الحكومة تغتال اتفاق السلام لدار فور مع سبق الإصرار والترصُد.

الحكومة تغتال اتفاق السلام لدار فور مع سبق الإصرار والترصُد.


10-17-2006, 07:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1161067198&rn=0


Post: #1
Title: الحكومة تغتال اتفاق السلام لدار فور مع سبق الإصرار والترصُد.
Author: Mohamed Suleiman
Date: 10-17-2006, 07:39 AM

الحكومة تغتال اتفاق السلام لدار فور مع سبق الإصرار والترصُد.

عبد العزيز عثمان سام/ طرابلس- ليبيا
[email protected]

ظلت حكومة الخرطوم تضع المتاريس وتتلكأ وتماطل بلا مسوغ لتعطيل تنفيذ اتفاق السلام لدار فور الذي تم التوصل إلي إمكانية توقيعه عبر ولادة عسيرة نزولا لرغبة المجتمع الدولي الذي رعي مفاوضات منبر أبوجا لعامين بين حركة/ جيش تحرير السودان ووفد حكومة المؤتمر الوطني بابوجا، لالتزامها الأخلاقي بالقضية الإنسانية المأساوية في الإقليم، المجتمع الدولي الذي التزم ووقّع ضامنا للتنفيذ ومشرفا عليه أخّل بالتزامه وانسحب من الساحة في هدوء تاركا الحبل علي غارب حزب المؤتمر الوطني الشريك الأقوى في الحكومة الحالية لتفعل ما تشاء بمن تشاء ، فاختار مجموعة المؤتمر الوطني اغتيال الاتفاق المذكور ووأده ودفنه في مقابر الكفّار، ودونكم أدلتنا علي ما نقول وأفتونا برأيكم في الحكم الصادر في الخاتمة .

الوقائع :



خلال الأسبوعين الأخيرين وقعت أحداث حاسمة لقادة الحركة في كل من الخرطوم ودار فور تعتبر سالبة للغاية أدّت إلي قصم ظهر البعير في تنفيذ اتفاق السلام لدار فور بين الحكومة السودانية (المؤتمر الوطني) وحركة/ جيش تحرير السودان ،وهي:

في بداية هذا الشهر حدث اعتداء سافر علي قيادات الحركة بدارها بأم درمان شارع الموردة فحواه أن مجموعة مسلحة من قسم شرطة القسم الأوسط/ أم درمان قامت باختطاف ثلاثة من قيادات الحركة من داخل الدار دون سبب معلوم واقتادوهم واعتقلوهم بالقسم دون سبب أو علم قيادة الحركة ، تحركت علي إثرها قوة عسكرية من جيش الحركة تمكنت من تحرير المعتقلين الثلاثة وقامت باعتقال ثلاثة من ضباط الشرطة بالقسم المذكور واعتقلوهم بدار الحركة معاملة بالمثل، الأمر الذي استدعي تدخل قيادة الحركة لحل الأزمة ومعرفة أسبابها وتم حسم الأمر بالتوافق وما زال التحقيق جاري لمعرفة سبب اقتياد أفراد الحركة من عقر دارهم وقد أشعلت تلك الحادثة فتيل المواجهة وكاد أن ينتج عنها خسائر في الأرواح.

في الأسبوع الأول من الشهر الجار ي تعرض نائب رئيس الحركة الأخ/ الريح محمود جمعة، والقائد العام لجيش الحركة/ جمعة محمد حقار لمحاولة اغتيال بواسطة كمين نُصِب لهم بواسطة قوة مشتركة من الحكومة والجنجويد وهم في طريقهم من نيالا- إلي قريضة حيث مواقع سيطرة الحركة وكانوا قد قوبلوا بإهمال وازدراء لا يليق بهم من حكومة جنوب دار فور لمدة أربعة أيام اضطروا بسببه إلي السفر بجهدهم الخاص إلي قريضة ، أسفرت الحادثة عن استشهاد أحد الحرّاس الشخصيين لنائب رئيس الحركة وإصابة آخرين بجراح بالغة، وهو ما عَبّر عنه نائب رئيس الحركة في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالخرطوم فور عودته من دار فور وصف فيها الحكومة السودانية بعدم الجدية في تنفيذ اتفاق السلام الأمر الذي يفتح الوضع لكافة الاحتمالات.

