الفي قلبو حرقص براهو برقص (العرقيون)

لاحظت أن دعاة الجهوية، كل ما تقوم قضية يقوموا يحولوا أنظار الناس عنهاعلى سبيل المثال:

عند وفاة الشهيد محمد طه، تركوا الموضوع الحقيقي ولم ينطقوا كلمة واحدة في حق الشهيد، بل أخذوا في توجيه سهامهم نحو حميد وكيان الشمال والجلابة المستعلواتية، وما إلى آخره. يعني وفاة قامة مثل محمد طه لا تعني لهم شيئ، بقدر ما يعنيهم الخطاب العنصري الذي يزعمون ومحاولة لاغتيال حميد (LOL)، حميد الذي لم تستطع فيالق العساكر من اغتياله، تغتاله حثالة من الحاقدين وناقصي العقل.
هنا هم لا ينظرون إلى السودان نظرة شمولية تقف مع كل قضايا السودان بغض النظر عن الانتماءات العرقية الضيقة.
فالحزبية الضيقة أفضل بكثير من العرقية الضيقة لأن الحزبية بسوءاتها توحد ولكن العرقية هي التي تفرق وتشحن الناس بالبغضاء. وقد امتلأ هذه المنتدى بالكثير من هذه الأصوات النشاز التي تريد إرجاع السودان إلى عهد القبيلة الأول بعد أن كادت أن تتمسح من الأرض.

وعند ترحيل واحد اسمو أبو القاسم من السعودية إلى السودان، فقد قمنا بإدانة مثل هذا السلوك من السعودية كدولة، إدانة هذا السلوك لأننا نرفض تسليم مواطن سوداني لحكومة ظالمة، وليس لأن الرجل مناضل (وأنا شخصياً لا أعرف له أي نضال سياسي، ولا أعرفه حتى) ولكن قال أحدهم (عنصرية حتى في....)، مقارنا ذلك الشخص بعبد العزيز خالد، أنظر كيف يفكر هؤلاء، ألم أقل لكم إنهم يخدموا الحكومة ويخدموا الداعين إلى تفتيت السودان؟ فعبد العزيز المناضل الجسور الذي قاتل بكل ما يملك من أجل السودان، أكرر من أجل السودان، كيف يقارن بإنسان لا نعرف له أي تاريخ نضالي!!! مالكم كيف تحكمون!!!!!
هؤلاء بدلاً من أن يدعوا إلى وحدة السودان، وإلى نضال وتكاتف مشترك وإلى وحدة السودان، هم يدعون إلى تشتيت الجهود، وأشك في أنهم مزروعين من قبل مافيا الإنقاذ.
ولي عودة إن شاء الله