سيدة الليل والأقمار

كم مرة عصفت بأوتاري تباريح النشيد

خطوت نحوك

والمسافات القصائد بيننا

همست لي:

(رغم التنائي والحكايات الهيام

ستظل في قلبي وحيد.

تسرج قصائدك الخيول

تردد الشعر الغرام

بين احتضار الليل

وأنة الفجر الوليد.

أما كفاك!

مراود السهر

التي قد كحلت عينيك

امتصت رحيق الضوء

في الغسق الرميد

وأنت تطارد الرمز القوافي


ترسم بين طيات الذهول

وجها

تبرج بالنجوم

ثم انثنى للنيل في محرابه

قصد التعمد

توشح بالبهاء

فاكتسى زهوا

فريد)

ادنيتني

ثم انتايتي

وتركتني بين التوقع

وانفجارات الوريد.

كلف انا

متوشحا شوقا يزيد

كبارق (قبلي)

ينضح بالبشارة والمطر

برق

ورعد

وريح

من عميق الحزن والوجد الأكيد

متى انبعاثك

بين الزنابق

و(الفنادك)

والبيارق

والوجوم

هلت بشائرها

النوارس.

يا حفيف الموج

خبئ

همسنا المبحوح من طول

التشوق والسفر

اهواك

سيدة

لليل


والأقمار

والعشق العنيد

up

عشان العيد