المراسيم الجمهورية التي أصدرها مؤخراً رئيس الجمهورية بإنشاء السلطة الإقليمية الانتقالية لدار فور والمفوضيات المنشأة بموجب الاتفاق جاءت كلها دون استشارة كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الإقليمية الانتقالية لدار فور (بنص الاتفاقية)، ومخالفة أيضاً لنص وروح اتفاق السلام لدار فور مايو2006م الأمر الذي رفضته الحركة في حينها وسجلت موقفها بوضوح من تلك المراسيم والطريقة التي صدر بها ، فجعل كل الأمر وكأنه من اختصاصات رئيس الجمهورية دون سند من الدستور أو القانون، ويجدر بالذكر أن اتفاق سلام دار فور مايو2006م لم يُضمّن بعد في الدستور الانتقالي لجمهورية السودان 2005م وبالتالي لا علاقة لاتفاق دار فور بالدستور الحال لحين تضمينه فيه، ويعني ذلك بالضرورة أن المرجعية الوحيدة هي بنود ومضامين الاتفاقية نفسها دون غيرها، وفسرت الحركة ذلك أمعانا في سوء النية وحلقة أخري من محاولات الالتفاف علي تنفيذ الاتفاقية وإضاعة للوقت كعنصر أساسي يلعب عليه المؤتمر الوطني لمصلحته..

لجان تنفيذ الاتفاق بين الطرفين لا تسير إلي الأمام لغياب الضامنين، والطرف الحكومي يضع العراقيل أمامها ولا توفر لها الدعم ولا المعينات، وما زال الاتحاد الأفريقي بعيدا عن مجري الأحداث.

الحكومة لا تقدم الدعم المادي الواجب لقيادات الحركة الموجودين في الخرطوم وتُضيّق عليهم الخناق وهم الآن علي حافة الانهيار والثقة المعدومة أصلا بين الأطراف يثبت عدم إمكانية توافرها مستقبلا يوما بعد يوم وقد نفذ الصبر تماما وقيادة الحركة بصدد الإعداد للعودة النهائية إلي دار فور.

قيادة الحركة الآن تعدُ العدة للعودة إلي دار فور وجميع القادة الموجودون في الخرطوم لعقد اجتماع موسع للقيادات العسكرية والسياسية للحركة بالأراضي المحررة لاتخاذ القرار المناسب فيما يلي إمكانية الاستمرار في الالتزام بهذا الاتفاق وفق المتاح من ظروف وتجارب وتصرفات الطرف الحكومي.

الجنجويد يعتدون علي سوق مدينة الفاشر الحاضرة التاريخية لإقليم دار فور بإيعاز

من واليها رسالة أخري منه واستعراض عضلات جديد ونثر لآخر ما في كنانته رفضا للسلام ونشرا للفوضى بالإقليم، وبعد:

هذه الأحداث لم تقع في زمن الصراع المسلح بل وقعت بعد توقيع الاتفاق وفي الوقت الذي يفترض فيه تنفيذه وفق جداوله التي أكل الدهر منها وشرب ، وقيادة الحركة داخل القصر الجمهوري لتنفيذ اتفاق السلام لدار فور.. الإتحاد الأفريقي طيّب الله ثراه ، ولا حياة لمن تنادي وكل همه الحصول علي المال لصرفه في غير ما يحقق السلام في دار فور أو يحمي المواطنون من العنف اليومي والقتل والاغتصاب والتهجير القسرى.

مضيف إلي الوقائع محاولات الحكومة المحمومة واللاهثة لاختراق الحركة من خلال عناصرها المعلومين والمرصودين فهم منبوذين كالداء داخل الجسد يتمني الجميع البرء منه اليوم قبل غدا فهل يراهن أحد علي داء غير هؤلاء ، تقارير يومية لأسيادهم ومحاولات شراء وبيع أرجو أن تتم سريعا لنبرأ منهم ببركة رمضان الكريم ، آمين.

لما تقدم نقرر: ثبوت أركان جريمة الاغتيال لاتفاق السلام لدار فور مايو2005م في مواجهة المتهمة حكومة المؤتمر الوطني فوق مرحلة الشك المعقول وان الجريمة قد نُفِذَت مع سبق الإصرار والترصد(With premeditation)، محكمة !

Post: #2
Title: Re: الحكومة تغتال اتفاق السلام لدار فور مع سبق الإصرار والترصُد.
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 10-17-2006, 08:08 AM
Parent: #1

ابوجا مولود ميت أصلاٌ اغتالته القابلة الأجنبية حين مارست الضغوط والابتزاز على مناوي وللآسف استجاب لتكم ووقع على مهزلة لاتشبه انسان دافور ولا تضحياته

Post: #3
Title: Re: الحكومة تغتال اتفاق السلام لدار فور مع سبق الإصرار والترصُد.
Author: Tragie Mustafa
Date: 10-17-2006, 12:14 PM
Parent: #2

الي حين عوده.

تراجي.