هل عادت دماء المصالحة تجري في جسد الثورة الدارفورية

هل من مؤشرات لتدشين خطاب المصالحة


في فضاء الثورة الدارفورية



وهل من امكانية لتوحيد سيف الثورة
وقلمها نحو صدرالعدو الوحيد لشعبنا

هل من امكانية للعودة الي
اللحظة الثورية الدارفورية المتقدة


في ضوء الانتصارات الثورية الاخيرة على النظام

هنالك مؤشرات كثيرة تشير الى عودة
الروح الى خطاب المصالحة
ففي تصريحات منسوبة للبرونك في
جريدة الحياة تقرا
"ان الاقتتال الداخلي بين المتمردين تراجع
في مواجهة الاشتباكات مع الحكومة"(الحياة)

وبالعودة الى تصريحات لدكتور خليل
"ان المجتمع الدولي والحكومة خانا مناوي"(الحياة)
والى دعوته"على مناوي العودة والانضمام الينا...هذا
هو الخيار الوحيد".(الحياة)
وبالعودة الي تصريحات تعود الى عبدالواحد محمد
نور من اسمرا تحمل ذات المعنى
وبالعودة الى لقاء مناوي الرمضانية
مع الفعاليات الدارفورية
بتحليل العميق لماوراء التصريحات واللقاءات الاخرى
في الايام السابقة يتكشف لنا عن
تباريح عودة لخطاب المصالحة

وفي هذا الخصوص نحب ان نؤكد بان لا نجاح للثورة
في افق التشتت
ولاحظ لها من تحقيق المطالب دون توحيد
المقام والمقال الثوري
ولان شعب دارفور اطلقت لاءاتها داوية
رغم انف الجحيم الذي حشره فيه النظام
اثبت انه شعب لا يعرف الاستسلام
انصاف سلام
اذن الثورة تسند ظهرها الى رصيد شعبي عتيد لا يكل ولا يمل
شعب صاغ الدولة السودانية اول مرة
وسيعيد صياغتها مرة اخرى
ان استحقاق التمتع بهذا الرصيد الشعبي العتيد تمر عبر
بوابة تحقيق المطالب والمصالح الواضحة
اذن لنبني معا خطاب المصالحة الذي يستند
الي مطالب ومصالح اهل دارفور
الحقة
وان نعمل سويا للعودة بالخطاب الثوري
الدارفوري الى لحظتها المتقدة
عبر دعم خطاب المصالحة ونشر روح المقاومة الثورية
لحد ما تحقق شعبنا كامل مطالبه