد له كلية غردون والسكة حديد ومعمل استاك هذا الشعب طرد عدوه واصبح يقاتل بعضه فالتحية والعيدية اولا لهذه الام الرقم السودان ومن ثم اميل كانحنائة النيل عند مروي ليحيل ارض فرعون الي كورينشات وحقول علي اطرافه لابارك العيد لكل ام ابنها بعيد عنها في هذا اليوم الاغر واضع علي ثغرها احلي ابتسامة مبللة بالدموع ليختلط طعم الحزن والفرح ليترك غصة علي الحلق تمحيها ابتسامات وضحكات من الاهل والجيران ليغيبوا وعيها عن الزكري قليلا فاليوم يوم فرح وسرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيدة خاصة للوالدة ولكل ام تكابد معاناتها لبعد اولادها في المنافي البعيدة (Re: تولوس)
|
لا ادري من اين امسك بها يا دكتور بوش صارت عندي مثل ود الموية تنظر اليه فلا تستطيع الامساك به تلك هي زكريات وادي بيرلي عندما يندفع حاملا معه الخير والتلاف ليسقي شجر المنقا علي ضفتيه ثم يتدحرج نحو مصبه حاملا معه احلي عروس الي فارسه في الجنوب مدينة نيالا محطة ورقم لا يمكن تجاوزه بكل الاحوال وان سالتي مدينة في الخاطر لقلت لك نيالا ثم نيالا ثم نيالا ام سرها المدفون في حنايا هو سر الهالوك والدليب والبامبي يعني عديل كده من تذوق هذه الثمار سيظل حبيسا بها او سيعود ويستقر بها مرة اخري منن بعد فراق طويل وبنظرة قليلة فاحصة انظر الي اولاد الجلابة او اهل الجزيرة الذين فارقوا اراضيهم المروية بل تركوا اهاليهم وسكنوا ثم تزاوجوا باهل نيالا لانهم تذوقوا ثمرة الهالوك هل تتزكر عندما التقيت باحد اخواننا في زيارته الاولي لنيالا وهو من شمال السودان التقيته بعد وليمة دسمة بشية الخروف والشطة الحارة الممزوجة بالدكوة علي قليل من المادة الصفراء تزينها شرائح من البصل البارد ودوائر من البنادورة فقد سال لعاب صاحبنا واغمي عليه وحلف بربه ان عمره لم يتزوق لحم شية بهذه الكمية اخي بوش ان مدينتكم هذه قد زارها ابوعركي البخيت فالتقي فيها بالاستاذة عفاف الصادق وحينها كانت طالبة في كلية معلمات نيالا الواقعة في شرق المدينة فنتجت عن زواجه بها فهذه المدينة يقطنها حوالي ثلاثم مليون نسمة وتعتبر المدينة رقم اثنين بعد العاصمة المثلثة من حيث تعداد السكان والولاية الثالثة بعد الخرطوم والجزيرة من حيث السكان مدينة نيالا بها اكبر سوق نقدي للعملة المحلية والاجنبية وان تتدحرج قلمي ليكتب لك عن شباب وشابات نيالا من حي النهضة في اقصي الغرب الي حي السكة حديد في شرقه او من حي كوريا في جنوبه الي حي الرياض في شماله لما توقف قلمي عن رسم لوحات ولوحات عن تلك الاسطورة السندريلا نيالا شكرا يا بوش مرة اخري وشكرا لبكري ابوبكر الذي اتاح لنا هذه الفرصة لنلتقي عبرها بناس مثلك فهي متنفسنا الوحيد في بلاد يقل فيها الاوكسجين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيدة خاصة للوالدة ولكل ام تكابد معاناتها لبعد اولادها في المنافي البعيدة (Re: نادر)
|
Salam Munswor Thank you for your poem. It is inspiring. Also I wrote this one in English I wish it could be posted to Dr. Ahmed Bouch article about his mother. I am not a member yet. Salam Ibrahim
Never To Cross That Line
Over Argo’s banks into the west, the crimson sun sinks down. Trees invite the birds to rest. Tranquility hovers over the Nile Nature puts my mind to test.
The adhan echoes, minarets shine. “Allah’s way is the best.” The call awakens soul of mine, I felt the Glory inside my chest and happiness to all man kind
I looked far deeper into the West. Tempted I was to cross that line, eager to shatter some promises kept. My mother’s voice, “son, you are fine! Like a bird, all you need is some rest!” Joyfully, I felt peace all around.
I remembered the Prophet’s advice! How could I forget! “Near her toes lies Paradise!” I take one more promise to be kept! “Never to cross that line! Never to look deeper into the West!
إبراهيم عبد العزيز عثمان كلية الآداب والعلوم-جامعة قطر
| |
|
|
|
|
|
|
|