سي رستم

الي الاخوة الذين يشيدون بحسن نصر الله وتجربته التي يراد تطبيقها في السودان ...... هاكم
رستم هو القائد الفارسي المشهور و"سي رستم" هو قائد احد فيالق الحرس الثوري الايراني الفارسي علي جبهة لبنان المغلوب علي امره اما كلمة "سي" فهي اختصار لكلمة "السيد" علي قول اهلنا في مصر .
في الثاني عشر من يوليو 2006 اشعل "سي رستم" حرباً بعبوره الخط الازرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل وخطفه لجنديين اسرائيليين وذهب بعد ذلك واختبأ علي ارجح الاقوال في السفارة الفارسية في "دمشق العروبة" وترك لبنان كل لبنان وليس "اهلنا الشرفاء الاطهار" تحت رحمة القصف والقتل والدمار.
ثم بدأ رستم يذيع البيانات المحشوة بالكذب والتلفيق والتخوين والاساءة للعرب الا سوريا والتهديد المبطن والظاهر لكل من يتحدث عن موضوع سلاح "قومه المنتصرين" الذين بذل جهداً كبيراً حتي يقنعهم بضبط انفسهم. ونحن قلنا موضوع السلاح وليس نزع السلاح لان نزع السلاح قيل عنه علي لسان رستم "سنقطع يد ولسان كل يد تريد نزع سلاح المقاومة" .
ثم عندما اشتد البأس وحمي الوطيس وانقطع الدعم وتفرق "القوم المنتصرين" "اهلنا الشرفاء الاطهار" علي مدارس وبيوت وحدائق "المنتج الاسرائيلي" و"انصاف الرجال" تذكر رستم ان هناك عرباً يهمهم امر لبنان كله فدعاهم"ان كنتم تحبون لبنان فاوقفوا هذه الحرب"
وبعد ان انتهت الحرب وتكريساً لمبدأ الاستعلائية هذا اعلن رستم من طرف واحد بداية الاعمار كما كان له سبق اعلان بداية الحرب فاعلن ان "المال النظيف" جاهز وابتدأ من الغد سيقوم الحزب بتوزيعه علي المتضررين لاغياً بذلك دور الدولة لكن رستم نسي ان يخبرنا هل هذا "المال النظيف" هو من طينة المال الذي تم به شراء الاسلحة من اسرائيل لمحاربة العراق العربي وذهب "المال النظيف" الي ثوار الكونترا في نياكاراجوا ام مال غير ذلك؟ ثم نود ان نسأله هنا عن دوره في اعادة اعمار البني التحتية العامة من طرق وجسور ومنشات وغيرها ام ان "المال النظيف" سيذهب فقط الي تعويض "اهلنا الشرفاء الاطهار".
ان كل لبناني مدعو اليوم لرفع دعاوي قضائية علي رستم وفصيله المتقدم من الحرس الثوري الايراني والمسمي مجازاً "بحزب الله" والله برئ منه مطالباً بتعويضه عن الخسارة التي تعرض لها لبنان وان كنت استبعد حضور رستم للمحاكمة لانه حجز مكانه مع اخوته بن لادن والظواهري والملاء عمر في الحفرة وهو المكان الذي شغر بعد مقتل الزميل ابو مصعب الزرقاوي .
ثم نعرج علي خطاب بشار الاسد الذي لا يملكنا تجاهه الا تذكر حديث الرسول الكريم "اذا ولي الامر الي غير اهله فانتظروا الساعة". من استمع الي خطاب الاسد الصغير يظن ان الجولان محرر وان الرجل عاد لتوه من اتون المعركة الظافرة وانه لا يمكن ان نسمع او نصدق كلام المغرضين و"انصاف الرجال" عن انه وخلال 33 سنة لم تطلق رصاصة واحدة تجاه اسرائيل.
بشار معذور ورستم ايضاً معذور فكما قال بشار عن السنيورة انه عبد ماجور لعبد ماجور فاننا نقول لهما "لا نلومكما فمن اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل.".
ان من ينكر ارتباط بشار ورستم خصوصاً بالنظام الايراني اما ان يكون مغفلاً او مستغفلاً للاخرين والحرب التي اندلعت ليس للبنان فيها ناقة ولا جمل الا كونها تصب علي راسه فهي حرب نجاد عبر قائده رستم.
اما اذا انكر رستم ذلك فاننا نود منه ان يجيبنا علي هذا السؤال، جامعة الدول العربية تعتبر جزر طنب الكبري والصغري وابو موسي جزر اماراتية "محتلة" من قبل ايران فهل يوافقها الرأي؟ عند الاجابة سنعرف هل هو حسن نصر الله العربي ام هو رستم الفارسي، وبما ان رستم قد درسه الفقه في "النجف " و "قم الخميني" ويمكنه ان يفتينا من الحيض حتي علوم الفضاء نود ان نساله عن مصير أي اماراتي يقتل وهو يحاول تحرير هذه الجزر؟
ولكي نعيد اليه اسمه اللبناني "حسن نصر الله" بدلاً من رستم نود ان نسأله عن امكانية قبوله تزويد القوات اللبنانية، حزب الكتائب او الوطنيين الاحرار (رغم ثقتنا في رفضهم لذلك) بالاسلحة والصواريخ المتطورة لتحرير مزارع شبعا واطلاق سراح الاسري ام انها حكر عليك وعلي "اهلنا الشرفاء الاطهار".
الاجابة معروفة مسبقاً فدولة رستم التي تضيق ذرعاً "بدويلة السنيورة ولبنان" لا يمكن ان تقبل بدويلة اخري جديدة في جسدها حتي تضعفها، كما ان دويلة رستم تخاف ان تقوي هولاء الفرقاء فقد نري جونية، الشوف او طرابلس محرمة ومغلقة علي الجيش والسلطة والقانون كما هو الحال سابقاً وللاسف حالياً في صور وصيدا وبنت جبيل والضاحية فيتم اعداد الجيوش والصواريخ دون علم دولة رستم التي قد تتفاجأ بها يوماً ما في ظل غياب الجيش الضعيف الذي يخاف ويشفق عليه رستم "يا حنين!!!!!"
يتجلي اليوم امامنا تصريح الملك عبد الله الثاني عن الهلال الشيعي وعن ولاء الشيعة العرب لايران بدلاً عن اوطانهم كما صرح الرئيس مبارك، والشيعة اليوم مطالبون بالرد عملياً علي هذه الاتهامات عبر نبذهم لارهابي البصرة "مقتدي الصدر" ولرستم "جنوب لبنان" كما نبذ اخوتهم السنة والعرب بن لادن والظواهري والزرقاوي الذين ولغوا في دماء الشيعة.
انا متأكد انه يوجد من بين الشيعة من قلبه وفكره وعقله وولاءه وقراره لايران و"جيبه" "منها" الا ان تاكدي الاكبر ان مثل هؤلاء قليل في الطائفة وان الشيعة العرب هم عرب في البداية والنهاية شاء رستم او ابي